«روضة» تبدع بقصيدة في حب مصر.. عمرها 8 سنوات وأبهرت كل من شاهدها (فيديو)
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
بجسدها الصغير وملامحها الرقيقة وزيها المدرسي وقفت روضة صاحبة الـ8 سنوات بين أقرانها التي تصغرهم جميعا، تتغنى بحب مصر بكلمات قصيدة خرجت حروفها من قلبها مليئة بمشاعر الحب والحماسة والقوة، لتعانق قلوب الحاضرين قبل أن تعانق قلوب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بعد انتشار الفيديو الذي تلقى فيه قصيدتها وتتداوله على نطاق واسع وسط إشادة بقوة إلقائها وموهبتها، رغم عمرها الصغير.
«ضحيتوا بحياتكم عشان كل البلد تعرف تعيش وتحية يملاها الشرف لكل أبطال شعبنا وجيشنا العظيم»، كلمات روضة حسن أحمد، أمام الطلاب والمعلمين في معهد البعالوة الكبرى الابتدائي بقرية البعالوة الكبرى في محافظة الإسماعيلية، الذين استقبلوا قصيدتها بمشاعر الفخر والاعتزاز، ثم بالتصفيق الحار، بعدما أنهت قصيدتها تكريمها لموهبتها في الإلقاء.
المعلمون بالمدرسة لم يكتشفوا موهبة روضة في إلقاء الشعر الديني والوطني إلا بالعام الدراسي الحالي، بحسب الأستاذ أمجد ندا معلم قرآن ومنسق عام معهد البعالوة الكبرى الابتدائي، لافتا إلى أن «روضة» لاتزال بالصف الثالث الابتدائي لكنها أظهرت موهبة تفوق عمرها بإلقائها للعديد من الأشعار التي تتضمن الكثير من المعانيوالمرادفات التي تفوق عمرها.
ودعم كبير تلقته الطالبة «روضة» لتنمية موهبتها بعد أن تنبه لها معلموها وفقا لـ «ندا» في حديثه لـ «الوطن»، مشيرا إلى أنها تتقن العديد من الأشعار الدينية والوطنية وان إدارة المعهد التابع لإدارة التل الكبير حريصة على إبراز موهبتها بإتاحة لها الفرصة للمشاركة بالإذاعة المدرسية ونشر فيديو إلقائها للشعر على صفحة المعهد على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
وكانت الطالبة روضة قد تغنت بحب مصر بادائها قصيدة بطابور الصباح بأداء يفوق عمرها الصغير قالت فيها:
ومش بقارن حبي ليها بحب حد
عنها كتبت في حبها
وكل كلمة أنا قلتها... من قلبي ليها كانت بجد
ألاضي... أرضي وبلدي
مين ده إيلي عاش على أرضها وشاف دفاها وشعبها ومحبهاش
ميكفهاش كل الكلام... تعظيم سلام لولادها وجدودها إيلي حاميين شعبها
تعظيم سلام يملى الوجود... لولادها في الجيش على الحدود واقفين جبل
واقفين جبل وبروح أسود حامينها وأحنا في حضنها
تعظيم سلام لكل جندي على الميدان
كتب التاريخ قصة كفاحه
في البرد ندفا بحيطان وهو مدفي بسلاحه
وتحية للشهدا إيلي راحوا
ذكراكم ذكرى ما تتنسيش
ضحيتوا بحياتكم عشان كل البلد تعرف تعيش وتحية يملاها الشرف لكل أبطال شعبنا وجيشنا العظيم
باسمي وباسم البلد بنقولكم كل عام وأنتم جميعا طيبين
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشعر الإسماعيلية طالبة الإسماعيلية حب مصر
إقرأ أيضاً:
عمرها 50 ألف سنة.. روسيا تعرض الماموث "إيانا"
عرضت روسيا الإثنين بقايا محفوظة بشكل جيد لماموث صغير عمرها 50 ألف عام، عثر عليها خلال الصيف الفائت في أقصى الشمال الروسي، في أحدث اكتشاف علمي مهم في هذه المنطقة النائية من البلاد.
وأُطلق على أنثى الماموث اسم "إيانا" نسبة إلى النهر الذي وُجدت في حوضه، في ياقوتيا، وهي منطقة ذات كثافة سكانية منخفضة في أقصى الشرق الروسي.
وعُرضت البقايا أمام المجتمع العلمي الإثنين في الجامعة الفدرالية الشمالية الشرقية في ياكوتسك، العاصمة الإقليمية، على ما أعلنت المؤسسة الجامعية في بيان.
وأوضح رئيس الجامعة أناتولي نيكولاييف في البيان "فوجئنا جميعا بحالة الحفظ الاستثنائية لهذا الماموث، إذ لا يوجد أي نقص عند الرأس أو الجذع أو الأذنين أو الشدق، ولم يكن هناك أي ضرر أو تشوه واضح".
ويبلغ وزن "إيانا" التي قد تكون أفضل عينة ماموث محفوظة في العالم وفق الجامعة، 180 كيلوغراما، وارتفاعها 120 سنتيمترا وطولها أقل من مترين.
وأشارت الجامعة إلى أن "هذا الاكتشاف الفريد سيوفر معلومات عن تكوين الماموث وخصائصه التكيفية والظروف البيئية القديمة لموائله وجوانب أخرى".
ويُفترض أن تحدد دراسات أخرى خصوصا عمر "إيانا" الدقيق، والذي يُقدّر بـ"سنة أو أكثر قليلا".
واكتُشفت بقاياها العائدة إلى 50 ألف عام، خلال الصيف الفائت على أراضي محطة أبحاث باتاغايكا، حيث عُثر سابقا على بقايا أخرى لحيوانات من حقبة ما قبل التاريخ.
وقبل "إيانا"، عُثر على ست جيف للماموث فقط في العالم، خمس في روسيا وواحدة في كندا، وفق الجامعة.
في ياقوتيا، وهي منطقة معزولة تفوق مساحتها ثلاثة ملايين كيلومتر مربع ويحدها المحيط المتجمد الشمالي، تؤدي التربة الصقيعية دورا أشبه بمجمّد ضخم يحافظ على حيوانات ما قبل التاريخ، خصوصا الماموث.
وفي السنوات الأخيرة، عثرت محطة باتاغايكا على بقايا خيول وثيران بيسون من عصور ما قبل التاريخ، وحتى مومياء لحيوان من قوارض اللاموس.
محمد بن زايد يبحث مع وزير الخارجية التركي تعزيز العلاقات والتطورات الإقليمية