خلص تحليل اقتصادي للجنة التنسيق والرقابة على المخاطر الشمولية هم وضعية النظام المالي بالمغرب والتطورات الاقتصادية والمالية المرتبطة به، أن المخاطر الماكرو اقتصادية وبالرغم من تراجعها على العموم، والنابعة أساسا من مصادر خارجية وداخلية (استمرار النزاع في أوكرانيا، وارتفاع أسعار الفائدة، ومستويات التضخم المرتفعة…) مازالت تستدعي اليقظة بالنظر إلى الشكوك القوية المحيطة بآفاق الاقتصاد العالمي.

وحسب توقعات بنك المغرب، وبعد تباطؤ إلى 1,3%في 2022، سيصل نمو الاقتصاد الوطني إلى 2,4% في 2023 قبل أن يتعزز إلى 3,3% في 2024.

وبخصوص قطاع التقاعد، قالت اللجنة إن الأنظمة الأساسية الرئيسية لازالت في وضعية مالية صعبة تتميز عموما بارتفاع ديونها الضمنية وبنفاذ احتياطاتها على عدة آفاق. ويهدف الإصلاح المعياري لهذا القطاع الذي يقضي بإرساء قطبين (عام وخاص)، والموجود حاليا قيد المناقشة بين الحكومة والشركاء الاقتصاديين والاجتماعيين، إلى وضع تسعيرة متوازنة لأنظمة التقاعد وامتصاص جزء كبير من التزاماتها الماضية غير المغطاة.

وعلى مستوى الحسابات الخارجية وحسب اللجنة التي عقدت اجتماعا لها، الثلاثاء، بمقر بنك المغرب بالرباط، يرتقب أن يتراجع عجز الحساب الجاري إلى حوالي 2,5% من الناتج الداخلي الإجمالي في 2023 وفي2024، في حين يتوقع أن تمكن الأصول الاحتياطية الرسمية، أخذا بالاعتبار التمويلات الخارجية المرتقبة للخزينة، من تغطية حوالي 5 أشهر ونصف من واردات السلع والخدمات.

وفيما يتعلق بالمالية العمومية، من المرجح أن يواصل عجز الميزانية تراجعه ليصل إلى 5% من الناتج الداخلي الإجمالي في 2023 ثم إلى 4,3% في 2024. أما مديونية الخزينة، فمن المتوقع أن تصل حسب اللجنة ذاتها،  إلى 69,7% من الناتج الداخلي الإجمالي في 2023 ثم إلى 68,5% في 2024.

في ظل سياق صعب، كشفت اللجنة التي صادقت على تقرير الاستقرار المالي برسم سنة 2022، واطلعت على التقدم المحرز على مستوى خارطة الطريق الخاصة بالاستقرار المالي للفترة 2022-2024، أن القروض البنكية الموجهة للقطاع غير المالي ارتفعت بوتيرة متسارعة في عام 2022 قبل أن تعرف تباطؤا خلال الشهور الأربعة الأولى من سنة 2023. وبالنظر إلى تطور الديون المعلقة الأداء، فقد بلغت نسبة حجم الأضرار لدى القطاع البنكي 8,4% بمتم عام 2022 ثم 8,9% بنهاية أبريل 2023. وظلت نسبة تغطية هذه الديون بالمخصصات الاحتياطية مستقرة في حوالي 68%.

وتؤكد لجنة التنسيق والرقابة على المخاطر الشمولية في تحليلها، أن القطاع البنكي ظل  يتمتع بأسس قوية، فعلى مستوى الرسملة، أفرزت البنوك مع نهاية 2022 على أساس فردي معدلات ملاءة وأموال آتية من الفئة 1 بنسبة 15,7% و12,4% على التوالي، وهي مستويات تـفـوق النسب الأدنى التنظيمية المحددة في 12% و9%. وعلى أساس مجمع، بلغت هذه المعدلات على التوالي 13,4% و11,2%.

