«السياحة» تكشف عن القطع الأثرية المختارة لشهر نوفمبر.. أبرزها مرشة عطر نحاس
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
ضمن التقليد الشهري لمتاحف الآثار على مستوى الجمهورية، جرى اختيار قطع شهر نوفمبر الجاري، عبر استفتاء الجمهور من خلال صفحاتها على «فيس بوك»، في إطار دور المتاحف كمؤسسات ثقافية حضارية تعمل على رفع الوعي السياحي والأثرية لدى جميع فئات المجتمع.
وفق بيان لوزارة السياحة، وقع اختيار الجمهور هذا الشهر على القطع الأثرية التي تسلط الضوء على براعة الفن الإسلامي واستخدام الزخارف النباتية، والكتابات، والخطوط المختلفة وذلك تزامناً مع الاحتفال باليوم الدولي للفنون الإسلامية والذي يوافق يوم 18 نوفمبر من كل عام.
يعرض مرشة عطر من النحاس المكفت بالذهب والفضة من العصر المملوكي مزينة بكتابات بخط النسخ تشير إلي اسم السلطان الناصر حسن الذي تولى حكم مصر مرتين.
المتحف القبطييعرض مخطوط من الورق للبشائر الأربعة باللغة العربية، مكونة من صفحتين عليهما زخارف هندسية كُتِبَ داخلها بالخط الكوفي "الإنجيل الطاهر والمصباح الزاهر ينبوع الحياة وسفينة النجاة الحواريين الاطهار" .
متحف شرم الشيخيعرض دبوس صدر من الذهب والفضة والأحجار الكريمة من مقتنيات الأميرة فوزية.
متحف المجوهرات الملكيةيعرض قلادة لمحمد علي باشا من الذهب، مكونة من وحدات زخرفية بالتبادل تحمل أسم محمد علي باشا من الميناء البيضاء والخضراء والحمراء ويتوسط القلادة حلقة من الذهب المرصع بالماس والزمرد.
متحف الإسكندرية القومييعرض قاعدة شمعدان من النحاس الأصفر مزخرفة بشريط زخرفي بداخله كتابات متشابكة على خلفية نباتية يتخللها رنك كتابي نقش على خلفية نباتية.
متحف الغردقةيعرض مصحف من الجلد والورق من أواخر العصر العثماني كتبه السيد على نورى، و مؤرخ بسنة 1259 هجريا /1843 ميلاديا)، الصفحة الأولى منه تتضمن سورة الفاتحة والثانية سورة البقرة والورقة الأخيرة منه دعاء ختم القرآن الكريم.
المتحف اليوناني الرومانييعرض عملة من الذهب فئة دينار مضاعف من دولة الموحدين بالمغرب، يظهر على كل من الوجهين مربع داخل دائرة.
متحف قصر المنيليعرض نموذج من زخرفة الطبق النجمي من باب سرايا الإقامة، من النحاس البارز وبداخل الترس دائرة بارزة مزينه من الداخل بزخارف كتابيه تقرأ: "شغل مصر".
متحف المركبات الملكية بالقاهرةيعرض ستار الحرم النبوي الشريف، مصنوعة من الحرير الأسود وعليه تطريز بخيوط محلاة بالذهب والفضة وقطع إضافية من الحرير الأطلس الأحمر والأخضر والأصفر.
متحف جاير أندرسونيعرض بلاطتين من الخزف داخل برواز خشبي مكتوب عليها "النجاة في الصدق" باللون الأبيض على أرضية باللون الفيروزي وبها أفرع نباتية.
متحف مطار القاهرة الدولي 2يعرض قمقم عطري من القرن 18 الميلادي، وهي عبارة عن قنينة عطر ذات غطاء مدبب من الزجاج البوهيمي مزخرف برسوم نباتية دقيقة الأفرع والأزهار..
متحف مطار القاهرة الدولي 3يعرض مشكاة السلطان حسن من العصر المملوكي والتي تظهر إبداع الفنان في الزخارف الإسلامية، وهي من الزجاج المموه بالمينا، مزخرفه بكتابة بخط الثلث المملوكي، منها آخر سورة النور "الله نور السماوات والأرض ..." بالإضافة إلى اسم وألقاب السلطان حسن.
