قطاع غزة (زمان التركية) – أعلن الجيش الإسرائيلي أنه داهم مكتب محمد السنوار، شقيق زعيم “حماس” يحيى السنوار في قطاع غزة، وشن غارات على موقع لـ”حماس” ومجمع تدريبي لها وسط المناطق المدنية.

وأفاد الجيش الإسرائيلي في بيان بأنه “خلال اليوم الأخير، شن جنود من اللواء السابع التابع للجيش الإسرائيلي غارات على موقع عسكري لحماس ومجمع تدريب يقع في قلب المناطق المدنية داخل قطاع غزة، وتمت مصادرة عشرات الأسلحة والصواريخ والطائرات بدون طيار والخرائط وأجهزة الاتصال ومدافع الهاون والطائرات بدون طيار الهجومية والأصول التكنولوجية”.

وأعلن أنه “خلال العملية تم القضاء على نحو 30 إرهابيا. بالإضافة إلى ذلك، داهم الجنود مكتب محمد السنوار، شقيق زعيم حماس يحيى السنوار، حيث يتم توثيق العمليات العسكرية”، مبينا أن “قوات من اللواء السابع برفقة جنود من وحدة هندسة العمليات الخاصة ياهالوم، قامت بمداهمة موقع عسكري لكتيبة “الزبرة” التابعة لحماس”.

وأضاف: “عثرت القوات على أنظمة تشغيل ومعايرة للصواريخ المضادة للطائرات. وتم اكتشاف الأنظمة بالقرب من منصة إطلاق صواريخ مخصصة لشن هجمات ضد إسرائيل. وإلى جانب نظام إطلاق الصواريخ، عثر جنود الجيش الإسرائيلي على عدة قذائف هاون وأسلحة وقاذفة صواريخ محملة وأصول تكنولوجية ومكونات إلكترونية ووثائق استخباراتية متعددة تستخدمها منظمة حماس”.

Tags: إسرائيلالإحتلال الإسرائيليغزةيحيى السنوار

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: إسرائيل الإحتلال الإسرائيلي غزة يحيى السنوار

إقرأ أيضاً:

“وول ستريت جورنال”: حماس لديها سنوار آخر.. من هو وماذا يفعل؟

عواصم - الوكالات
سلّطت صحيفة “وول ستريت جورنال” الضوء على، محمد السنوار، الشقيق الأصغر لرئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) يحيى السنوار الذي استشهد في مواجهة مع القوات الإسرائيلية في أكتوبرالماضي.

وذكرت الصحيفة الأمريكية في تقرير لها، أنه تحت قيادة محمد السنوار، أعادت حركة حماس تجنيد مقاتلين في قطاع غزة وجرّت إسرائيل إلى حرب استنزاف.

وزعمت الصحيفة أن حركة حماس أصبحت أضعف حاليًّا بسبب استهداف إسرائيل لأغلب قياداتها واستشهاد آلاف من مقاتليها، قائلة “إن الكوادر المدرّبة والمسلّحة جيدًا والتي اندفعت إلى جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، أصبحت ضعيفة للغاية”.

واستدركت “لكن العنف أوجد أيضًا جيلًا جديدًا من المجنّدين الراغبين في القتال وملأ غزة بالذخائر غير المنفجرة التي يمكن لمقاتلي حماس إعادة تشكيلها إلى قنابل بدائية الصنع. تستخدم الجماعة المسلحة هذه الأدوات لمواصلة إحداث الألم”.

وأضافت “في الأسبوع الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي عن مقتل 10 جنود في منطقة بيت حانون شمال غزة. كما أطلقت حماس نحو 20 صاروخًا على إسرائيل في الأسبوعين الماضيين”.

وأشار التقرير إلى أن “حملة التجنيد والقتال المستمرة تحت قيادة السنوار تشكّل تحدّيًا جديدًا لإسرائيل التي هاجم جيشها الحركة في غزة، ولكن بعد عدة أشهر كان على إسرائيل العودة إلى المناطق التي طهّرتها سابقًا من المسلّحين لمواجهتهم مرة أخرى في قتال جديد. تشير هذه الدورة إلى صعوبة إنهاء الحرب التي استنفدت قوات إسرائيل وتستمر في تعريض الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة للخطر”.