ويشير اختبار الضغط الكلي الخاص بالملاءة استمرار قدرة القطاع البنكي على الصمود أمام سيناريوهات تحاكي تدهور الأوضاع الماكرو اقتصادية. وعلى مستوى المردودية بالمقابل، سجلت النتيجة التراكمية للبنوك على أساس فردي انخفاضا بحوالي 13% بعد ارتفاع بنسبة 76,4% في 2021.

ويعزى هذا التطور بالخصوص إلى انكماش نتيجة عمليات السوق بنسبة 52% ارتباطا بتزايد أسعار الفائدة وأسعار السندات. ولا يزال معدل السيولة على المدى القصير في مستوى مريح يفوق الحد التنظيمي المحدد في 100%.

وفيما يتعلق بالبنيات التحتية للأسواق المالية، فهي لا تزال حسب تقرير اللجنة، تتمتع بقدرة قوية على الصمود سواء على المستوى المالي أو التشغيلي ولا تشكل إلا خطرا ضئيلا على الاستقرار المالي.

أما قطاع التأمينات، فقد واصل تطوره وحافظ على قدرته على الصمود رغم الظرفية الاقتصادية الصعبة المتسمة بتباطؤ قوي في النمو الاقتصادي الوطني خلال 2022 وبارتفاع أسعار الفائدة في سياق تزايد الضغوط التضخمية. ومع حجم معاملات بلغ 53,8 مليار درهم في2022، تمكن القطاع من الحفاظ على دينامية نمو جيدة (8,5+%) همت فرعي التأمين على الحياة (10,7+%) والتأمين غير تأمين الحياة، ومع (6,6+%).

ومكن هذا النمو إلى جانب تحسن نسبة حجم الأضرار في فرع التأمين غير تأمين الحياة من زيادة هامش الاستغلال بنسبة ذلك، فقد تأثر القطاع بالأوضاع غير المواتية في السوق المالية. هكذا، انخفضت القيمة الكامنة للأصـول بنسبة 53,8%وتدنت نتيجته المالية بنسبة 23,8%. ورغم هذه الأداءات السلبية على التوظيفات، حقق قطاع التأمينات في 2022 نتيجة إيجابية بمبلغ 4 مليارات درهم (1,8+%)، حيث بلغت نسبة مردودية الأموال الذاتية 9,4%، منخفضة بواقع 10 نقط أساس مقارنة بسنة 2021.

وقد أثر الانخفاض في القيمة الكامنة للأصـول بشكل مباشر على هامش ملاءة القطاع الذي تراجع إلى 312,7% مقابل 370,4% سنة من قبل. ويظل هذا الهامش، الذي يتم احتسابه وفق النظام الاحترازي الحالي، أعلى من الحد التنظيمي، ولكنه يغطي فقط مخاطر الاكتتاب في هذه المرحلة.

وفيما يتعلق باختبارات الضغط، فهي تشير إلى تمتع شركات التأمين بقدرة جيدة على الصمود في ظل الأوضاع الماكرو اقتصادية والتقنية غير المواتية.

وفي سوق البورصة، سجل مؤشر مازي تطورا إيجابيا منذ بداية شهر ماي 2023، محققا بذلك ربحا بنسبة 7,6% في 23 يونيو مقارنة

ببداية السنة. وفي هذا السياق، ظل متوسط تقلب هذا المؤشر معتدلا في 12,6% مقابل 10,1% في النصف الثاني من سنة 2022 و10,8%في النصف الأول من سنة 2022. ويبقى التقييم الإجمالي للسوق مرتفعا نسبيا في مستوى x 21,2. أما معدل سيولة سوق البورصة بنهاية ماي 2023، فقد بلغ 8,7% مقابل 9,5% سنة من قبل.

وفي سوق سندات الاقتراض، واصلت أسعار سندات الخزينة ارتفاعها في بداية السنة مع نمو هام خلال شهر يناير 2023. ومن جهته، وصل تقلب الأسعار إلى مستويات مرتفعة غير مسبوقة، وابتداء من شهر مارس، استقرت أسعار سندات الخزينة وأخذت تنخفض بشكل طفيف في شهر ماي مع مستويات تقلب معتدلة نسبيا. ووصل المبلغ الجاري للدين الخاص بنهاية أبريل 2023 إلى 254 مليار درهم، مرتفعا بنسبة 1,86% على أساس سنوي. ولم يسجل أي تخلف عن أداء استحقاقات سندات الدين الخاص خلال هذه الفترة.

