"العلوم الصحية" تناقش تحديات فنيو "التخدير والطوارئ والعظام" في أماكن عملهم
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
التقى أحمد السيد الدبيكي، نقيب العلوم الصحية، وفد من فنيو العلوم الصحية تخصصي تخدير وطوارئ، وعظام، من بعض المحافظات، لمناقشة بعض المشكلات التي تواجههم في عملهم.
وانحصرت الشكوى الرئيسية لفنيي التخدير، في إصدار توجيهات من بعض جهات العمل التنفيذية في بعض المحافظات، لتوقيعهم في دفتر التمريض، بينما هم خريجوا معاهد فنية صحية، ويتبعون نقابة العلوم الصحية، ويعملون داخل غرف العمليات، والطوارئ.
وأكد أحمد الدبيكي، على أنه تدخل فعليا لدى مسؤولي وزارة الصحة، حيث أن ترخيص مزاولة المهنة الصادر لهم من وزارة الصحة ينص على أنهم فنيين صحيين، وكذلك التوصيف الوظيفي المكلفين عليه من قبل الوزارة، ومن غير الطبيعي إصدار بعض الموظفين أو المسؤولين تعليمات عن قصد أو جهل بالتخصص، إخراجهم من مسارهم العملي، الذي درسوا تخصصاته لسنوات، وتم تعيينهم عليه، ومن ثم مواجهتهم لتحديات جديدة في مجالات عملهم.
"العلوم الصحية" تناقش تحديات فنيو "التخدير والطوارئ والعظام" في أماكن عملهموقال نقيب العلوم الصحية أن تلك التحديات تضغط على أعصاب الفنيين، وترسخ حالة من الاحتقان والتوتر في أماكن عملهم، وقتل روح التطوير والابتكار والإبداع بداخلهم، وهي بيئة غير سوية وتؤثر على العمل سلبا، بينما هم يجب أن يكونوا في حالة نفسية مستقرة، حيث ينعكس ذلك بالإيجاب على صحة المرضى، وكذلك المنظومة الصحية بشكل عام.
وطبقا للوصف الوظيفي لفني التخدير والرعاية المركزة، فإنه يشارك في تجهيز العمليات من أجهزة ومستلزمات وتحضير الدولية ومستلزمات التخدير الخاصة بكل عملية تحت إشراف الطبيب، وكذلك المشاركة في تهيئة المريض للعملية والتأكد من المريض ونوع العملية، إضافة إلى مسؤوليته عن إدخال المريض بغرفة العمليات ومتابعة العلامات الحيوية أثناء وبعد إجراء العمليات الجراحية، ومتابعة المريض بعد العملية في غرفة الإفاقة تحت إشراف الطبيب والإشراف على نقله إلى القسم الخاص به، كما يقوم بتجهيز أجهزة التخدير في العمليات، والإبلاغ عن الأعطال والتعامل مع البسيط منها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العلوم الصحية غرف العمليات العلوم الصحیة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية تدين الهجمات على الصحفيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدانت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم السبت، الهجمات على الصحفيين بسبب عملهم، داعية الحكومات والمجتمع الدولي إلى حماية العاملين في مجال الإعلام.
وبمناسبة إحياء اليوم الدولي العاشر" لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين"، قالت الوزارة - في بيان لها - "ندين بشكل قاطع الهجمات على الصحفيين بسبب عملهم ونطالب جميع الحكومات بحماية العاملين في مجال الإعلام من العنف والمضايقة والترهيب، وندعو المجتمع الدولي إلى حماية الصحفيين من الأذى لمجرد أداء عملهم".
وأوضح البيان - حسبما نقلت قناة الحرة الامريكية اليوم /السبت/- أن الصحافة الحرة والمستقلة هي ركيزة أساسية للديمقراطية، وأن الصحافة المحايدة ضرورية لإعلام الجمهور وضمان الحكم الخاضع للمساءلة، خاصة أثناء الأزمات وحالات الطوارئ، وتسببت الأزمات العالمية المستمرة في زيادة المخاوف بشأن سلامة الصحفيين ولمعالجة هذه المخاوف.
ونوه البيان، إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تفخر بالشراكة مع منظمة اليونسكو في برنامج جديد يعمل في عشر دول، بما في ذلك بعض البلدان التي تعاني من أزمات، لتعزيز السياسات والبروتوكولات لحماية الصحفيين.
وأعلنت الخارجية الأمريكية، وقوف واشنطن إلى جانب مجتمع الصحافة العالمي في الإحتفال باليوم الدولي الـ10 لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين.