لندن-راي اليوم يعد لحم الحصان من بين اللحوم الغير تقليدية التي يتم تناولها في بعض الثقافات والمجتمعات. فعلى الرغم من أنه قد يثير الجدل ويثير تساؤلات، إلا أنه يحمل مجموعة من الفوائد الصحية التي يجب أن نأخذها في الاعتبار. في هذا المقال، سنلقي نظرة على لحم الحصان ونتناول فوائده المحتملة للصحة. لحم الحصان يتميز بمحتواه الغذائي الغني، فهو يحتوي على نسبة عالية من البروتينات القيمة التي تساهم في بناء العضلات والأنسجة.

كما يحتوي أيضًا على العديد من الفيتامينات والمعادن المهمة، مثل فيتامين ب 12 وحديد وزنك وسيلينيوم وأوميغا-3 الدهنية المفيدة للقلب والدماغ. فوائد تناول لحم الحصان تناول لحم الحصان، على الرغم من كونه غير شائع في معظم الدول، يمتلك العديد من الفوائد الغذائية. وفيما يلي نستعرض بعض هذه الفوائد: محتواه العالي من البروتينات: يتميز لحم الحصان بمحتواه الغني من البروتينات عالية الجودة. ويحتوي على الأحماض الأمينية الأساسية التي يحتاجها الجسم لبناء الأنسجة والعضلات. ويعتبر اللايسين والليوسين والأرجينين من الأحماض الأمينية الهامة الموجودة في لحم الحصان. محتواه من الأحماض الدهنية: يحتوي لحم الحصان على كمية منخفضة نسبيًا من الدهون. كما يحتوي على الأحماض الدهنية غير المشبعة مثل حمض ألفا-لينولينيك، الذي يعتبر حمض دهني أساسي للجسم. بالإضافة إلى ذلك، يحتوي أيضًا على مستويات أعلى من حمض البالميتوليك مقارنة بلحوم الأبقار. محتواه من المعادن: يعتبر لحم الحصان مصدرًا غنيًا بالمعادن مثل الفسفور والزنك والنحاس والحديد. فهو يحتوي على كمية أعلى من الحديد مقارنة بلحوم البقر والضأن والدجاج. يجب ملاحظة أن محتوى المعادن قد يختلف بناءً على عمر الحصان وتغذيته ونشاطه الحركي ونوع العضلات وغيرها من العوامل. على الرغم من هذه الفوائد، يجب مراعاة بعض الاعتبارات قبل تناول لحم الحصان. منها التأكد من مصدره وجودته والالتزام بالمعايير الغذائية والصحية المعمول بها. كما ينبغي استشارة الطبيب أو الخبير الغذائي قبل إدراجه في النظام الغذائي، خاصةً لأولئك الذين يعانون من حالات صحية معينة. في النهاية، يمكن أن يكون لحم الحصان خيارًا مغذيًا لمن يبحثون عن تنويع في مصادر البروتين والمغذيات. ومع ذلك، يجب النظر في العوامل الثقافية والاجتماعية والأخلاقية المحيطة به قبل اتخاذ قرار تناوله.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

هل للبكاء فوائد؟!.. طبيبة تشرح

روسيا – تشير الدكتورة يكاتيرينا ديميانوفسكايا إلى أن البكاء هو رد فعل نفسي فسيولوجي للإنسان، يتميز بزيادة إفراز مادة معينة من العين – الدموع.
ووفقا لها، يميل الإنسان مع تقدم العمر إلى تقليل التعبير عن مشاعره بهذه الطريقة، على الرغم من أنها قد تكون مفيدة.

وتشير الطبيبة إلى أن هناك ثلاثة أنواع رئيسية من الدموع. الدموع القاعدية موجودة دائما – ترطب العينين وتحميهما من الجفاف وتأثير الكائنات الحية الدقيقة المسببة للأمراض. الدموع الانعكاسية، تنهمر استجابة للتهيج الجسدي، مثل دخول الغبار إلى العين. الدموع العاطفية، تنهمر نتيجة لمشاعر الفرح، الحزن، الغضب. تتميز هذه الدموع بقدرتها على مساعدة الجسم على التعامل مع الإجهاد وتقليل الشعور بالألم. كما يمكن تمييز الدموع المرضية عندما يتضرر العصب الصخري الكبير – فرع من العصب الوجهي الذي يربط الغدة الدمعية بالدماغ.