وبخصوص جہات الإصدار غير المالية التي تلجأ إلى دعوة الجمهور إلى الاكتتاب، فقد ظلت مديونيتها الصافية متحكما فيها، حيث بلغت 50% من الأموال الذاتية في 2022 بالنسبة للجهات المدرجة في البورصة و75% بالنسبة لمصدري الدين الخاص.

وعاد قطاع تدبير الأصول إلى تحقيق نسب نمو إيجابية مؤكدا متانته، وذلك بعد بداية سنة شهدت التصحيحات التي لوحظت في الأسواق. وبالتالي، تزايدت الأصول الصافية الإجمالية لمؤسسات التوظيف الجماعي في القيم المنقولة بنسبة 6,8% بتاريخ 16 يونيو 2023 إلى 535,2 مليار درهم، وذلك بعد الانخفاض بنسبة 15,5% في 2022. وتم توجيه الاكتتابات نحو الفئات النقدية (21,1+ مليار درهم) والسندات قصيرة الأمد (19,8+ مليار درهم).

وتواصل هيئات التوظيف الجماعي الأخرى تسجيل نمو ملحوظ مع ارتفاع المبالغ الجارية قيد التدبير بنسبة 5.7% بنهاية مارس 2023. ويعزى هذا النمو بشكل أساسي إلى الصناديق العقارية التي بلغ صافي أصولها 61,3 مليار درهم في هذا التاريخ.

وإذ رحبت اللجنة بالجهود المبذولة والتي مكنت من خروج المغرب من القائمة “الرمادية” لمجموعة العمل المالي في فبراير 2023 ثم من قائمة الاتحاد الأوربي في ماي 2023، استعرضت الإجراءات المتبقية التي تهدف إلى زيادة تعزيز النظام الوطني لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.

يشار إلى أن الاجتماع السابع عشر للجنة التنسيق والرقابة على المخاطر الشمولية، المنعقد ببنك المغرب صادق على تقرير الاستقرار المالي برسم سنة 2022، واطلعت اللجنة على التقدم المحرز على مستوى خارطة الطريق الخاصة بالاستقرار المالي للفترة 2022-2024.

كما استعرضت  اللجنة ذاتها، خلاصة أشغال لجنتها الفرعية الشهرية، وسجلت أن مؤشرات التتبع لا تزال تدل على صلابة ومتانة القطاع المالي المغربي.

 

 

 

كلمات دلالية ارتفاع الأسعار البنوك التضخم التقاعد السيولة المخاطر بنك المغرب ماكرو اقتصادية

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: ارتفاع الأسعار البنوك التضخم المخاطر ملیار درهم على مستوى

إقرأ أيضاً:

زيادة الأجور/الحماية الإجتماعية/مراجعة الأنظمة الأساسية/التقاعد/ الحكومة تعلن حسم ملفات اجتماعية عالقة منذ سنوات عشية فاتح ماي

زنقة 20 | الرباط

أكدت الحكومة أنها بادرت إلى دعوة النقابات الأكثر تمثيلية والاتحاد العام لمقاولات المغرب والكونفدرالية المغربية للفلاحة والتنمية القروية إلى سلسلة من الاجتماعات ضمن جولة أبريل 2025، ترأسها رئيس الحكومة.

و قالت الحكومة أن هذه الاجتماعات شكلت  مناسبة للوقوف على أبرز منجزات الحوار الاجتماعي، وتتبع تنفيذ الالتزامات المتبادلة ورسم معالم المرحلة المقبلة، لا سيما استكمال تنفيذ الاتفاقين الاجتماعين المبرمين مع الشركاء الاجتماعيين والاقتصاديين، على التوالي، بتاريخ 30 أبريل 2022 و29 أبريل 2024.

وأوضحت أن انعقاد هذه الجولة يأتي في سياق يتسم بحصيلة غنية من المنجزات تحققت بفضل تظافر جهود كافة الشركاء المعنيين وانخراطهم الإيجابي في تنزيل مخرجات الاتفاقات الاجتماعية، وهو ما مكن من الرفع من الدخل وتحسين القدرة الشرائية للشغيلة وتعزيز حمايتهم الاجتماعية.

