أكد نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي محمد الهندي أن "إسرائيل" تستخدم سلاح التجويع ضد أهلنا في غزة عبر قصف المخابز والمياه والألواح الشمسية.

وذكر الهندي في مؤتمر صحفي أن "إسرائيل" تضغط من أجل تهجير أبناء غزة بغطاء من أمريكا والغرب في جريمة لم نشهد مثلها منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية.

وقال: تدمير كبير طال الشوارع التي تصل إلى مشافي غزة بينها الشفاء والنصر للأطفال والأندونيسي وشهداء الأقصى والقدس.

وأضاف: التحية لمقاومة الأمة التي تشارك في هذه المعركة وفق أوضاعها في أماكن مختلفة سواء في اليمن أو العراق أو جنوب لبنان

وتابع: جبهة جنوب لبنان تستنفز ثلث "جيش" الاحتياط الإسرائيلي وتشرد عشرات الآلاف من المستوطنين وهي مفتوحة على كل الاحتمالات

وأردف: نطمئن الجميع بأن هذه الحرب المجنونة انتهت في السابع من أكتوبر من خلال ما أحدثته من صدمة كبير.

واستطرد: صورة 7 أكتوبر هي التي ستبقى عالقة في أذهان العالم وما تلا هذا التاريخ من مجازر يعكس الاضطراب الكبير في الاحتلال

وزاد: الروح المعنوية عند المقاومة ما زالت مرتفعة رغم الاجتياح الإسرائيلي الكبير والمقاومون يتمتعون بمرونة عالية.

واستطرد: في حال نزلت القوات الإسرائيلية من مدرعاتها قد نشهد حرب شوارع في قطاع غزة.

وبين أن ما يُعقد من لقاءات حول مستقبل غزة يُستبطنُ من خلاله إلحاق الهزيمة بالمقاومة وهذا وهم

وشدد علي انه لا يمكن لأحد أن يتحدث كيف ستدار غزة من دون المقاومة، مضيفا أن مسألة إدارة قطاع غزة تخص الشعب الفلسطيني وحده ولا تخص الأمريكيين أو العرب الذين يتفرجون على هذه المجازر.

وذكر أن "إسرائيل" هي التي تماطل في موضوع الأسرى أو المحتجزين لدى الفصائل في غزة وعقد القمة العربية بعد 35 يوماً على العدوان يعطينا إشارات إلى المخرجات المتوقعة لهذه القمة ولا نتوقع أكثر من بيان من القمة العربية التي ستعقد غداً.

واستكمل: نحن في فلسطين لا نعلق أي أمل على مثل هذه اللقاءات التي خبرنا نتيجتها على مدار سنوات طويلة و صحيح إن "إسرائيل" قادرة على الوصول إلى مستشفى الشفاء أو ساحة غزة المركزية لكن جنودها لن يتمكنوا من النزول من مدرعاتهم

وأضاف: الشعب الفلسطيني سيقاتل أي قوة تحتل قطاع غزة وكل الخيارات صعبة بالنسبة لـ"إسرائيل" والحديث عن هدنة لـ3 أو 4 ساعات هي ذر للرماد في العيون فالهدنة التي يتحدثون عندها تخدم "إسرائيل" وهدفها ترحيل الناس من الشمال نحو الجنوب كمقدمة لترحيلهم ربما إلى سيناء.

وأتم : لا حل للقضية الفلسطينية إلا بتفكيك المستوطنة المسماة "إسرائيل" التي تستعبد دول المنطقة وغزة ستبقى بأهلها ومخيماتها شوكة في حلق الجميع وكل ما يطرح من حلول مؤقتة هدفه كسب الوقت.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

منظمة التعاون الإسلامي تُدين قصف الاحتلال الإسرائيلي مستشفى المعمداني بقطاع غزة

أدانت منظمة التعاون الإسلامي، قصف الاحتلال الإسرائيلي المستشفى الأهلي المعمداني في قطاع غزة، عادة ذلك جريمة حرب وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.

وحذّرت المنظمة, من خطورة انهيار القطاع الصحي في قطاع غزة بسبب الاستهداف المباشر للمستشفيات، وانقطاع الكهرباء، ونفاد الأدوية، والوقود اللازم؛ لتشغيل المولدات الكهربائية، مما ينذر بوقوع كارثة إنسانية.

وجددت دعوتها إلى المجتمع الدولي، خاصة مجلس الأمن، بضرورة التدخل العاجل من أجل فرض وقف إطلاق نار، وضمان إيصال المساعدات الطبية والإغاثية والإنسانية والاحتياجات الأساسية إلى قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • «التعاون الخليجي»: دعم الجهود لتحقيق حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية
  • الجهاد الإسلامي: تدنيس الصهاينة للمسجد للإبراهيمي واقتحامات الأقصى محاولات لتشويه مقدساتنا
  • د. علي جمعة: برنامجي الرمضاني لا يغير ثوابت الدين.. وهذا موقفي من الجهاد المسلح ضد إسرائيل (حوار)
  • مجلس النواب يجدد التأكيد على ثبات الموقف اليمني المساند للقضية الفلسطينية
  • عماد الدين حسين: الكويت من الدول الداعمة للقضية الفلسطينية وعلاقاتها مع مصر طيبة
  • الرئيس السيسي وأمير الكويت يؤكدان على ضرورة إيجاد تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية
  • خاص| علي جمعة يعلق على دعوة علماء المسلمين للجهاد المسلّح ضد إسرائيل
  • رشوان: مصر وقطر تبذلان طوال الوقت ما يمكن أن يوفر المصلحة للقضية الفلسطينية
  • ضياء رشوان: مصر وقطر تبذلان ما يمكن أن يوفر المصلحة للقضية الفلسطينية
  • منظمة التعاون الإسلامي تُدين قصف الاحتلال الإسرائيلي مستشفى المعمداني بقطاع غزة