ضبط 8 أصحاب مخابز بلدية وسياحية لتلاعبهم في مواصفات الخبز بالغربية
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
تمكنت حملة من مديرية التموين بالغربية، من تحرير 8 محاضر مخالفات ضد أصحاب مخابز بلدية وسياحية، يتلاعبون في مواصفات الخبز، في مركز سمنود، وذلك خلال 24 ساعة.
واستهدفت الحملة التي أشرف عليها المهندس محمد أبوهاشم وكيل وزارة التموين بالغربية، التفتيش على المخابز فى مركز سمنود، وحررت 8 محاضر لمخابز ارتكبت مخالفات التلاعب فى الموازين، وإنتاج خبز غير مطابق للمواصفات، وعدم نظافة أدوات العجين، والغلق أثناء مواعيد العمل الرسمية وأُحيلوا إلى النيابة.
وكان الدكتور طارق رحمى محافظ الغربية، قد شدد على ضرورة استمرار الحملات التموينية لردع المخالفين، وتطبيق القانون بصرامة لضمان الحفاظ على صحة المواطنين، وعدم تلاعب التجار بالأسعار، والحفاظ على الدعم الذى تقدمه الدولة للمواطنين، خاصة فى ظل الدعم الكبير الذى تقدمه الدولة لدعم منظومة الخبز.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحملات التموينية صحة المواطنين محافظ الغربية مخابز بلدية
إقرأ أيضاً:
استثناء أصحاب الخيول وفن التبوريدة بالحوز ومراكش من الدعم المخصص للفلاحين: إغفال للثراث الوطني
بقلم: زكرياء عبد الله
في ظل تزايد الدعم الموجه للفلاحين في السنوات الأخيرة، لوحظ غياب الدعم المخصص لأصحاب الخيول وفن التبوريدة. ويعتبر ذلك إغفال لدورهم الهام في تعزيز التراث الثقافي وترويج السياحة الثقافية. وبدلاً من من تقديم الدعم اللازم لهم من أجل الحفاظ على الخيول وتعزيز هذا الفن، يتم تجاهلهم، رغم أن فن التبوريدة قد أصبح اليوم أحد العوامل الهامة لجذب السياح وتنمية الاقتصاد المحلي خصوصا بالحوز ومراكش الذي يعتبر وجهة سياحية بامتياز .
ومن المعروف أن التبوريدة لم تعد مجرد فن تقليدي، بل تحولت إلى أحد أشكال التراث اللامادي الذي أدرجته منظمة اليونسكو ضمن قائمة التراث الثقافي اللامادي للإنسانية. ومن هنا، كان من الأجدر بالجهات الوصية أن تعترف بأهمية هذا الفن وأن تخصص له الدعم اللازم للحفاظ عليه وتنميته. فهو عنصر يساهم في تحسين أوضاع أصحاب الخيول والمربين المحليين، مما يعزز دور المهتمين والكسابة المحليين ويوفر لهم فرص استمرار جديدة خصوصا بالحوز ومراكش.
وقد طالب المنتمون والباردية عمن السلطات المعنية أن تلتفت إلى هذا الموضوع، وأن تنظر في إدراج أصحاب الخيول وفن التبوريدة ضمن الفئات المستفيدة من الدعم الزراعي المخصص للفلاحيين والكسابة لضمان سيرورة هذا التراث الوطني الذي يعكس تاريخنا وهويتنا.