الجهاد الإسلامي: لا حل للقضية الفلسطينية إلا بتفكيك المستوطنة المسماة إسرائيل
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
أكد نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي محمد الهندي أن "إسرائيل" تستخدم سلاح التجويع ضد أهلنا في غزة عبر قصف المخابز والمياه والألواح الشمسية.
وذكر الهندي في مؤتمر صحفي أن "إسرائيل" تضغط من أجل تهجير أبناء غزة بغطاء من أمريكا والغرب في جريمة لم نشهد مثلها منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية.
وقال: تدمير كبير طال الشوارع التي تصل إلى مشافي غزة بينها الشفاء والنصر للأطفال والأندونيسي وشهداء الأقصى والقدس.
وأضاف: التحية لمقاومة الأمة التي تشارك في هذه المعركة وفق أوضاعها في أماكن مختلفة سواء في اليمن أو العراق أو جنوب لبنان
وتابع: جبهة جنوب لبنان تستنفز ثلث "جيش" الاحتياط الإسرائيلي وتشرد عشرات الآلاف من المستوطنين وهي مفتوحة على كل الاحتمالات
وأردف: نطمئن الجميع بأن هذه الحرب المجنونة انتهت في السابع من أكتوبر من خلال ما أحدثته من صدمة كبير.
واستطرد: صورة 7 أكتوبر هي التي ستبقى عالقة في أذهان العالم وما تلا هذا التاريخ من مجازر يعكس الاضطراب الكبير في الاحتلال
وزاد: الروح المعنوية عند المقاومة ما زالت مرتفعة رغم الاجتياح الإسرائيلي الكبير والمقاومون يتمتعون بمرونة عالية.
واستطرد: في حال نزلت القوات الإسرائيلية من مدرعاتها قد نشهد حرب شوارع في قطاع غزة.
وبين أن ما يُعقد من لقاءات حول مستقبل غزة يُستبطنُ من خلاله إلحاق الهزيمة بالمقاومة وهذا وهم
وشدد علي انه لا يمكن لأحد أن يتحدث كيف ستدار غزة من دون المقاومة، مضيفا أن مسألة إدارة قطاع غزة تخص الشعب الفلسطيني وحده ولا تخص الأمريكيين أو العرب الذين يتفرجون على هذه المجازر.
وذكر أن "إسرائيل" هي التي تماطل في موضوع الأسرى أو المحتجزين لدى الفصائل في غزة وعقد القمة العربية بعد 35 يوماً على العدوان يعطينا إشارات إلى المخرجات المتوقعة لهذه القمة ولا نتوقع أكثر من بيان من القمة العربية التي ستعقد غداً.
واستكمل: نحن في فلسطين لا نعلق أي أمل على مثل هذه اللقاءات التي خبرنا نتيجتها على مدار سنوات طويلة و صحيح إن "إسرائيل" قادرة على الوصول إلى مستشفى الشفاء أو ساحة غزة المركزية لكن جنودها لن يتمكنوا من النزول من مدرعاتهم
وأضاف: الشعب الفلسطيني سيقاتل أي قوة تحتل قطاع غزة وكل الخيارات صعبة بالنسبة لـ"إسرائيل" والحديث عن هدنة لـ3 أو 4 ساعات هي ذر للرماد في العيون فالهدنة التي يتحدثون عندها تخدم "إسرائيل" وهدفها ترحيل الناس من الشمال نحو الجنوب كمقدمة لترحيلهم ربما إلى سيناء.
وأتم : لا حل للقضية الفلسطينية إلا بتفكيك المستوطنة المسماة "إسرائيل" التي تستعبد دول المنطقة وغزة ستبقى بأهلها ومخيماتها شوكة في حلق الجميع وكل ما يطرح من حلول مؤقتة هدفه كسب الوقت.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي لملك إسبانيا: أشكركم على موقفكم المشرف والداعم للقضية الفلسطينية
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال كلمته في مأدبة الغداء التي أقيمت على شرف زيارته إلى مدريد، ونقلتها قناة "إكسترا نيوز"، على التحديات والأزمات غير المسبوقة التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط، مشيدًا بالموقف الإسباني الداعم للقضية الفلسطينية وموقفه المشرف والتاريخي في هذا الشأن.
وأشار الرئيس إلى التزام مصر بمواصلة العمل مع إسبانيا من أجل التوصل إلى حل عادل ودائم للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، مؤكدًا تطلع مصر إلى استمرار الجهود الإسبانية في المطالبة بالتنفيذ الكامل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية للقطاع لمواجهة الأزمة الإنسانية المتفاقمة.
وشدد على أهمية البدء الفوري في إعادة إعمار غزة دون تهجير سكانها، ووقف الانتهاكات ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وفي سياق متصل، أكد الرئيس السيسي أهمية تحقيق السلام الدائم في الشرق الأوسط، مشيرًا إلى ضرورة إقامة دولة فلسطينية مستقلة تعيش جنبًا إلى جنب مع إسرائيل، لضمان استقرار المنطقة وتحقيق التعايش السلمي بين شعوبها.
أما بشأن الأزمة السورية، فقد شدد الرئيس على ضرورة إطلاق عملية سياسية شاملة تضم جميع أطياف الشعب السوري، بما يؤدي إلى اعتماد دستور جديد وإجراء انتخابات عادلة، مع رفض أي محاولات لاحتلال أراضي سوريا من قبل إسرائيل أو أي جهة أخرى.
وأعرب الرئيس السيسي عن موقف مصر الثابت بضرورة إنهاء النزاعات والصراعات في السودان، وليبيا، واليمن، والحروب الدائرة في أوكرانيا، عبر الوسائل السلمية، بما يضمن الحفاظ على سيادة الدول واستقرارها، وحماية حقوق شعوبها ومقدراتها.