النعيمي: الإمارات تمضي قدماً بخطى ثابتة نحو التقدم والازدهار
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
منح صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، بحضور سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، الجمعة بديوان الحاكم، رائدي الفضاء الإماراتيين سلطان النيادي وهزاع المنصوري، خنجر الشيخ راشد بن حميد النعيمي، تقديرًا لجهودهما وأدائهما مهامهما الوطنية ورفع اسم الإمارات عاليًا في كافة دول العالم والمشاركة في مهام فضائية.
وأعرب صاحب السمو حاكم عجمان، خلال استقبال رائدي الفضاء وفريق مهمة «طموح زايد 2»، بقيادة سالم حميد المري، المدير العام لمركز محمد بن راشد للفضاء، عن فخره واعتزازه وكل شعب الإمارات لما قام به رائد الفضاء سلطان النيادي خلال أطول مهمة فضائية في تاريخ العرب، كما أثنى على المجهود الذي قدمه فريق المركز خلال هذه المهمة التاريخية التي امتدت لـ 6 أشهر، داعيا الله عز وجل أن يحفظهم ويوفقهم في خدمة وطنهم وشعبهم ليبقى عزيزًا شامخًا.
وأشاد سموه بالقيادة الحكيمة لدولة الإمارات، لما تقدمه من دعم ومساندة واهتمام للشباب الإماراتي لبناء أجيال مبدعة ومثقفة وواعية متسلحة بالعلم والمعرفة، انطلاقاً من إيمانها الراسخ بأهمية بناء الإنسان وإعداده لحياة منتجة وسط عالم يتطور.
وأكد سموه أن دولة الإمارات تمضي قدماً وبخطى ثابتة نحو التقدم والازدهار، وصولاً إلى إنجازها التاريخي بخوض ابنها سلطان النيادي إلى محطة الفضاء الدولية، ليكون أول رائد فضاء عربي يخوض مهمة طويلة الأمد في الفضاء.
وتسلم صاحب السمو حاكم عجمان، هدية تذكارية من رائد الفضاء سلطان النيادي، وهي علم دولة الإمارات العربية المتحدة، الذي حمله طوال فترة مهمته التاريخية إلى محطة الفضاء الدولية، تقديرًا لدعمه الكبير.
واطلع سموه، خلال اللقاء، على تفاصيل المهمة التي أنجزها النيادي من تجارب وأبحاث علمية على متن محطة الفضاء الدولية، بالتعاون مع عدد من وكالات الفضاء الدولية، وأبرزها مهمة السير في الفضاء التي استمرت لمدة 7 ساعات ودقيقة واحدة.
كما اطلع سموه، من هزاع المنصوري، أول عربي مسؤول عن متابعة بعثة إلى محطة الفضاء الدولية، على دوره خلال المهمة الذي تضمّن دعم النيادي وزملائه من أفراد الطاقم في تنسيق التجارب والمهام اليومية، وغيرها من الأنشطة على متن محطة الفضاء الدولية.
حضر اللقاء، الشيخ أحمد بن حميد النعيمي، ممثل صاحب السموّ حاكم عجمان للشؤون الإدارية والمالية، والشيخ راشد بن حميد النعيمي، رئيس دائرة البلدية والتخطيط، والشيخ حميد بن عمار النعيمي، والشيخ الدكتور ماجد بن سعيد النعيمي، رئيس ديوان الحاكم، وطارق بن غليطة، مدير مكتب الحاكم، ويوسف محمد النعيمي، مدير عام دائرة التشريفات والضيافة، وأحمد إبراهيم الغملاسي، رئيس مكتب سمو ولي العهد.
وقدم سالم حميد المري، خلال اللقاء، لمحة حول أبرز المشاريع والمبادرات العلمية التي يعمل عليها مركز محمد بن راشد للفضاء، إلى جانب لمحة عامة حول برنامج الإمارات لرواد الفضاء شملت المهمات الفضائية المستقبلية التي يتطلع المركز لخوضها.
وقال حمد عبيد المنصوري، رئيس مجلس إدارة مركز محمد بن راشد للفضاء: «ممتنون لصاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، وسمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، على دعمهما اللامحدود لأطول مهمة فضائية في تاريخ العرب، هي شهادة على قدرات أمتنا المتقدمة في علوم الفضاء، والتزامنا بالمساهمة في إثراء البشرية، كما تُعد خطوة نحو تحقيق حلم والدنا المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ورؤيته في مواصلة التفوق العلمي».
من جانبه، قال سالم حميد المري: «ممتنون لصاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي على دعمه الثابت لمساعي دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال الفضاء، تعد أطول مهمة في تاريخ العرب علامة فارقة في مسيرتنا الفضائية الطموحة، وحافزًا لتحقيق هدف أعلى، والتخطيط للمزيد من المهام المستقبلية التي توسع نطاق وصولنا إلى ما هو أبعد من محطة الفضاء الدولية، وتُعزز من مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة في مجتمع الفضاء الدولي». (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات حاكم عجمان سلطان النيادي الإمارات محطة الفضاء الدولیة بن حمید النعیمی دولة الإمارات سلطان النیادی الشیخ حمید بن حاکم عجمان صاحب السمو بن راشد
إقرأ أيضاً:
محمد بن راشد يصدر قانوناً بإنشاء دارة آل مكتوم
دبي - 'الخليج'
أصدر صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، رعاه الله، بصفته حاكماً لإمارة دبي، القانون رقم (28) لسنة 2024، بشأن إنشاء 'دارة آل مكتوم'، تضمّن بموجبه إنشاء مؤسسة عامة تُعنى بالإشراف على الدارة تُسمّى 'مؤسسة دارة آل مكتوم' ، وتُلحق بالمكتب التنفيذي لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.