وأشارت أنه على مستوى القطاع العام، تم، في فاتح يوليوز من سنة 2024، صرف الدفعة الأولى من الزيادة العامة في الأجور المحددة في مبلغ شهري بقيمة 1.000 درهم صافية على مرحلتين، استفاد منها كل موظفي الإدارات العمومية والجماعات الترابية والمؤسسات العمومية غير المستفيدين من مراجعة أجورهم من الزيادة العامة في الأجور. وفي نفس الإطار، عملت الحكومة، بفضل الحوارات القطاعية على تنفيذ مجموعة من الاجراءات مكنت من تحسين دخل الموظفين على غرار قطاع التربية الوطنية، بتكلفة مالية إجمالية فاقت 17 مليار درهم، وموظفي قطاع التعليم العالي بغلاف مالي قدره 2 مليار درهم، وموظفي قطاع الصحة بتكلفة مالية تناهز 3,5 مليار درهم.

ووشدد على أن هذه التدابير ستمكن من الرفع من المتوسط الشهري الصافي للأجور في القطاع العام إلى 10.100 درهم بحلول سنة 2026 بعدما كان يقدر ب 8.237 درهم سنة 2021 والرفع من الحد الأدنى الصافي الشهري للأجور في القطاع العام الذي انتقل، خلال الخمس سنوات الأخيرة، من 3.000 درهم إلى 4.500 درهم أي بزيادة 50%، لتبلغ التكلفة الإجمالية لكافة هذه الإجراءات ما مجموعه 45,7 مليار درهم بحلول سنة 2026.

أما على مستوى القطاع الخاص، يضيف البلاغ،  فقد تمت الزيادة في الحد الأدنى القانوني للأجر في النشاطات غير الفلاحية (SMIG) بنسبة 15 %، حيث انتقل الأجر الصافي الشهري من 2.638,05 درهم إلى 3.046,77 درهم، أي بزيادة شهرية تقدر ب 408,72 درهم. كما تمت الزيادة في الحد الأدنى القانوني للأجر في النشاطات الفلاحية (SMAG) بنسبة 20 %، حيث انتقل الأجر الصافي الشهري من 1.859,79 درهم إلى 2.255,27 درهم، أي بزيادة شهرية تقدر ب 395,48 درهم.

وفي الشق المتعلق بالحماية الاجتماعية، أكدت الحكومة، أنه سيستفيد المؤمن لهم غير المستوفين ل 3240 يوم تأمين، لأول مرة، من معاش الشيخوخة، بفضل تخفيض شرط الاستفادة من 3240 الى 1320 يوم اشتراك، وذلك بأثر رجعي يشمل المؤمن لهم الذين أحيلوا على التقاعد بتاريخ 01 يناير 2023. كما سيتم تمكين المؤمن لهم البالغين السن القانوني للإحالة على التقاعد والمتوفرين على أقل من 1320 يوم اشتراك، أو ذوي حقوقهم في حالة الوفاة، من استرجاع حصة اشتراكات المشغل، بالإضافة إلى حصة الاشتراكات الأجرية، كما كان معمولا به سابقا.

كما تمت مراجعة نظام الضريبة على الدخل ابتداء من فاتح يناير 2025 بالنسبة للشغيلة في القطاعين العام والخاص والتي بلغت 6 مليار درهم مكنت من تحسين دخل مختلف الفئات بأكثر من 400 درهم.

وفي هذا الصدد واستجابة لمختلف المطالب التي تقدم بها الشركاء الاجتماعيون والاقتصاديون، فقد جددت الحكومة عزمها مواصلة تنفيذ التزاماتها المضمنة في الاتفاقات الاجتماعية وفتح النقاش بخصوص القضايا الراهنة.

