ألمانيا: ألف جريمة بسبب الصراع في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
بعد شهر من هجوم حركة حماس على إسرائيل، وما أعقبه من هجمات مضادة من إسرائيل على قطاع غزة، سجلت شرطة العاصمة الألمانية برلين 1199 جريمة، بسبب الصراع المحتدم في الشرق الأوسط.
وذكرت الشرطة أنه وفقاً للوضع حتى 9 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، فإن معظم هذه الجرائم كانت من نوع تلطيخ جدران منازل بشعارات، وجرائم مقاومة الشرطة أثناء المظاهرات.و أحصيت 386 واقعة إضرار بممتلكات، وفي معظم الحالات كانت الوقائع كتابات على الجدران، مؤيدة للفلسطينيين أو شعارات مناهضة لإسرائيل. كما رُسمت صور على أرضيات ملاعب رياضية، أو رُشت شعارات عبر قوالب معدة سلفاً ضد "إبادة جماعية" ضد الفلسطينيين.
كما أحصيت 345 جريمة عنف، بينها 201 مقاومة للسلطات، و50 إصابة جسدية. معظمها خلال المظاهرات العديدة التي نظمتها جماعات فلسطينية. كما رصدت الشرطة 93 إثارة فتن أثناء المظاهرات، وسجلت 21 إكراهاً وتهديداً، بالإضافة إلى عدد غير محدد من جرائم أخرى.
وبحسب بيانات يوم الثلاثاء الماضي، سجل المكتب الاتحادي للشرطة الجنائية أكثر من 2600 جريمة في ألمانيا بسبب الصراع في الشرق الأوسط.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل ألمانيا
إقرأ أيضاً:
ترامب يعد بإنهاء الحروب في الشرق الأوسط وأوكرانيا
واشنطن - الوكالات
وعد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بأن يكون للولايات المتحدة "جيش قوي" وبإنهاء الحروب في الشرق الأوسط وأوكرانيا، في حين أكدت وزارتا الدفاع والخارجية الأميركيتان أن انتقال السلطة بين الديمقراطيين والجمهوريين سيكون سلسا.
وخلال خطاب ألقاه في مقر إقامته بمنتجع "مارالاغو" بولاية فلوريدا، أشاد الرئيس المنتخب بتعييناته في وزارة الصحة والعدل والدفاع وبلجنة "الكفاءة الحكومية" التي عهد بها إلى إيلون ماسك.
وقال ترامب "علينا أن نعود دولة عظيمة ذات ضرائب منخفضة وجيش قوي، علينا أن نهتم بقواتنا المسلحة، لقد فعلنا ذلك من قبل، وعلينا أن نفعل ذلك مرة أخرى"، منتقدا الإنفاق الأميركي "الضخم" في أفغانستان بين عامي 2001 و2021.
ووعد ترامب بـ"العمل على الشرق الأوسط و(بأن) يعمل بجدية كبيرة على روسيا وأوكرانيا" لأن "هذا يجب أن يتوقف".
وقد عهد الرئيس المنتخب إلى إيلون ماسك بمهمة اقتراح تخفيضات بحوالي ألفي مليار دولار من إنفاق الحكومة الفدرالية، بما في ذلك احتمال إلغاء العديد من المناصب في وزارة الدفاع الأميركية.