أكد فضيلة الشيخ الدكتور بندر بن عبدالعزيز بليلة، إمام وخطيب المسجد الحرام عضو هيئة كبار العلماء، على رفعة مقام الإحسان الذي ينطلق من عمق العقيدة الإسلامية الغراء، حيث أن الدين الإسلامي منبع للمكارم والإحسان فيه من أتم الصور وأجل العبادات.
جاء ذلك في خطبة الجمعة التي ألقاها الشيخ بليلة، اليوم، في جامع مركز أحمد الفاتح الإسلامي بالمنامة، بحضور عدد من المسؤولين والعلماء وجمع غفير من المصلين.


وأشار الخطيب إلى أن الله تعالى يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذويي القربي، حيث كتب الإحسان على كل شيء؛ إحسان المرء لربه وعبادته بإخلاص ومجاهدة، وهو أعلى مراتب الدين، حيث يصبح المؤمن كأنه يرى الله.
وقال: «المؤمن محسن في صلاته، يؤديها على غاية الكمال، ولا يختلسها اختلاسها ولا منشغل البال.. وهو محسن في الزكاة يؤديها لأهلها من غير بخس ولا يمن بها ولا يؤذي طالبها ولا يشح باتباعها بالتصدق.. ومحسن في صومه، فيتعبد تعبدا خالصا ويبلغ به من الإحسان أحسن المراتب بترك أحب الأشياء إليه، وهو لب الاحسان وحقيقته.. كذلك هو محسن في حجة، فيتم كل الأعمال بعيدا عن الرفث والفسوق والجدال دون الإخلال أو التقصير».
وأضاف أن إحسان المؤمن يمتد لغيره ويعم سواها، ويروض النفس في الإحسان للمخلوقات، من خلال صنع المعروف وبسط اليد والتنفيس عن المكروب والتفريج عن المهموم وإطعام أهل المسغبة وكفالة الأيتام والأرامل والتعليم وإرشاد الضال وغيره مما لا يحصى.
واختتم فضيلة الشيخ الدكتور بندر بن عبدالعزيز بليلة خطبته بالدعاء إلى الله عز وجل أن يحفظ مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية الشقيقة، وأن يديم عليهما نعمة الأمن والأمان، وأن يحفظ قيادة البلدين الشقيقين.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

بأقل من دقيقتين.. إعادة النبض لمعتمر في المسجد الحرام

تمكنت الفرق الإسعافية التابعة لهيئة الهلال الأحمر السعودي بمنطقة مكة المكرمة، من إعادة النبض لمعتمر من الجنسية الجزائرية في الساحة الخارجية بالحرم المكي الشريف.
وأوضحت الهيئة أن مركز القيادة والتحكم والترحيل الطبي تلقى بلاغًا أمس، عند الساعة 4.06 مساءً، بوجود معتمر في العقد السادس من العمر فاقدًا للوعي وفي حالة إغماء عند الباب رقم (74) في الساحات الخارجية للمسجد الحرام.
أخبار متعلقة مكة المكرمة.. الداخلية تطلق معرضًا للتعريف بخدماتها في موسم العمرةبالإنذار الأحمر.. الأرصاد يحذر من حالة الطقس في مكة المكرمة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } إنقاذ معتمر جزائري في المسجد الحرام - واسإنقاذ معتمر جزائريوعلى الفور وُجهت الفرق الإسعافية بالحرم لموقع المريض وتبين بعد الكشف أن حالته (توقّف قلب وتنفس)، وفورًا ووفقًا للبروتوكول المعتمد في مثل هذه الحالات، أُجري الإنعاش القلبي الرئوي باستخدام جهاز الضغطات الصدرية "اللوكس" (LUCAS).
ورُكب جهاز الصدمات الكهربائية (AED) المتوفر في الحرم ضمن مبادرة "ومن أحياها"، إلى أن عاد النبض للمريض، ونُقل إلى منشأة طبية لمتابعة حالته وتلقى الرعاية اللازمة.
يذكر أن زمن الاستجابة لحالة المريض كان أقل من دقيقتين لانتشار الفرق الإسعافية والتطوعية في الحرم المكي ضمن الخطة المعدة مسبقًا في شهر رمضان من هيئة الهلال الأحمر السعودي بمنطقة مكة المكرمة.

مقالات مشابهة

  • أهم خدمات ضيفة الرحمن في المصليات النسائية بالمسجد الحرام
  • 4 خطوات ميسرة للتقديم على طلب الحالة الإنسانية بالمسجد الحرام
  • رئيس هيئة الأمر بالمعروف يبدأ دروسه الرمضانية في المسجد الحرام
  • الهلال الأحمر يعيد الحياة لـ معتمر جزائري في 120 ثانية
  • بأقل من دقيقتين.. إعادة النبض لمعتمر في المسجد الحرام
  • افتتاح مسجد سبل الإحسان بالشارقة
  • افتتاح مسجد سبل الإحسان في الشارقة
  • خدمات متكاملة للنساء داخل المسجد الحرام.. تعرف عليها
  • حسن شاكوش: نفسي أبقى إمام جامع بعد الاعتزال
  • الأوقاف: «أمك ثم أمك ثم أمك» موضوع خطبة الجمعة القادمة