ولهذا الغرض، يؤكد البلاغ،  تلتزم الحكومة بمواصلة تحسين الدخل في القطاع العام بصرف الدفعة الثانية من الزيادة العامة في الأجور والمقدرة قيمتها ب 500 درهم في يوليوز 2025، وفي القطاع الخاص، بتفعيل الرفع من مبالغ الحد الأدنى القانوني للأجر في النشاطات غير الفلاحية والفلاحية بنسبة 5% لتدخل هذه الزيادة حيز التنفيذ، على التوالي، في فاتح يناير وفاتح أبريل 2026، وكذا بالتوحيد التدريجي للحد الأنى القانوني للأجر في أفق 2028، من خلال دراسة السبل الكفيلة والاجراءات اللازمة لتنزيل هذا الالتزام.

وتفاعلا مع الملفات الفئوية، اكد المصدر ذاته، تم الاتفاق بين وزارة الداخلية والنقابات المعنية على مواصلة النقاش بخصوص النظام الأساسي لموظفي الجماعات الترابية بهدف إيجاد الحلول الملائمة للقضايا العالقة المرتبطة بهذا النظام الذي يخص أزيد من 84.000 موظف، حيث من المنتظر أن يتم عقد اجتماع جديد بتاريخ 13 ماي 2025.

كما التزمت الحكومة بفتح النقاش حول مراجعة الأنظمة الأساسية لبعض الهيئات (المهندسون، المتصرفون، التقنيون، مفتشو الشغل…) قصد تحسين ظروف عمل هذه الهيات.

أما بخصوص تشريعات العمل لاسيما تلك المتعلقة بالمنظمات النقابية وبتعديل مدونة الشغل فقد التزمت الحكومة، التزمت هذه الاخيؤة بإحداث لجان مختصة تضم في عضويتها ممثلين عن جميع الفرقاء تعكف على إعداد صيغ توافقية لهذه القوانين تستجيب لتطلعات الشركاء الاجتماعيين والاقتصاديين.

كما تضمنت جولة أبريل 2025 للحوار الاجتماعي نقاشا مسؤولا بخصوص إصلاح أنظمة التقاعد أسفر عن اتفاق الفرقاء الاجتماعيين والاقتصاديين على إحداث لجنة وطنية لإصلاح أنظمة التقاعد تعمل على إقرار تصور توافقي للإصلاح يأخذ بعين الاعتبار المبادئ الأساسية المتفق عليها في إطار الاتفاق الاجتماعي لأبريل 2024.

ولأن ترسيخ مأسسة الحوار الاجتماعي يمر عبر انتظامية الحوار القطاعي، اكدت الحكومة، أن كافة القطاعات الحكومية مطالبة بمواصلة الحوار مع الفرقاء الاجتماعيين والاقتصاديين في أفق إيجاد حلول فعالة وممكنة للقضايا المطروحة تستجيب لتطلعات الشغيلة ، مشيرة الى أنه سيتم إصدار منشور لرئيس الحكومة في هذا الشأن يعمم على القطاعات المعنية، كما سيعمل رئيس الحكومة على تتبع نتائج هذه الحوارات القطاعية.

مقالات مشابهة

  • توقعات بـ نمو الاقتصاد المصري بنسبة 5% خلال العام المالي 2026/2025
  • 1.6 مليون نزيل بفنادق الشارقة العام الماضي بنمو 11%
  • زيادة الأجور/الحماية الإجتماعية/مراجعة الأنظمة الأساسية/التقاعد/ الحكومة تعلن حسم ملفات اجتماعية عالقة منذ سنوات عشية فاتح ماي
  • الإحصاء: معدلات البطالة في غزة 68% وفي الضفة 31%
  • إطلاق منح دراسية لتطوير مهارات الكوادر السعودية
  • إدارة ترامب: الصين تشن حربًا اقتصادية ضد الولايات المتحدة
  • تقارير إسبانية: اكتشاف رواسب القصدير في المغرب بقيمة 6.75 مليارات يورو فرصة اقتصادية مهمة لأوربا
  • سلطنة عُمان تحتضن ندوة إقليمية لتوسيع التأمين
  • عاجل:- الحكومة تقرر تشكيل لجنة عليا لتطبيق منظومة المخاطر الشاملة للإفراج عن البضائع
  • منذ أكتوبر 2023.. ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى 51.243