في جلسة بعنوان "فلسطين حرة".. "النواب البرازيلي" يدعم الفلسطينيين
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
شارك عدد من النواب وممثلون عن السلك الدبلوماسي المعتمد لدى البرازيل، من بينهم سفراء كل من سوريا والجزائر ولبنان ومصر وإيران وقطر وتركيا وكوبا وفنزويلا والجامعة العربية وليبيا، والقائم بأعمال السفارة التونسية، في جلسة تضامنية مع الشعب الفلسطيني، عقدها مجلس النواب البرازيلي بعنوان "فلسطين حرة".
وأكدت النائب فرناندا ميلشيوني خلال كلمتها في افتتاح الجلسة، تضامنها مع شعبنا، في ظل ما يتعرض له من عدوان إسرائيلي متواصل منذ السابع من أكتوبر الماضي.
ووقع 61 نائبا من أحزاب برازيلية مختلفة على عريضة، طالبوا من خلالها بوقف إطلاق النار وإدانة الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
دعم الشعب البرازيليأعرب سفير دولة فلسطين لدى البرازيل إبراهيم الزبن في كلمته، عن امتنانه لدعم الشعب البرازيلي، مؤكدًا أن ما يتعرض له شعبنا هو نتيجة لسياسات القمع الإسرائيلي المستمر منذ أكثر من 75 عامًا.
"إعلان حرب".. #الأردن تجدد رفضها محاولات تهجير الفلسطينيين#فلسطين | #غزة | #اليومhttps://t.co/uaB2QUytdH— صحيفة اليوم (@alyaum) November 8, 2023
وأعرب سفراء الجزائر وسوريا وليبيا وكوبا وفنزويلا والجامعة العربية، عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني، وإدانتهم لجرائم الاحتلال.
وأشار سفير الجامعة العربية، إلى أن القضية الفلسطينية هي القضية العربية الأساسية منذ تأسيس الجامعة.
وتحدث في الجلسة، نواب وصحفيون وممثلون عن المجتمع المدني والمؤسسات الدينية، وأدانوا في كلماتهم المجازر الإسرائيلية بحق الفلسطينيين، معربين عن تضامنهم مع القضية الفلسطينية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: وفا برازيليا البرازيل مجلس النواب البرازيلي جرائم الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة
إقرأ أيضاً:
ملتقى القراءة الدولي بالرياض يختتم فعاليات يومه الثاني بنفاد التذاكر وحضور كبير
اختتم ملتقى القراءة الدولي بالرياض فعاليات يومه الثاني الذي شهد سلسلة فعاليات ثقافية متنوعة، جمعت بين الجلسات الحوارية والورش التفاعلية، مستقطبًا نخبة من الأدباء والمثقفين والمختصين في مجال القراءة والنشر، وسط حضور كبير ونفاد التذاكر.
واستهل الملتقى فعالياته بجلسة حوارية بعنوان “التواصل الأدبي العالمي: بناء الجسور بين الناشرين والثقافات”، ناقش المشاركون فيها أهمية الترجمة كوسيلة لتعزيز التفاهم بين الشعوب، وأشاروا إلى حقوق النشر الدولية كركيزة أساسية لتبادل الثقافات، كما سلطت الجلسة الضوء على دور الترجمة في نقل الأدب عبر الحدود، وكيف تسهم في إثراء التنوع الثقافي وتعزيز الحوار العالمي.
وتطرقت جلسة حوارية بعنوان “كيف ننشئ جيلاً يقرأ” إلى ضرورة تكامل الجهود بين الأسرة والمدرسة والمجتمع لإرساء ثقافة القراءة بين الأجيال الناشئة، وناقشت استراتيجيات فعالة لتعزيز حب القراءة داخل المنزل وتشجيعها في المدارس من خلال برامج مبتكرة، مع استعراض كيفية توظيف التكنولوجيا الحديثة لجعل القراءة جزءًا أساسيًا من حياة الأطفال والشباب.
ومن زاوية أخرى، تناولت جلسة “القيادة في عالم الأدب” تأثير القراءة على التفكير النقدي والإبداعي، مشيرة إلى أنواع الكتب المختلفة وتأثيرها على تشكيل آراء القراء، كما استعرضت الجلسة أهمية قراءة الأدب والروايات، وأبرزت استراتيجيات القراءة المؤثرة في توجيه العقل وتحفيزه لاستكشاف أفكار جديدة.
وجذبت جلسة بعنوان “الأبطال الخارقون: من الخيال إلى الواقع” اهتمام الحضور، وسلطت الضوء على عالم الأبطال الخارقين، بدءًا من القصص الخيالية حتى التأثير الواقعي الملموس الذي تحققه هذه الشخصيات في الثقافة والمجتمع. كما تناولت الجلسة الأفكار الملهمة التي تقف وراء هذه الشخصيات وكيفية تحولها إلى نماذج يحتذى بها في الإبداع وتحفيز الأجيال.
وقدمت ورشة عمل بعنوان “اهتماماتنا القرائية” تجربة تفاعلية لفهم ميول القراء واكتشاف الأنواع الأدبية الجاذبة، وتضمنت نصائح لاختيار الكتب الجيدة وكيفية تحليل النصوص المقروءة، بما يساعد القراء على تحديد أنماط القراءة المفضلة لديهم، وتعزيز تجربتهم القرائية.
ويمثل ملتقى القراءة الدولي بالرياض مساحة ثقافية مبتكرة، تدمج بين التنوع والإبداع، ويقدم تجربة فريدة تجمع الأجيال المختلفة للتفاعل مع شتى جوانب القراءة، معززًا من حضورها كجزء أصيل من الحياة اليومية، ومحفزًا على تبنيها كأسلوب حياة يثري العقول ويبني المجتمعات.