ووفقا لها، يحتوي السائل الدمعي على أملاح مختلفة، والليزوزيم (إنزيم ذو تأثير مضاد للبكتيريا)، ومواد دهنية، والعديد من العناصر الأخرى. وتحتوي الدموع العاطفية على المزيد من البروتينات، وخاصة الهرمونات، لذلك قد يكون مذاقها أكثر تحديدا من دموع الانعكاس، وحتى مرا.

وتقول: “تساعد الدموع على التخلص من السموم الزائدة والهرمونات والمواد الكيميائية الأخرى التي تتراكم في الجسم أثناء التوتر، كما أن البكاء النشط بصوت عال يساعد على التعبير عن المشاعر والتخلص منها. لذلك عندما يبكي الشخص ينخفض مستوى الأدرينالين لديه، ولهذا السبب يصبح الأشخاص الذين اعتادوا على كبت دموعهم أكثر عرضة للانزعاج والغضب”.

وبالإضافة إلى ذلك، يجعل البكاء التنفس أعمق، ما يقلل مستوى هرمون الكورتيزول- هرمون التوتر. وبعض الأشخاص يبكون بسهولة مقارنة بغيرهم ويعتمد هذا على حالة الجهاز العصبي.

ووفقا لها، لا تزال منتشرة على نطاق واسع في المجتمع عددا من الصور النمطية حول السلوك النموذجي للذكور والإناث، ما يؤدي إلى تربية الأولاد منذ الطفولة بطريقة تعلمهم كبت الدموع العاطفية. ولكن مع تقدمهم في السن، يفقدون القدرة على تخفيف التوتر عن طريق البكاء. أما الإناث فيسمح لهن بالتعبير عن مشاعرهن من خلال الدموع. ويتعزز هذا الإذن الاجتماعي أيضا بعوامل بيولوجية بحتة- فمستوى هرمون البرولاكتين- هرمون يساعد على تقليل التوتر العاطفي ويعزز تكوين الدموع، في المتوسط ​​أعلى لدى النساء مما لدى الرجال، كما يتضاعف مستواه أثناء الحمل كثيرا.

وتقول: “ولكن إذا ظهرت الدموع على خلفية عاطفية ناعمة، وكانت مصحوبة بضعف في عضلات الوجه على نفس الجانب، أو كانت مرتبطة بحركات المضغ، فيجب مراجعة طبيب أعصاب لتشخيص حالة العصب الوجهي”.

المصدر: صحيفة “إزفيستيا”

مقالات مشابهة

  • من هي الجهة التي وجهت بقطع تغذية الجيش وعرقلة صرف مرتباتهم.؟
  • والي شمال كردفان يؤكد الاهتمام بمسجد الأبيض العتيق وتهيئته للعبادة
  • هل للبكاء فوائد؟!.. طبيبة تشرح
  • لجنة رباعية تباشر التحقيق في حادثة تسمم غذائي بسلسلة حلويات شهيرة
  • عاجل لجنة رباعية تباشر التحقيق في حادثة تسمم غذائي بسلسلة حلويات شهيرة
  • ضبط وذكر مصدر المعلومات // يحمي من مرض خطير .. ماذا يحدث للجسم عند تناول القرنفل
  • اكتشف أعلى الفوائد في البنوك .. أفضل عوائد متاحة على شهادات الادخار
  • أشرف صبحي: كأس مصر للكرة الشراب تعكس الاهتمام الرسمي بإحياء الرياضات الشعبية
  • اختيار الحليب المناسب.. الفوائد الصحية والمخاطر المحتملة
  • “هل يحتوي جسدك على سيلكون؟” رامز جلال يوجه سؤالًا محرجًا لهدى الإتربي.. والفنانة ترد