"الإسكوا": عدد الأطفال القتلى في غزة فاق نظيره في جميع نزاعات العالم منذ 2020 (فيديو)
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
أعلنت رولا دشتي الأمينة التنفيذية لـ"الإسكوا" أن عدد الأطفال الذين قتلوا في غزة خلال شهر فاق العدد الإجمالي للأطفال الذين لقوا مصرعهم في الصراعات المسلحة في 22 بلدا منذ 2020.
الصحة العالمية: توقف 20 مستشفى في غزة عن العملوخلال إطلاق دراسة تقييمية سريعة صدرت عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا)، تحت عنوان "حرب غزة: الآثار الاجتماعية والاقتصادية المتوقعة على دولة فلسطين"، قالت دشتي: "عدد الأطفال الذين قُتلوا في غزة والمقدر بـ4300 طفل، فاق العدد الإجمالي للأطفال الذين لقوا مصرعهم في الصراعات المسلحة في 22 بلدا في أي عام منذ 2020".
"عدد الأطفال الذين قُتلوا في #غزة
والمقدر بـ4300 طفل، فاق العدد الإجمالي للأطفال الذين لقوا مصرعهم في الصراعات المسلحة في 22 بلدا في أي عام منذ 2020".
-رولا دشتي الأمينة التنفيذية للإسكوا.https://t.co/czCM2o0ZJhpic.twitter.com/uUJMtoGZBN
وشددت على "ضرورة وقف إطلاق النار وضمان التدفق المستدام للمساعدات الإنسانية بهدف التخفيف من المعاناة بشكل فوري وملموس"، لافتة إلى أن "عدم معالجة الأسباب الجذرية للصراع طويل الأمد، وتحديدا الاحتلال المستمر، يجعل جهود التعافي غير كافية وقصيرة الأمد".
كما أكدت أن "مستوى الدمار في غزة لا يمكن تصوره وغير مسبوق"، مضيفة: "حتى 3 نوفمبر، تشير التقديرات إلى أن 35 ألف وحدة سكنية قد دمرت بالكامل، وتضررت نحو 220 ألف وحدة بشكل جزئي".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس حقوق الانسان طوفان الأقصى قطاع غزة عدد الأطفال منذ 2020 فی غزة
إقرأ أيضاً:
3 تهديدات كبرى تواجه العالم في 2025
شمسان بوست / متابعات:
يواجه العالم في عام 2025 تحديات متعددة من شأنها إعادة تشكيل ملامح الأمن والاستقرار الدولي. وقد حددت دراسات حديثة ثلاثة مخاطر رئيسية تتصدر قائمة التهديدات المستقبلية وهي: الصراعات المسلحة، وازدادت المخاوف المتعلقة بأزمات المناخ، وانتشار المعلومات المضللة.
تظهر نتائج استطلاع للرأي أجرته المنتدى الاقتصادي العالمي أن حوالي 23% من المشاركين اعتبروا الصراعات المسلحة القائمة على الأسس الوطنية هي التهديد الأكثر إلحاحًا. كما تم تصنيف المعلومات المضللة كمخاطر رئيسية للعام الثاني على التوالي. ويستمر القلق من الآثار البيئية القاسية مثل فقدان التنوع البيولوجي والأحداث المناخية المتطرفة المهيمنة على التصنيفات.
تزداد حدة الصراعات المسلحة مما يعكس عدم الاستقرار في العديد من المناطق، مما يؤدي إلى تداعيات اقتصادية واجتماعية خطيرة. يقول الخبراء إن هذا العام قد يشهد تحولات كبيرة في الشرق الأوسط نتيجة لتغير السياسات الدولية.
أما فيما يتعلق بتغير المناخ، فتتزايد المخاطر من الكوارث الطبيعية كالفيضانات والأعاصير، مما يفرض أعباء إضافية على الدول، خاصة في مجال إعادة التأهيل والإصلاح. تشير التقديرات إلى أن الخسائر الاقتصادية الناتجة عن الكوارث الطبيعية قد بلغت نحو 310 مليارات دولار.
بالإضافة إلى ذلك، تشكل المعلومات المضللة تحديًا متزايدًا، حيث تساهم التكنولوجيا وتطور وسائل التواصل الاجتماعي في انتشار المحتوى المزيف، مما يقوض الثقة في المؤسسات ويعمق الانقسامات الاجتماعية.
بشكل عام، تتطلب هذه المخاطر استجابة شاملة من الحكومات والمنظمات الدولية لضمان استقرار أكبر ومستقبل أكثر أمانًا.