استطلاع للرأي: تراجع نسبة تأييد نتنياهو لرئاسة الحكومة إلى 26%
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
أظهر استطلاع حديث للرأي العام، نُشرت نتائجه اليوم الجمعة، أن 26% فقط من الإسرائيليين يعتبرون أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ملائم لمنصب رئيس الوزراء.
وأشار الاستطلاع الذي نشرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، إلى أن 26% فقط من الإسرائيليين يعتبرون نتنياهو ملائما لمنصبه، وبذلك انخفضت النسبة 1% عن استطلاع الأسبوع الماضي.
ووفق الاستطلاع، اعتبر 52% من الإسرائيليين، أي الغالبية، أن زعيم حزب الوحدة الوطنية عضو المجلس الوزاري الحربي بيني غانتس هو الأنسب لرئاسة الحكومة.
وأظهرت النتائج أن 24% من الإسرائيليين المستطلعة آراؤهم قالوا إنهم لا يملكون إجابة محددة.
وطبقا للاستطلاع فإن 41% من الإسرائيليين يؤيدون مغادرة غزة بعد الحرب، و44% يريدون إبقاء سيطرة إسرائيل عليها.
وفي هذا المجال، قال 33% إنهم يؤيدون مغادرة قطاع غزة بعد انتهاء الحرب ونقل السيطرة عليه إلى جهات دولية، في حين قال 8% إنهم يؤيدون مغادرة القطاع ونقل السيطرة عليه إلى السلطة الفلسطينية.
بينما أيّد 22% إبقاء قطاع غزة تحت السيطرة العسكرية والأمنية الإسرائيلية فقط، مقابل تأييد 22% لبقاء إسرائيل في القطاع، بما في ذلك إقامة المستوطنات، في حين لم يملك 15%من المشاركين بالاستطلاع إجابة محددة.
ووفق الاستطلاع نفسه، أيد 59% من الإسرائيليين وقف إطلاق النار الإنساني في غزة بشكل مشروط.
وردا على سؤال: هل تؤيد أم تعارض وقف إطلاق النار الإنساني في قطاع غزة؟ قال 39% إنهم يؤيدونه مقابل عودة جميع الأسرى الإسرائيليين من غزة، و4% مقابل الحصول على معلومات عن الأسرى و16% مقابل عودة قسم من الأسرى على الأقل، و3% يدعمونه بغض النظر عن الأسرى، و30% عارضوه بغض النظر عن قضية الأسرى، في حين لم يملك 8% إجابة محددة.
واستنادا إلى نتائج الاستطلاع، فإنه لو جرت انتخابات عامة اليوم فسيتقدم حزب الوحدة الوطنية برئاسة غانتس ليحصل على 40 من مقاعد الكنيست الـ120 مقابل 18 مقعدا لحزب الليكود برئاسة نتنياهو.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: من الإسرائیلیین
إقرأ أيضاً:
خبير إستراتيجي: نتنياهو يتعرض لضغوط متزايدة من أهالي الأسرى الإسرائيليين
قال اللواء خالد ربيع، الخبير الاستراتيجي، إن اليمين المتطرف في إسرائيل يواجه أزمة داخلية بسبب استمرار الحرب على غزة ورفضه التوصل إلى هدنة طويلة الأمد.
وأضاف ربيع، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج «نظرة» المذاع على قناة صدى البلد، أن الاحتلال يماطل في تنفيذ بعض بنود المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، ويرفض الانتقال إلى المرحلة الثانية.
وأشار إلى أن حركة حماس أبدت موافقتها على مقترح الانسحاب من الحكم في غزة، إلا أن قوات الاحتلال الإسرائيلي لم تكتفِ بذلك، بل تمادت في مطالبها وطالبت بإخراج قادة المقاومة من القطاع، وهو ما يعكس رغبة الاحتلال في فرض شروطه دون تقديم أي تنازلات.
وأوضح أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتعرض لضغوط متزايدة من أهالي الأسرى الإسرائيليين، ما قد يدفعه إلى استكمال مراحل اتفاق وقف إطلاق النار، رغم أن احتمالية انهياره لا تزال قائمة، لكنها تبقى مستبعدة في الوقت الحالي.