هنغاريا تعارض انضمام أوكرانيا للاتحاد الأوروبي لهذه الأسباب
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
قال رئيس وزراء هنغاريا فيكتور أوربان، الجمعة، إنه لا يؤيد المضي قدما في المفاوضات بشأن عضوية أوكرانيا المستقبلية في الاتحاد الأوروبي، في إشارة أخرى إلى أن بلاده قد تقف عائقا أمام طموحات كييف في الانضمام إلى التكتل.
من المقرر أن يقرر قادة الاتحاد الأوروبي بحلول منتصف ديسمبر، ما إذا كان ينبغي دعوة أوكرانيا رسميا لبدء محادثات للانضمام إلى الاتحاد الذي يضم سبعة وعشرين عضوا، حيث ينظر إلى المجر على أنها عقبة محتملة.
قبول دولة جديدة في عضوية الاتحاد الأوروبي يستلزم موافقة إجماعية، ما يمنح رئيس الوزراء في هنغاريا، فيكتور أوربان، حق اعتراض ونقض قوي.
وكانت المفوضية الأوروبية، وهي الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي، قد أوصت يوم الأربعاء بالسماح لأوكرانيا ببدء محادثات العضوية بمجرد معالجة بعض أوجه القصور.
لكن أوربان قال في مقابلة مع الإذاعة الهنغارية الرسمية يوم الجمعة، إن الدولة المحاصرة ليست قريبة من الحصول على عضوية أكبر كتلة تجارية في العالم.
أوضح أوربان: "أوكرانيا ليست مستعدة بأي حال من الأحوال للتفاوض بشأن طموحاتها للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.. موقف هنغاريا الواضح هو أن المفاوضات يجب ألا تبدأ".
وكانت حكومة أوربان قد رفضت تزويد أوكرانيا بالأسلحة في حربها ضد روسيا وهددت باستخدام حق النقض ضد حزم المساعدات المالية التي يقدمها الاتحاد الأوروبي لكييف.
وتتهم هنغاريا أوكرانيا أيضا بانتهاك حقوق الأقلية العرقية الهنغارية في غرب أوكرانيا من خلال تقييد استخدامها للغة الهنغارية في المدارس.
وتخوض هنغاريا أيضا صراعا قديما مع الاتحاد الأوروبي بشأن الانتهاكات المزعومة لسيادة القانون ومعايير حقوق الإنسان، وهو ما أدى إلى حجب مليارات اليوروهات من نقود الاتحاد الأوروبي، وعدم توجيهها لبودابست.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الاتحاد الأوروبي أوكرانيا هنغاريا المفوضية الأوروبية روسيا هنغاريا أوكرانيا اقتصاد عالمي اقتصاد الاتحاد الأوروبي الاتحاد الأوروبي أوكرانيا هنغاريا المفوضية الأوروبية روسيا أزمة أوكرانيا الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يجرى مشاورات سياسية مع الممثلة العليا للشئون الخارجية للاتحاد الأوروبي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل د. بدر عبد العاطى، وزير الخارجية والهجرة، اليوم، كايا كالاس الممثلة العليا للشئون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي وذلك لعقد مشاورات سياسية للتشاور حول العلاقات الثنائية بين مصر والاتحاد الأوروبى والوقوف على آخر التطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير عبد العاطى أشاد خلال المباحثات بالتشاور والتنسيق المستمر مع الممثلة العليا والاتحاد الأوروبي حول مختلف القضايا سواء على صعيد العلاقات الثنائية أو القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، مرحباً بالطفرة التى تشهدها العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبى والتطلع لمواصلة العمل مع الممثلة العليا لدعم التعاون في إطار تنفيذ المحاور الستة للشراكة الاستراتيجية والشاملة، مشدداً على أهمية الاهتمام بالشق الاقتصادي فى الشراكة الاستراتيجية بما في ذلك اعتماد وصرف الشريحة الثانية من الحزمة المالية الأوروبية بقيمة ٤ مليار يورو.
استعرض وزير الخارجية خلال المباحثات الاعباء الضخمة التي تتحملها مصر ارتباطاً باستضافة ملايين اللاجئين والمهاجرين.
كما أشاد بالتعاون القائم بين مصر والاتحاد الأوروبى في مجال مكافحة الإرهاب، بما في ذلك في إطار تولي مصر الرئاسة المشتركة مع الاتحاد الأوروبي للمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب.
وأضاف المتحدث الرسمي أن المباحثات تطرقت إلى تطورات الأوضاع في قطاع غزة حيث شدد الوزير عبد العاطى على ضرورة تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار والعمل على احتواء التصعيد الإسرائيلي الراهن. ورحب وزير الخارجية بدعم الاتحاد الأوروبي للخطة العربية لإعادة إعمار غزة، داعياً الاتحاد الأوروبي إلى المشاركة في تنفيذها، والمشاركة في مؤتمر إعادة إعمار غزة الذي تعتزم مصر استضافته.
تناولت المباحثات كذلك تطورات الأوضاع في سوريا، حيث أكد الوزير عبد العاطى على دعم مصر للشعب السوري وتحقيق تطلعاته، مشيراً إلى أهمية إطلاق عملية سياسية شاملة تراعي كافة مكونات الشعب السوري دون إقصاء أي طرف لتحقيق الأمن والاستقرار في سوريا.
كما تطرق وزير الخارجية إلى التطورات الأخيرة التي شهدها جنوب لبنان، حيث شدد على موقف مصر الداعم للدولة اللبنانية ومؤسساتها الوطنية واستقرارها في مواجهة التحديات الأمنية، وأكد على ضرورة التنفيذ والالتزام باتفاق وقف الأعمال العدائية في جنوب لبنان، والانسحاب الفوري والكامل غير المنقوص للقوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، وتمكين الجيش اللبناني من تنفيذ القرار ١٧٠١ من جانب كل الأطراف دون انتقائية. كما تم تبادل وجهات النظر إزاء تطورات الأوضاع في القرن الافريقى وأمن البحر الأحمر والأمن المائى المصرى.