أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع حصيلة شهداء المواجهات مع الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية إلى 183 شخصا منذ 7 أكتوبر الماضي.

وقالت في بيان مقتضب: "فجر الجمعة، توفي الشاب ليث محمد باكير نصاصرة (21 عاما)، متأثرا بإصابته في المواجهات ببلدة بيت فوريك شرق نابلس، ليرتفع بذلك عدد الشهداء في الضفة الغربية إلى 183 منذ 7 أكتوبر"، نقلاً عن روسيا اليوم.

اقرأ أيضاً

يديعوت أحرونوت: أكثر من 100 إصابة خطيرة داخل جنود الجيش منذ الاجتياح البري لغزة

واستشهد نحو 18 فلسطينيًا وأصيب نحو 40 برصاص الجيش الإسرائيلي الذي شن عمليات واسعة في مختلف أنحاء الضفة الغربية أمس الخميس بينهم 14 في جنين من جراء استهدافهم بطائرة مسيرة، وخلال اشتبكات مسلحة مع القوات التي اقتحمت المدينة، ومخيمها الذي قطعت عنه الكهرباء ودمرت البنى التحتية.

وعلى الجانب الآخر كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية عن إصابة نحو 250 جنديا إسرائيليا منذ بداية الاجتياح البري 100 منهم في حالة خطيرة.

اقرأ أيضاً

استشهاد فلسطينيين وإصابة خمسة خلال اشتباكات بالضفة الغربية اليوم

 

 

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: الصحة الفلسطينية حرب غزة الضفة الغربية الجيش الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

أبو شامة: اتفاقية أوسلو سقطت والسلطة الفلسطينية عاجزة عن أداء أي دور بالضفة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 

قال الكاتب الصحفي والمحلل السياسي محمد مصطفى أبوشامة، مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر، إن اتفاقية أوسلو سقطت فعليًا منذ سنوات طويلة، وربما منذ فترة قصيرة بعد توقيعها بين الرئيس الراحل ياسر عرفات ورئيس وزراء الاحتلال الاسبق إسحاق رابين.

وأشار أبوشامة خلال مداخلة ببرنامج "ملف اليوم"، ويقدمه الإعلامي كمال ماضي، على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن اغتيال رابين عام 1996، الذي جاء بعد توقيع الاتفاقية عام 1993، كان نقطة تحول رئيسية.

وأضاف: "مع اغتيال رابين وصعود التيار اليميني المتطرف في إسرائيل بقيادة بنيامين نتنياهو، بدأ يتبلور واقع جديد، هذا التيار، الذي نما وتوسع على مدار السنوات، أصبح الآن يهيمن على الحكم في إسرائيل، مما يعكس أن المجتمع الإسرائيلي في تلك الحقبة كان يخفي تحولات عميقة تحت السطح".

وأوضح أبو شامة أن اغتيال رابين أدى إلى تراجع كبير في الأصوات المعتدلة داخل إسرائيل التي كانت تدعو إلى السلام، مؤكداً أن اللحظة التاريخية التي شهدتها أوائل التسعينيات كانت مجرد قشرة ظاهرية سقطت سريعاً مع تغير المشهد السياسي الإسرائيلي.

على الجانب الآخر، علق أبو شامة تأخر الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات في اللحاق بركب السلام العربي، قائلا: "لقد تأخر عرفات لأكثر من عقدين عن اللحظة التي كان ينبغي أن يتحرك فيها نحو السلام، تحديداً عندما اتخذ الرئيس أنور السادات مبادرته الشهيرة بزيارة القدس وخطابه أمام الكنيست. لقد قاد السادات مسار السلام العربي منفرداً، بينما ظل عرفات متأخراً".

وأكد أن الوقت كان قد فات عندما انخرط عرفات في مسار السلام، حيث تغيرت المعادلة الإسرائيلية تماماً بصعود نتنياهو والتيارات المتطرفة، مما جعل مسار السلام أكثر صعوبة، قائلا: "عرفات استقل قطار السلام متأخراً في وقت كان فيه المجتمع الإسرائيلي قد تغير جذرياً".

مقالات مشابهة

  • أبو شامة: اتفاقية أوسلو سقطت والسلطة الفلسطينية عاجزة عن أداء أي دور بالضفة
  • في طولكرم..مقتل سيدة وشاب بعد اقتحام الجيش الإسرائيلي مخيم اللاجئين
  • الصحة الفلسطينية تعلن ارتفاع ضحايا العدوان على قطاع غزة إلى 45338 شهيدا
  • الصحة الفلسطينية: الجيش الإسرائيلي يكثف اعتداءاته على المستشفيات شمال غزة
  • الاحتلال يقتحم طولكرم ونابلس
  • WP: السلطة الفلسطينية تسعى لدور في غزة وتواجه مسلحين في الضفة الغربية
  • مواجهات وتطورات خطيرة في مخيم جنين بالضفة الغربية
  • الاحتلال يشن حملة اعتقالات خلال اقتحامه مدنا وبلدات بالضفة الغربية
  • يديعوت أحرونوت: صفقة الأسرى ربما لا تتم قبل نهاية ولاية بايدن
  • الاحتلال ينفذ اقتحامات بالضفة وسرايا القدس تتصدى في طولكرم