ونقل التقرير عن أمير عفيفي، وهو عميد متقاعد في جيش الاحتلال، قوله “نحن في وضع حيث وتيرة إعادة بناء حماس أعلى من وتيرة قضاء الجيش الإسرائيلي عليها. محمد السنوار يدير كل شيء”.

وادعى التقرير أن محمد السنوار هو “محور جهود إحياء حماس“، مضيفًا أنه “عندما قُتل شقيقه في أكتوبر الماضي، قرر مسؤولو الحركة في الخارج تشكيل مجلس قيادة جماعي بدلًا من تعيين رئيس جديد”.

وزعمت الصحيفة نقلًا عن مصادر قالت إنهم “وسطاء عرب” منخرطون في محادثات وقف إطلاق النار مع إسرائيل، أن “مقاتلي حماس في غزة لم يوافقوا على ذلك ويعملون حاليًا بشكل مستقل تحت قيادة محمد السنوار“.

وذكر التقرير أن محمد السنوار يُعتقد أنه في الخمسين من العمر وكان يُعتبر لفترة طويلة مقرّبًا من شقيقه الأكبر الذي يكبره بعشر سنوات. وأضاف التقرير أن “محمد السنوار انضم إلى حماس في سن مبكّرة مثل شقيقه يحيى، ويعتبر مقربًا من محمد الضيف، القائد العام لكتائب القسام الجناح العسكري لحماس”.

وقال إنه “على النقيض من شقيقه يحيى الذي أمضى عقدين من العمر في سجون الاحتلال، لم يقضِ محمد السنوار قدرًا كبيرًا من الوقت في السجون الإسرائيلية، ولا تعرف المؤسسة الأمنية الإسرائيلية عنه الكثير. فقد عمل إلى حد كبير متواريًا عن الأنظار، وفقًا لمسؤولين عرب، مما أكسبه لقب الظل”، على حد وصف التقرير.

ونقل التقرير عن مسؤول كبير من القيادة الجنوبية الإسرائيلية، التي تدير المعركة في غزة، قوله “نحن نعمل بجد للعثور عليه”.

وذكر التقرير نقلًا عن مسؤولين إسرائيليين، قولهم إن محمد السنوار كان أحد الأشخاص المسؤولين عن اختطاف جندي إسرائيلي عام 2006؛ مما أدى في نهاية المطاف إلى إطلاق سراح شقيقه في صفقة تبادل أسرى بعد 5 سنوات.

وزعمت الصحيفة نقلًا عن “مسؤولين عرب يتوسطون في المحادثات” أن “محمد السنوار أثبت عناده مثل شقيقه الأكبر في الضغط من أجل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار يضمن بقاء حماس“.

وادّعت أنها حصلت على رسائل كتبها محمد السنوار إلى الوسطاء في نهاية العام الماضي قال في إحداها “حماس في وضع قوي للغاية لإملاء شروطها”. وكتب في رسالة أخرى “إذا لم تكن صفقة شاملة تنهي معاناة جميع سكان غزة وتبرر دماءهم وتضحياتهم، فإن حماس ستواصل قتالها”، على حد ما نقلته الصحيفة.

مقالات مشابهة

  • أبو عبيدة: بعد الإعلان عن الاتفاق استهدف الجيش الإسرائيلي مكان تواجد أسيرة ضمن صفقة التبادل
  • الإعلام العبري: الجيش الإسرائيلي يبدأ بالانسحاب من محور فيلادلفيا
  • جيش الاحتلال بدأ في تفكيك بعض مواقعه العسكرية في “نتساريم”
  • الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار تدوي في محيط غزة
  • حماس تزف وقف اطلاق النار: هو ثمرة “الصمود الأسطوري” لشعبنا ومقاومتنا
  • أول بيان لحركة “حماس” عقب التوصل لاتفاق يقضي بوقف إطلاق النار في قطاع غزة
  • إعلام إسرائيلي: الجيش يعاني وعناصر حماس يتحصنون في الأنفاق وبين الركام
  • قريبون من الاتفاق النهائي..إسرائيل: الظروف تغيرت منذ مقتل السنوار
  • “وول ستريت جورنال”: حماس لديها سنوار آخر.. من هو وماذا يفعل؟
  • الجيش الصهيوني يواجه “ورطة كبيرة” في قطاع غزة