ساهم الارتفاع الحاد في عدد طالبي اللجوء الذين يصلون إلى ألمانيا، في زيادة التشرد بأكثر من 50% خلال الـ 12 شهرا الماضية، وفقا لتقرير صادر عن منظمة مساعدة الإسكان الطارئة.

وأفادت "التايمز" نقلا عن بيانات صدرت عن الجمعية الفيدرالية لمساعدة المشردين (Bag W)، أن زيادة الإيجارات ونقص السكن الاجتماعي وارتفاع تكاليف المعيشة أدت إلى محدودية خيارات السكن لنحو مليون لاجئ فروا من أوكرانيا.

وبالإضافة إلى ذلك، تقدم حوالي 148 ألف شخص غير أوكراني بطلب اللجوء في ألمانيا في عام 2022، ما يزيد من تفاقم ندرة السكن المتاح في البلاد.

وقالت ويرينا روزينكي، مديرة Bag W، لـ"التايمز": "إن التضخم والتكاليف المرتفعة وارتفاع الإيجارات تؤثر بشكل كبير على الأسر في ألمانيا ذات الدخل الضعيف". وأضافت أن الفئات الأكثر ضعفا هي "الأسر ذات الدخل المنخفض المكونة من شخص واحد، والآباء الوحيدين والأزواج الذين لديهم العديد من الأطفال".

وقالت Bag W إنه في العام الماضي، كان حوالي 607000 شخص بلا مأوى مؤقتا على الأقل في ألمانيا، مقارنة بـ 383000 في عام 2021.

إقرأ المزيد غضب عارم في ألمانيا بسبب تغيير اسم حضانة "آن فرانك اليهودية"!

وفي حين أن إحصاءات المشردين لم يتم تقسيمها حسب الجنسية، إلا أن بيانات شهر يناير الصادرة عن مكتب الإحصاء الفيدرالي في البلاد ذكرت أن المواطنين الأوكرانيين يمثلون أقل بقليل من ثلث السكان المشردين.

واضطر نحو 50 ألفا من المشردين في ألمانيا إلى النوم في الشوارع، وفقا لتحليل Bag W. وتمكن الباقون من العثور على سكن مؤقت، مثل الملاجئ أو في مساكن الأصدقاء أو المعارف.

وفي نهاية الأسبوع الماضي، خلص استطلاع للرأي أجرته مجلة Der Spiegel، إلى أن حوالي 40% من 125 سلطة محلية في تحالف "مدن الملاذ الآمن"، تقترب من الوصول إلى حدود استقبال المهاجرين. ووجد استطلاع آخر، أجرته جامعة Hildesheim، أن حوالي 40% من المناطق الـ 600 التي شملها الاستطلاع كانت "مرهقة" أو "في وضع الطوارئ".

وأشار تقرير Bag W أيضا إلى أن الانخفاض الكبير في قطاع الإسكان الاجتماعي أدى إلى تفاقم مشاكل التشرد في ألمانيا، خاصة وأن حجم السكن الممول من القطاع العام انخفض إلى النصف، إلى ما يزيد قليلا عن مليون في العقدين الماضيين.

وقالت روزينكي: "يظل الافتقار إلى أماكن إقامة بأسعار معقولة هو السبب الرئيسي لنقص المساكن في ألمانيا. ولهذا السبب، لا يمكن توفير السكن المناسب للمشردين الألمان وغير الألمان على حد سواء والذي يناسب احتياجاتهم".

وقالت "التايمز" إن عدد الأشخاص المتوقع أن يطلبوا اللجوء في ألمانيا في عام 2023، من المتوقع أن يتجاوز 300 ألف.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: المهاجرون فی ألمانیا

إقرأ أيضاً:

وسائل إعلام الحوثيين: غارة جديدة تستهدف الحديدة غربي اليمن

يمن مونينور/ قسم الأخبار

قالت وسائل إعلام تابعة للحوثيين، إن قصف أمريكي بريطاني، قصف الأحد، محافظة الحديدة الساحلية على البحر الأحمر غربي اليمن.

وحسب إعلام الحوثيين، فإن الطيران الذي وصفته بـ”الأمريكي البريطاني” شن اليوم غارة جديدة مديرية التحيتا جنوب محافظة الحديدة، دون المزيد من التفاصيل.

وسبق أن تعرضت الحديدة وصنعاء ومناطق خاضعة للحوثيين لغارات جوية أمريكية بريطانية في إطار عملية عسكرية تنفذها واشنطن ولندن منذ 12 يناير الماضي ضد أهداف لجماعة الحوثي، ردا على هجمات للأخيرة ضد سفن في البحر الأحمر تقول إنها إسرائيلية أو متجهة إلى إسرائيل على خلفية الحرب الدائرة في قطاع غزة.

والثلاثاء الماضي، أعلن الحوثيون، تنفيذ عملية عسكرية وصفوها بـ”النوعية استهدفت ثلاث سفن إمدادات أميركية بعد خروجها من ميناء جيبوتي”، وفق زعمهم.

مقالات مشابهة

  • وسائل إعلام فلسطينية: قصف مدفعي وإطلاق نار قرب مستشفى كمال عدوان شمال غزة
  • وسائل إعلام صهيونية: 75 ألف جندي يتلقون العلاج والتأهيل بعد إصابتهم في جبهات القتال
  • وسائل إعلام روسية: مقتل عسكريين اثنين بانفجار في موسكو
  • إنتاج هيئة كهرباء ومياه دبي من الطاقة يرتفع بنسبة 5.49% لمواكبة الزخم التنموي الاقتصادي والعمراني في الإمارة
  • إعلام إسرائيلي: الجيش يبدأ تنفيذ خطة الجنرالات بعد انتهاء عمليته في جباليا
  • مواجهات ضارية في رفح.. وإعلام الاحتلال يتحدث عن وقوع "حدث أمني صعب"
  • هلع في إسرائيل.. صاروخ يمني يستهدف تل أبيب
  • الاحتلال يعترض صاروخا من اليمن.. وإصابات بين المستوطنين أثناء هروبهم إلى الملاجئ
  • وسائل إعلام: انفجارات عنيفة تهز محافظات حماة وحمص وطرطوس
  • وسائل إعلام الحوثيين: غارة جديدة تستهدف الحديدة غربي اليمن