السمنة في سن المراهقة تزيد من خطر الإصابة بمرض لعين
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
أظهرت دراسة أن المراهقين الذين يعانون من زيادة الوزن، هم أكثر عرضة لخطر الإصابة بـ 17 نوعا من السرطان في وقت لاحق من حياتهم.
ووجدت الدراسة أن الذين يعانون من السمنة في سن 18 عاما معرضون بشكل كبير إلى الإصابة بأمراض مميتة بما في ذلك سرطان الرئة والدماغ والمعدة مع تقدمهم في السن.
وقال باحثون سويديون إن الاتجاه نحو زيادة السمنة بين الشباب يمكن أن يكون له تأثير على حالات السرطان على مدى الثلاثين عاما القادمة.
وأوضح الدكتور آرون أونيروب، من جامعة غوتنبرغ: "يبدو أن زيادة الوزن والسمنة في سن مبكرة تزيد من خطر الإصابة بالسرطان. ونرى روابط بين الوزن غير الصحي والسرطان في كل عضو تقريبا. وبالنظر إلى الاتجاه المقلق للسمنة في مرحلة الطفولة والمراهقة، فإن هذه الدراسة تعزز الحاجة إلى نشر الوعي لعكس هذا الاتجاه".
وربطت دراسات سابقة السمنة بمجموعة من الحالات القاتلة، بما في ذلك أمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري وأشكال مختلفة من السرطان.
وأظهرت النتائج السابقة أن الرجال يكونون أكثر عرضة للإصابة بالسرطان في وقت لاحق من حياتهم إذا كانت لديهم مستويات منخفضة من اللياقة البدنية عندما يبلغون 18 عاما.
ونظرت أحدث الدراسات، التي نشرت في مجلت Obesity وCancer Medicine في كيفية تأثير مستوى الوزن على المخاطر.
وفحصت الدراسة بيانات مجموعة من نحو 1.5 مليون رجل تم تتبعهم لمدة 31 عاما في المتوسط.
وأولئك الذين لديهم مؤشر كتلة الجسم أعلى في سن 18 عاما كانوا أكثر عرضة لخطر الإصابة بما يلي:
- سرطان الرئة
- سرطان الرأس والرقبة
- سرطان الدماغ
- سرطان الغدة الدرقية
- سرطان المريء
- سرطان المعدة
- سرطان البنكرياس
- سرطان الكبد
- سرطان القولون
- سرطان الكلى
- سرطان المثانة
- سرطان الجلد الخبيث
- سرطان الدم
- الورم الشوكي
- سرطان الغدد الليمفاوية غير هودجكين
- لموفة لاهودجيكينية
وقال الباحثون إن النتائج كانت مماثلة حتى عندما تم تعريف مؤشر كتلة الجسم لدى المشاركين على أنه "طبيعي" - من 20 إلى 25 - بالنسبة لبعض أنواع السرطان.
وأوضحت البروفيسورة ماريا أبيرج، من جامعة غوتنبرغ: "هذا يشير إلى أن التعريف الحالي للوزن الطبيعي قد يكون قابلا للتطبيق في المقام الأول على كبار السن، في حين أن الوزن الأمثل كشخص بالغ من المرجح أن يكون في نطاق أقل. لقد توصلت مجموعتنا البحثية إلى استنتاجات مماثلة في ما يتعلق بمؤشر كتلة الجسم في مرحلة البلوغ المبكرة وأمراض القلب والأوعية الدموية في وقت لاحق".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السرطان سمنة الطفولة سرطان الدماغ سرطان الغدة الدرقية سرطان المريء سرطان البنكرياس الكبد سرطان القولون الجلد الوزن
إقرأ أيضاً:
الكيمتشي.. طعام كوري لصحة البشرة والوزن والهضم
لا تقتصر فوائد الأطعمة المخمّرة الغنية بالبكيتريا الصديقة على صحة الأمعاء والهضم فقط، فهي تساعد على فقدان الوزن، وتقوية المناعة، إلى جانب صفاء البشرة.
وقد وجدت دراسة جديدة من كوريا الجنوبية أن الكيمتشي، له تأثيرات مضادة للسمنة، عن طريق تناول القليل منه كل يوم.
ويمكن أن تختلف المكونات ولكن الكيمتشي عادة ما يتم صنعه عن طريق تمليح وتخمير الملفوف، أو الفجل، أو الخيار، ويتضمن مكونات أخرى مثل الثوم والبصل.
ووفق صحيفة "ذا صن"، رصد البحث التغيرات في القياسات البشرية، مثل: تغير الوزن، والعلامات الحيوية في الدم، والميكروبات المعوية لدى 55 بالغاً من الجنسين، يعانون من زيادة الوزن.
واستهلك المشاركون 3 كبسولات تحتوي على مسحوق الكيمتشي لمدة أسبوعين.
تغير الوزنوبتحليل التغيرات في تكوين الدهون في الجسم وجد الباحثون أن المجموعة التي تناولت الكيمتشي أظهرت انخفاضاً بنسبة 2.6% في الدهون في الجسم.
وأظهرت المجموعة الضابطة التي لم تتناول كبسولات الكيمتشي زيادة بنسبة 4.7% في دهون الجسم، ما يدل على وجود فرق كبير إحصائياً بين المجموعتين.
وقالت ليف موريسون، أخصائية التغذية السريرية وخبيرة التغذية في تطبيق الصحة والعافية Kic: "الكيمتشي هو طعام كوري تقليدي مخمر، بنكهة حارة وحامضة، وعادة ما يتم تناوله على جانب الوجبات".
وتابعت: "لأنه طعام مخمر فإنه يضيف بكتيريا جيدة إلى الأمعاء. فهو يحتوي على ألياف مفيدة لبناء البكتيريا الجيدة ويحتوي أيضاً على فيتامينات مهمة مثل فيتامين أ وفيتامين سي".
بالإضافة إلى الفوائد التي تعود على الأمعاء وفقدان الوزن، وُجد أن الكيمتشي يزيد من كثافة الشعر وحتى يعكس عملية الصلع، ويساعد على صفاء البشرة نتيجة محاربة البكتيريا الصديقة للالتهابات.
أطعمة أخرىوهناك أدلة متزايدة على فوائد الأطعمة المخمرة مثل: الزبادي، والكفير (اللبن المتخثر)، والملفوف المخمر أو الكيمتشي.
وقالت كاثرين ناش، أخصائية التغذية في أمراض الجهاز الهضمي في أوكسفورد غاسترو دياتيشنز: "تحتوي الأمعاء على نظام بيئي خاص بها مع آلاف الأنواع المختلفة من الكائنات الحية الدقيقة بما في ذلك البكتيريا والفيروسات والخميرة والفطريات".
وأضافت: "يمكن إعطاء دفعة كبيرة لصحة الأمعاء، وتتمثل إحدى طرق العناية في تشجيع النظام البيئي للأمعاء من خلال الأطعمة المخمّرة".