وتهدف 'دارة آل مكتوم' إلى توثيق الإرث الحضاري المادي والشفاهي لحُكّام إمارة دبي والأسرة الحاكمة وحفظه للأجيال القادمة، وإنشاء أرشيف خاص بصاحب السمو حاكم دبي، وسيرته الذاتية ومُقتنياته وأدبه، وتوثيق دوره التاريخي والقيادي في تحويل الإمارة إلى مركز حضاري واقتصادي عالمي حديث ومُتطوّر، وتعميم ونشر الإرث الفكري الإنساني والحضاري لحُكّام الإمارة عبر مُختلف الوسائل الإعلاميّة، لبيان دورهم القيادي في بناء الإمارة الحديثة وريادتها الاقتصاديّة والاجتماعيّة والثقافيّة، كذلك دورهم في تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة، بما في ذلك الأدبيّات والمُؤلّفات والمنشورات الصّادرة عنهم أو بشأنهم.
كما تهدف الدارة إلى بناء سجل رقمي مُتكامِل لحُكّام الإمارة وأسرة آل مكتوم، وإعداد كوادر وطنيّة لإدارة الدارة تكون مُتخصِّصة في مجال الأرشفة وإدارة وتنظيم السجل والإشراف عليه، والعمل كمرجع رئيس لصُنّاع القرار والباحثين والأكاديميين والمُهتمّين للاستفادة من مسيرة حُكّام الإمارة وإرثهم القيادي والفكري والسياسي والاجتماعي والإداري.
اختصاصات المؤسسة
ووفقاً للقانون، تُعتبر الدارة المرجع الرسمي للإرث التاريخي والثقافي لحُكّام إمارة دبي وأسرة آل مكتوم، وللمؤسسة اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لتوثيق هذا الإرث وحفظه والدفاع عن مصالحه داخل الدولة وخارجها. ويكون لـ'مؤسسة دارة آل مكتوم' عدد من المهام تتمثل في رسم السياسات العامة والخطط الاستراتيجية اللازمة لتحقيق أهداف الدارة، ومُتابعة تنفيذها، إلى جانب جمع التاريخ الشفاهي للإمارة وحكامها وتوثيقه، وإنتاج الوثائقيّات والبرامج المسموعة أو المرئية، وإجراء المُقابلات مع الأشخاص الذين عاصروا حُكّام الإمارة وشيوخها، والأحداث الرئيسيّة المُرتبطة بهم، وإجراء الدراسات التاريخية المُتعلِّقة بسيرة حُكّام الإمارة وأسرة آل مكتوم وشيوخها المُمتدّة عبر التاريخ، والآثار والأحداث التاريخية المُرتبطة بالإمارة وتاريخها، وتعيين أو التعاقُد مع الخُبراء والمُختصّين في مجال الأرشفة والتاريخ، وفقاً لحاجات ومُتطلّبات الدارة.
كما تختص 'مؤسسة دارة آل مكتوم' بالتنسيق مع الهيئات والمؤسسات والمُنظّمات المحلية والإقليمية والدولية المعنية، لتبادل المعلومات والخبرات بشأن الوثائق التاريخية، بهدف نشر الوعي الثقافي حول الوثائق التاريخية لصاحب السمو حاكم دبي، والكتب والسير الذاتية والدواوين المُتعلِّقة بسموّه.
وتتولى المؤسسة كذلك إصدار الكتب والنشرات والمراجع التي تُوثّق الوثائق التاريخيّة، وتطوير مُحتواها الثقافي والإعلامي، لتعميم الخبرات القياديّة والمُساهمات الإنسانيّة لصاحب السمو حاكم دبي، من خلال توفير المعلومات للباحثين والمُهتمّين، والعمل بالتنسيق مع الجهات المعنية في الدولة لوضع آليّات التعاون لتحقيق أهداف الدارة محلياً وعربياً وعالمياً.
الوثائق التاريخيّة
وتشمل الوثائق التاريخية المُستندات والمُراسلات الرسميّة التي صدرت عن حُكّام الإمارة والممهورة بتوقيعهم أو أختامهم أو المُتعلِّقة بهم، والتي تُوثِّق الوقائع التاريخيّة لإمارة دبي وأسرة آل مكتوم، والإنجازات والمُساهمات والرُّؤى والأفكار الخاصة بهم في جميع المجالات.
وألزم القانون جميع الأفراد والجهات الحُكوميّة وغير الحُكوميّة والخاصّة وجهات النّفع العام في إمارة دبي، التي تمتلك أو تحتفظ لديها بأي من الوثائق التاريخيّة التي تعنى بإرث حكّام الإمارة، أن تقوم بقيْدها في السجل الرقمي لدى الدارة، مع تقديم ما يثبت ملكيّتها الخاصة لهذه الوثائق، خلال سنة من تاريخ العمل بهذا القانون، وبخلاف ذلك تُعتبر هذه الوثائق التاريخيّة مملوكة للدارة، ويجب على حائزيها تسليمها للدارة.
وحَظَر القانون التصرُّف في الوثائق التاريخيّة بأي نوع من أنواع التصرُّفات القانونيّة، إلا بعد الحُصول على المُوافقة الخطّية المُسبقة من مؤسسة دارة آل مكتوم، ويتم إصدار هذه المُوافقة وفقاً للمعايير والأسس والشُّروط والضوابط المُعتمدة لدى المؤسسة في هذا الشأن.