الكشف وتوفير العلاج لـ2000 حالة بقافلة مجانية في بني سويف
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
تابع الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بنى سويف ،سير العمل في خطة القوافل الطبية العلاجية التي تنفذها وزارة الصحة بالمحافظة عن طريق إدارة القوافل العلاجية بالوزارة، وتنفذها مديرية الصحة، والتي تستهدف إيصال ودعم مستوى الخدمة الطبية الشاملة بالقرى والمناطق الأكثر احتياجا، مشيرا إلى أن هذه القوافل تأتى ضمن الجهود التي تنفذها الحكومة في إطار تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بتقديم الرعاية الصحية وتوفير سبل العيش الكريم للفئات الأولى بالرعاية ضمن المبادرة الرئاسة "حياة كريمة".
جاء ذلك خلال مناقشته لتقرير، أعده د.محمد يوسف عبد الخالق وكيل وزارة الصحة، بشأن قيام إدارة القوافل،بتنفيذ قافلة طبية "على مدار يومي" الأربعاء والخميس الماضيين" بقرية سنور مركز بني سويف شرق النيل ، مكونة من 9 عيادات في8 تخصصات (الباطنة، الأطفال، الجراحة ،النساء، الأسنان، الجلدية، تنظيم الأسرة، الرمد) وضمن إجراءات وقائية مشددة حيث تم الكشف على 2035 مريضاً وصرف العلاج لهم بالمجان معمل دم 28 ،معمل طفيليات 36،حالات الأشعة 11، استصدار 9قرارات للعلاج على نفقة الدولة، موجات فوق صوتية 60 حالة، تحويل 4 حالات للمستشفيات لاستكمال العلاج.
وعلى هامش القافلة تم عقد ندوات للتثقيف الصحي استفاد منها 100مواطنا،عن كيفية الوقاية من الأمراض المعدية (الالتهاب الكبدي الفيروسي ،فيروس كورونا ،السعار،أنفلونزا الطيور،الطفيليات المعوية والبلهارسيا)،الأمراض غير المعدية (الضغط ،السكر والسمنة)، أورام الصدر ،تنظيم الأسرة، النظافة الشخصية ونظافة المنزل، التغذية السليمة للسيدة الحامل والطفل وكبار السن، ومتابعة الحمل وعلامات الخطورة)، فيما تم عمل فحوصات الكشف المبكر عن أمراض الضغط والسكر لـ 107 مواطنا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ببنى سويف بني سويف محافظ بني سويف مركز بني سويف
إقرأ أيضاً:
إصدار دليل الكشف المبكر عن حالات الإساءة والعنف للأطفال
الشارقة: «الخليج»
أصدرت دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة دليلاً بعنوان «الكشف المبكر عن حالات الإساءة والعنف للأطفال»، ضمن سلسلة «دليل المعلم 2025»، والذي يُعد مرجعاً توعوياً وتثقيفياً يُسلط الضوء على واقع الأطفال المعرضين للإساءة، سواء داخل الأسرة أو في البيئة المدرسية.
يتناول الدليل، في ثلاثة أجزاء رئيسية وهي، كيفية التعرف إلى الطفل المعنف، ودور المحيطين به في الملاحظة والتدخل، بالإضافة إلى الإجراءات الواجب اتباعها من قبل الجهات المعنية لحمايته.
وتسعى الدائرة إلى تعميم الاستفادة من الدليل عبر توزيعه على المؤسسات والمراكز المختصة بالطفولة، إلى جانب توفيره إلكترونياً على موقعها الرسمي، ويأتي هذا الإصدار ضمن جهود الدائرة لتعزيز حماية الطفل ورفع الوعي المجتمعي بمخاطر العنف والإساءة.
يسلّط الدليل الضوء على الدور الحيوي للأسرة والمدرسة في حياة الطفل، باعتبارهما الركيزتين الأساسيتين في تنشئته وحمايته، فالأسرة تُعد خط الدفاع الأول لرعاية الطفل وحمايته من الإساءة، وفي حال استمرار تعرض الطفل للإساءة أو العنف دون أن تقوم الأسرة بدورها في الحماية، وبذلك تبرز ضرورة تدخل المدرسة، كونها المؤسسة التربوية الثانية في حياة الطفل، خاصة أن عامل الزمن يعد حاسماً في التدخل المبكر.
وأوضح مصدر مسؤول أن استمرار العنف قد يعود إلى أحد سببين رئيسيين: إما نتيجة إهمال الأسرة وعدم متابعتها لحماية الطفل، أو لأن مصدر العنف هو أحد أفراد الأسرة نفسها، ما يجعل المدرسة الجهة المسؤولة عن اكتشاف الحالة وحماية الطفل، في ظل غياب الدور الأسري أو تحوّله إلى عنصر تهديد.
وفي هذا السياق، يهدف الدليل إلى تعزيز قدرات الكوادر المدرسية على رصد علامات التعرض للعنف بجميع أشكاله الجسدية، النفسية، الجنسية وغيرها، من خلال بناء منظومة حماية استباقية تعتمد على التدخل المبكر.
كما يسعى إلى تعزيز التعاون بين الأسرة والمدرسة لخلق شبكة حماية اجتماعية واسعة ومتكاملة، تسهم في توفير بيئة إيجابية للطفل في المنزل لرفاهيته الاجتماعية والتعليمية، بالإضافة إلى ذلك يسعى الدليل إلى رفع كفاءة الشركاء في مجال الحماية، من خلال تمكين أعضاء المنظومة التعليمية من أداء دورهم في الملاحظة والكشف المبكر، بالتنسيق مع وحدات حماية الطفل في المدارس، لضمان شراكة فعالة في الحماية.