افتتاح مسجد في أبو حمص بالبحيرة بتكلفة 1.6 مليون جنيه
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
شهدت مدينة أبو حمص بمحافظة البحيرة، اليوم، افتتاح مسجد الصيرفي بأبو حمص على مساحة 406 أمتار، بتكلفة إجمالية مليون و600 ألف جنيه، في إطار حرص الدولة المستمر على عمارة وبناء المساجد وجهود وزارة الأوقاف الكبيرة والملموسة لنشر صحيح الدين والتوعية ومواجهة الأفكار المغلوطة والفكر المتطرف.
الجهود الذاتية لإعمار مساجد البحيرةكما يأتي أيضا في إطار الجهود الذاتية والمشاركات المجتمعية في تشييد وعمارة المساجد بمدن ومراكز المحافظة للتيسير على المواطنين في إقامة الشعائر الدينية والحصول على خدمات التوعية الدينية والخدمات الأخرى، الصحية والتثقيفية والتعليمية التي تقدمها المساجد.
وتناولت خطبة الجمعة اليوم والتي جاءت تحت عنوان الأبعاد الإنسانية ومخاطر تجاهلها، أن الإنسانية رحمة وعدل وإنصاف بين البشر جميعا على اختلاف معتقداتهم وألوانهم ولغاتهم وأعراقهم، من منطلق منظومة أخلاقية وحضارية من شأنها أن تجمع ولا تفرق، وتبني ولا تهدم، لينعم الناس جميعًا بالأمن والاستقرار، دون تفرقة بين إنسان وآخر أو شعب وآخر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: افتتاح مساجد في البحيرة افتتاح مساجد خطبة الجمعة عنوان خطبة الجمعة
إقرأ أيضاً:
مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يجدد مسجد الدويد بالحدود الشمالية ويحفظ مكانته
يكتسب مسجد الدويد بمنطقة الحدود الشمالية – أحد المساجد التي شملها مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية -، أهمية تاريخية لوقوعه في قرية الدويد التي كانت ملتقى لتجار نجد والعراق قبل نحو 60 عامًا، وفيها يقع “سوق المشاهدة” الذي لا تزال آثاره باقية حتى اليوم في القرية التي تبعد عن محافظة رفحاء نحو 20 كم تقريبًا – https://goo.gl/maps/7uuQ5GuZboGAvmm98 -.
وسيعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية على تجديد مسجد الدوير على طرازه الذي بني عليه وهو الطراز النجدي، إذ تبلغ مساحة مسجد قرية الدويد قبل التطوير 137.5 م2، وستزداد بعد ترميمها بمواد عالية الجودة ومبنية وفقًا لمعايير تراثية مختلفة عن المباني الحديثة إلى 156.01 م2، فيما ستبلغ طاقته الاستيعابية 54 مصليًا، بعد أن كانت الصلاة متوقفة فيه خلال الأعوام السابقة.
وتتميز عمارة مسجد الدويد، الذي بني قبل 60 عامًا، بالطراز النجدي الذي يستخدم تقنيات البناء بالطين وتوظيف المواد الطبيعية، ويعرف عنه قدرته على التعامل مع البيئة المحلية والمناخ الصحراوي الحار، حيث سيحافظ المشروع على هذه التقنيات مثل الفتحات المربعة الصغيرة، التي تشكل خطًا شريطيًا على امتداد جدار المسجد، التي تسمح بمرور قدر كافي من حرارة الشمس وتقليل دخول الهواء البارد، وركزت عمارة المسجد على أن تكون الفتحات في الجهة الجنوبية باتجاه أشعة الشمس، فيما يمتاز المسجد كذلك بقرب سقفه للمحافظة على أكبر قدر من الدفء شتاءً.
ويأتي مسجد الدويد ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية التي شملت 30 مسجدًا في جميع مناطق المملكة الـ13، بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدان في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجدًا في كل من الحدود الشمالية، تبوك، الباحة، نجران، حائل، والقصيم.
اقرأ أيضاًالمجتمعالمهندس علي الدمنهوري ضيفًا في CNBC عربية
يذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية أتت بعد الانتهاء من المرحلة الأولى، التي شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.
وينطلق المشروع من 4 أهداف إستراتيجية، تتلخص بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وإبراز البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويسهم في إبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة الذي تركز عليه رؤية 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.