متحف السويس القومييعرض بلاطة مربعة الشكل من الخزف عليها عبارة "ما شاء الله" باللون الأزرق، وفى الأركان زخارف نباتية باللون الأخضر والتركوازى والأزرق وفى الركنين السفليين زهرة على أرضية زبدية.
متحف آثار الإسماعيليةيعرض بلاطة مربعة من الخزف من العصر العثماني مزينة بزخارف نباتية باللون الأبيض، والأزرق، والأصفر.بالإضافة إلى تشكيل فنى جميل من أوراق وأزهار القرنفل مرسومة بشكل دقيق ومتقن باللون الأبيض على أرضية زرقاء.
متحف آثار طنطايعرض إناء من الفضة من عصر الأسرة العلوية، له غطاء مفصلي ينتهي من أعلى بجزء مثبت على الغطاء كمقبض والقاعدة مستديرة مقعرة قليلا وعليها زخارف محزوزه في الثلثين العلوي والسفلي
متحف ركن فاروقإناء وصينية من المعدن والفضة، من القرن 20، وهو عبارة عن إناء بيضاوي الشكل مزين بأشكال حزوز طويلة يتخللها شكل التاج الملكي وللإناء مقبضين بشكل المروحة النخيلية.
متحف كفر الشيخيعرض مزهرية بدون غطاء ذات بدن كمثري الشكل لها قاعدة وفوهه من المعدن ومقبضين من المعدن على شكل رأس معدني. يزين البدن منظرين أحدهما طبيعي والآخر يمثل شخصين يحيطان بهما إطار من الزخارف النباتية.
متحف آثار كوم أوشيميعرض فازة من الخزف بيضاء اللون يتوسط فوهتها رسم غير منتظم بداخله لفظ الجلالة. أما جسم الفازة مزين بزخارف نباتية ملونة باللون الأحمر والتركواز والزهري، وفي وسط الفازة رسم هندسي أشبه بالمستطيل بداخله نص بالخط الثلث يتضمن ثناء علي سيدنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم.
متحف آثار الوادي الجديديعرض مشكاة عليها بالمينا الزرقاء كتابة نسخية من آيات قرآنية بإسم السلطان "حسن محمد بن قلاوون".
متحف مطروحيعرض ثريا "نجفة" من النحاس، تتكون من صينية تحمل سبعة قناديل معلقة بثلاث سلاسل يعلوها غطاء بشكل نصف كرة، تستخدم للإضاءة وتوضع في المساجد والمنازل.
متحف سوهاج القومييعرض عملة نحاسية عليها بعض كتابات غير واضحة، يقرأ منها "ضرب بمكة المكرمة" وفي المنتصف "واحد قرش" وعلى الوجه الآخر يقرأ "حسين بن على عبده وبن عبده" وفي المنتصف "وفقه الله ".
متحف ملوييعرض قنينة من النحاس والفضة، ترجع للعصر العثماني، عليها زخارف نباتية مطعمة بالفضة.
متحف الشرطة القومييعرض خوذة من الصلب عليها زخارف نباتية وكتابات بالخط الكوفي منفذة بالنحت. و
متحف الأقصريعرض قلادة من الفضة مكونة من 15 خرزه معينة الشكل، ومبططه، ينتهي بدلاية علي شكل هلال من حبيبات متلاصقة تحصر بينها زخارف متداخلة منظومة في خيط حديث.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المتاحف السياحة المتاحف المصرية القومی یعرض من النحاس متحف آثار من الذهب
إقرأ أيضاً:
العراق يكشف عن استعادة 23 ألف قطعة أثرية من أوروبا وأميركيا
3 مارس، 2025
بغداد/المسلة: كشف مجلس القضاء الأعلى في العراق عن استرداد نحو 23 ألف قطعة أثرية تعود للحضارات السومرية والبابلية، هُربت بعد الغزو الأميركي للعراق عام 2003. ومنذ سنوات طويلة يعمل العراق على استرداد آثاره التي نُهبت وهُرّبت خلال السنوات التي أعقبت الاحتلال الأميركي عام 2003، وأسفرت عن تغييب أعداد كبيرة من القطع الأثرية الهامة من التاريخ العراقي القديم.
