تأكد إنك محتاجها.. 5 أعراض تكشف نقص أوميجا 3
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
يلجأ الكثير من الاشخاص إلى تناول أوميجا 3 عند الشعور بأعراض الضعف العام أو الرغبة في زيادة التركيز ..ولكن هل حقا يكن الجسم بحاجة الى هذا العنصر؟!
إليكم في هذا التقرير أهم الاعراض التي تساعد في التأكد من نقص أوميجا 3 في الجسم وذلك وفقا لما ذكره موقع swflintegrative
. يخفض السكر وينقص الوزن
1. الجلد الجاف والمتهيج
تعد أوميجا 3 مكونًا رئيسيًا للخلايا في جميع أنحاء الجسم، بما في ذلك خلايا الجلد و تحميك البشرة بشكل طبيعي من البيئة، لكن انخفاض مستويات أوميجا 3 يقلل من قوة الحاجز الطبيعي لبشرتك.
يمكن لنقص أوميجا 3 أن يجعل البشرة جافة ومتهيجة وأكثر حساسية.
إذا كان لديك حالة جلدية مثل الأكزيما، فإن انخفاض أوميجا 3 قد يؤدي إلى تفاقم الأعراض و إذا كنت عرضة لحب الشباب، فإن انخفاض أوميجا 3 يمكن أن يجعل البثور أسوأ.
2. الشعر الهش
تمامًا مثل الجلد، يعتمد الشعر على أحماض أوميجا 3 الدهنية من أجل القوة، وتؤثر أوميجا 3 على نسيج الشعر وكثافته.
إذا كنت تعاني من نقص الأوميجا 3، فقد يؤثر ذلك سلبًا على صحة شعرك مع مرور الوقت وتشمل الأعراض المحتملة الجفاف أو الهشاشة أو الترقق أو التغيرات في نسيج الشعر أو زيادة تساقط الشعر.
3. ضباب الدماغ
يحتوي دماغك على حوالي 60% من الدهون، ويحتاج إلى أحماض أوميجا 3 الدهنية وتدعم أوميجا 3 صحة خلايا الدماغ، وتسهل التواصل داخل الدماغ، وتعزز تدفق الدم، وتدعم الإدراك.
بدون ما يكفي من أوميجا 3، لا يمكن لعقلك أن يعمل في أفضل حالاته وتشمل العلامات الشائعة لنقص أوميجا 3 ضبابية الدماغ وضعف الذاكرة وصعوبة التركيز و كما تم ربط انخفاض مستويات أوميجا 3 بزيادة خطر الإصابة بالخرف لدى كبار السن.
4. الاكتئاب
تعد أحماض أوميجا 3 عنصرًا مهمًا في وظائف المخ، كما أنها توفر تأثيرات مضادة للالتهابات ووقائية على دماغك.
يمكن أن يؤدي نقص هذه الأحماض الدهنية الأساسية إلى زيادة خطر الإصابة باضطرابات الصحة العقلية ومشاكل الدماغ الأخرى. انخفاض مستويات أوميجا 3 قد يعرضك لخطر متزايد لتقلبات المزاج والاكتئاب، على وجه الخصوص.
5. آلام المفاصل
آلام المفاصل هي شكوى شائعة بين البالغين، وغالباً ما يزداد الألم والتيبس مع تقدم العمر ويعد الالتهاب سببًا رئيسيًا لآلام المفاصل المزمنة، وقد تصاب بمزيد من الالتهاب إذا كان لديك نقص في أوميجا 3 والأحماض الدهنية أوميجا 3 لها تأثير مضاد للالتهابات في الجسم، ويمكن أن تساعد في تخفيف آلام المفاصل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أوميجا 3 الإكتئاب الذاكرة الجلد الجاف تساقط الشعر زيادة التركيز صعوبة التركيز ضباب الدماغ ضعف الذاكرة مشاكل الدماغ وظائف المخ ضبابية الدماغ خلايا الدماغ تقلبات المزاج اكتئاب
إقرأ أيضاً:
تأثير التنويم المغناطيسي على الدماغ
سويسرا – أظهرت دراسات أجراها باحثون في جامعة “زيورخ” أن التنويم المغناطيسي يغير نشاط الشبكات الوظيفية الكبيرة في الدماغ، ويؤثر على البيئة الكيميائية العصبية.
وظل التنويم الإيحائي حتى الآن لغزا من الناحية العلمية. ويبدو أن التنويم الإيحائي يخفف الألم والخوف، لذلك يتم استخدامه أحيانا في العلاج النفسي، والتحضير للولادة، وعلاج الحروق، أو حتى في عيادات الأسنان. ومع ذلك، ظل التأثير الدقيق للتنويم المغناطيسي على النظام العصبي البيولوجي للإنسان غير معروف.
وافترض الباحثون أن أي تأثيرات للتنويم المغناطيسي يجب أن تظهر في الشبكات الوظيفية للدماغ، ويمكن رسمها وقياسها باستخدام تقنيات التصوير. وأجرى علماء الأعصاب ثلاث دراسات باستخدام طرق مختلفة لتصوير الدماغ، وهي تخطيط كهربية الدماغ لتتبع التغيرات في نطاقات ترددات موجات الدماغ، والتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي للكشف عن التغيرات في التواصل بين أقسام الدماغ، والتحليل الطيفي بالرنين المغناطيسي لدراسة مناطق الدماغ على المستوى الجزيئي.
وكان جميع المشاركين في الدراسات أصحاء، ولديهم خبرة في مواجهة حالات التنويم المغناطيسي. وتم إدخالهم أولا في حالة التنويم المغناطيسي الخفيف، ثم في حالة التنويم العميق جدا.
أظهرت النتائج أن تغيرات تحدث بالفعل ويمكن قياسها. وكشفت دراسة التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي عن تغيرات في نشاط مناطق القشرة الدماغية التي تشارك في العمليات المتعلقة بالانتباه وإدراك حالة الجسم. وأبلغ جميع المشاركين عن شعور بالاسترخاء العميق والذي ارتبط في بعض الأحيان بفقدان الإدراك بالزمان والمكان.
وقد زادت موجات (ثيتا) الدماغية في كلا مستويي التنويم المغناطيسي. وتعتبر موجات (ثيتا) علامة على النعاس والاسترخاء العميق. ومن المعروف أيضا أنها تحدث في مراحل مختلفة من دورة النوم.
وأشار المشاركون أيضا إلى أنهم، على الرغم من استرخائهم الشديد، كانوا بعيدين عن النوم. وبدلا من ذلك، وجد الباحثون أن التركيز لدى المشاركين كان كبيرا. كما تباطأت معدلات التنفس وضربات القلب لديهم تحت التنويم المغناطيسي، وهو مؤشر آخر على حالة الاسترخاء العميق.
وتعد هذه الدراسات، حسب الباحثين، ضرورية لفهم آليات التنويم المغناطيسي وإمكاناته العلاجية الكاملة، والتي تبدو واعدة جدا في سياق علاج الألم واضطرابات القلق.
نُشرت نتائج الدراسات في مجلات Frontiers in Human Neuroscience وCortex وScientific Reports.
المصدر: Naukatv.ru