أخبارنا المغربية ـــ الرباط

ما يزال "انفجار السمارة"، الذي أودى بحياة شخص وإصابة 3 آخرين، يحظى باهتمام الرأي العام الوطني، وسط تساؤلات حول مصير التحقيق مع أحداث مدينة السمارة المغربية.

وفي هذا الصدد؛ قال مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، إن التحقيق في 'انفجار السمارة' المؤسف "يدخل ضمن اختصاص السلطة القضائية".

وزاد بايتاس، خلال الندوة الصحافية التي تلت المجلس الحكومي المنعقد اليوم الخميس، أن "السلطة التنفيذية لا يمكنها، بأي حال من الأحوال، أن تعلق على العمل الذي يقوم به القضاء، في إطار استقلالية السلط".

تجدر الإشارة إلى أن جمعيات مدنية وفعاليات حقوقية نددت بهذا الفعل الجرمي الذي تبنته البوليساريو، وسط دعوات إلى تصنيف هذا الكيان الوهمي الانفصالي بمنظمة إرهابية.

يُذكر أيضا أن عمر هلال، السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، وصف سابقا، من مقر الأمم المتحدة، ما وقع في السمارة بـ"عملية إرهابية ستكون هناك عواقب وخيمة على المسؤولين عنها.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

«أبوردينة»: حل عادل للقضية الفلسطينية الضمان الوحيد لمستقبل آمن ومستقر للمنطقة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن المنطقة بأسرها دخلت مرحلة جديدة وخطيرة من عدم الاستقرار، والحل الوحيد لضمان مستقبل أمن ومستقر للمنطقة هو حل القضية الفلسطينية حلا عادلا، وفق الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

وأضاف الناطق الرسمي للرئاسة الفلسطينية - في بيان اليوم الأحد، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أن استمرار حرب الإبادة الجماعية التي تشنها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، والتي ذهب ضحيتها أكثر من 40 ألف شهيد، وأكثر من 100 ألف جريح في قطاع غزة، بالإضافة إلى أكثر من 700 شهيد، و11 ألف معتقل منذ 7 أكتوبر الماضي في الضفة الغربية، وتدمير المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية لن يجلب الأمن والاستقرار لأحد، بل سيجر المنطقة والعالم إلى مزيد من العنف والفوضى وعدم الاستقرار.

وأشار إلى أن ما دامت القدس محتلة بمقدساتها وتاريخها وإرثها، فستبقى الحروب التي نشهدها اليوم مستمرة كما كانت منذ 100 عام، والبديل فقط هو تجسيد قيام الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية.

وأكد الناطق الرسمي أن استمرار الفوضى والحروب وعدم الاستقرار تتحمل مسؤوليته الإدارات الأمريكية المتعاقبة من خلال سياساتها الخاطئة التي تتخذها، وتقديم الدعم السياسي والمالي والعسكري لاستمرار الاحتلال، الامر الذي شجعه على ارتكاب المزيد من الجرائم بحق الشعب الفلسطيني، وبحق شعوب المنطقة، في سوريا ولبنان، والتهديدات المستمرة التي تطال مناطق أخرى، مشددا على أن البديل ليس الحرب أو التطبيع، بل بتطبيق الشرعية العربية والدولية، التي تجمع عليها غالبية دول العالم.
 

مقالات مشابهة

  • القبض على مطلق النار في مصنع بالعقبة
  • هند صبرى: «علا عبد الصبور» تشبهنى.. كل أدواري مغامرة
  • هند صبرى: «علا عبد الصبور» تشبهنى ..كل أدواري مغامرة
  • اتفاقية الإعتراف المتبادل لرخص السياقة المغربية الإيطالية على طاولة مجلس الحكومة
  • الحكومة: تقديم الدعم للأنشطة الرياضية غير الرسمية لدمجها في الاقتصاد الرسمي
  • عن الذي يبسط كفيه إلى السيسي ليبلغ رضاه وما هو ببالغه
  • إصابة شخصين بإطلاق نار داخل مصنع في العقبة
  • أسباب انتشار الشائعات وترويجها.. الإفتاء توضح الحل
  • الناطق باسم بلدية الكفرة: المدينة تمر بمأزق حقيقي سببه استمرار تدفق اللاجئين السودانيين نحوها
  • «أبوردينة»: حل عادل للقضية الفلسطينية الضمان الوحيد لمستقبل آمن ومستقر للمنطقة