ونقل بيان لمجلس القضاء عن قاضي محكمة التحقيق في بغداد، القاضي نبيل كريم، الاثنين، قوله إن العراق استرد خلال السنوات العشر الأخيرة نحو 23 ألف قطعة أثرية، سومرية وبابلية، من ضمن الآثار العراقية المسروقة، مؤكداً أن جميعها كانت في دول أوروبية إلى جانب الولايات المتحدة. وأضاف أن “العراق نجح عام 2021 باستعادة لوح كلكامش، الذي كان معروضاً في متحف في واشنطن، بعد أن تم رفع دعوى قانونية أثبتت تهريبه، وخلال العام نفسه استعاد العراق 17 ألف قطعة أثرية من الولايات المتحدة. إضافة إلى آلاف القطع التي تمت استعادتها من أوروبا بالتعاون مع السلطات في بريطانيا وفرنسا ودول أوروبية أخرى، تعود الى الحضارات السومرية والبابلية”.
وأوضح البيان القضائي العراقي أن الحكومة استعادت 3500 قطعة أثرية من فرنسا، و150 قطعة من ألمانيا في العام 2017. أما في العام 2019، فقد استعادت 700 قطعة من بريطانيا، إضافةً إلى 2000 قطعة استرجعت من دول مختلفة. لاحقاً في عام 2021، استعادت السلطات 17 ألف قطعة أثرية من الولايات المتحدة، تضمنت ألواحاً مسمارية وتماثيل وأدوات من حضارات العراق القديمة، بعدما تم تهريب هذه القطع بعد عام 2003، بينما لا يزال العمل مستمراً لاستعادة المزيد منها”.
ومنذ عام 1991، تقوم عصابات بتصدير لوحات فنية تعود للعصور البابلية والسومرية، من مواقع في سامراء وبابل وكربلاء وذي قار. ولاحقاً، قام تنظيم “داعش” بتحطيم تماثيل تعود إلى آلاف السنين قبل الميلاد في نينوى، ثم باع البعض الآخر إلى دول مجاورة في الخليج العربي والأردن وتركيا ثم إلى أوروبا، وصولاً إلى الولايات المتحدة الأميركية، لتبقى في أيد مجهولة، تحصَّنها بطريقة سرية.
ولا تظهر هذه القطع إلا في المزادات السرية التي تسعى الحكومة العراقية الحالية لمراقبتها، واسترجاع ما يمكن استرجاعه.
وحول الإعلان الجديد، قال عضو لجنة السياحة والآثار في البرلمان العراقي، رفيق هاشم، إن بلاده “تبذل منذ سنوات جهوداً كبيرة من أجل استعادة الآثار المهربة، وهناك لجان مختصة تعمل على ذلك مشكلة من وزارات ومؤسسات عراقية مختلفة، وهناك تواصل مع كافة الدول التي يملك العراق معلومات عن وجود آثاره فيها”.
وبيّن هاشم أن “هناك مافيات دولية كان تعمل مع الجماعات الإجرامية والإرهابية من أجل تهريب آثار العراق وبيعها في دول مختلفة، وهذا كان جزءا من مخطط تدمير حضارة العراق، لكن الجهود الحكومية دفعت نحو استرداد الآلاف من تلك القطع، وما زال هناك الآلاف مازال العمل يجري على استردادها، وهناك جهود دبلوماسية وقانونية تجري دون أي توقف”.
ويعتبر ملف استعادة الآثار العراقية المنهوبة بعد الغزو الأميركي أحد أبرز القضايا التي أوكلتها الحكومات المتعاقبة في بغداد إلى لجنة مشتركة من وزارات الخارجية والداخلية والثقافة، لكن السلطات العراقية ما زالت تؤكد أن العدد الذي استُعيد قليل جداً مقارنة باللقى والآثار التي نُهبت بعد عام 2003، إبان الاحتلال الأميركي. وبحسب قانون الآثار والتراث رقم 55 لسنة 2002، فإن سرقة الآثار من الجرائم الخطيرة التي تهدد الإرث الحضاري، وتنص المادة 40 من القانون على “عقوبات صارمة تتراوح بين السجن لمدة لا تقل عن 7 سنوات ولا تزيد على 15 سنة، مع تعويض مقداره ستة أضعاف القيمة المقدرة للأثر أو المادة التراثية في حالة عدم استردادها”، وتشدد العقوبة إلى السجن المؤبد إذا كان مرتكب الجريمة من المكلفين بإدارة أو حراسة الأثر.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts