أعلنت وكالة الشارقة الأدبية أن الروائي والأديب الليبي العالمي إبراهيم الكوني أول المنضمين لقائمة أدبائها حيث وقعت مع الكاتب المرشح لجائزة نوبل عقداً لإدارة حقوقه الأدبية وتمثيله في جميع الأسواق العالمية بمختلف لغات العالم.

وتجسد الوكالة بهذه الخطوة التي جاءت خلال فعاليات الدورة الـ 42 من معرض الشارقة الدولي للكتاب جهودها في تسهيل التواصل بين والكتّاب والناشرين والمترجمين وصنّاع المحتوى الإبداعي وتنظيم عملياتهم وفق أطر قانونية ومهنية تضمن حقوق المؤلف والناشر على حد سواء بالإضافة إلى تحفيز سوق النشر وتعزيز تبادل المحتوى الثقافي بين مختلف لغات العالم.

وقال تامر سعيد مدير وكالة الشارقة الأدبية “ بأكثر من 90 كتاباً و15 جائزة عالمية نرحب بالأديب الأكثر تأثيرًا من الأدباء المعاصرين ليكون أول الأسماء في قائمة أدبائنا ومؤلفينا لإدارة حقوقه الأدبية وتمثيله في جميع الأسواق العالمية بمختلف اللغات فهذا يجسد ثقته بوكالة الشارقة الأدبية ونتطلع أن تكون هذه خطوة مثمرة لتعزيز فرص تحويل النتاج الروائي والأدبي المكتوب إلى محتوى مرئي ومسموع يصل لشرائح أوسع من الجمهور حول العالم”.

ويعتبر إبراهيم الكوني واحدًا من أبرز الأصوات الروائية في العالم اختارته مجلة لير الفرنسية أحدَ أبرز خمسين روائياً عالمياً معاصراً وأشادت به الأوساط الثقافية والنقدية والأكاديمية والرسمية ورشحته لجائزة نوبل مراراً ووضع السويسريون اسمه في كتاب يخلد أبرز الشخصيات التي تقيم على أراضيهم وهو الكاتب الوحيد من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هذا الكتاب وألّف أكثر من 90 كتابًا في الرواية والدراسات الأدبية والنقدية واللغوية والتاريخ والسياسة وتُرجمت أعماله إلى أكثر من 40 لغة وحاز خلال مسيرته على أكثر من 15 جائزة عالمية مرموقة أبرزها وسام الفروسية الفرنسي للفنون والآداب 2006 .. وجائزة الدولة السويسرية الاستثنائية الكبرى على مجمل الأعمال المترجمة إلى الألمانية 2005 ..وجائزة الشيخ زايد للكتاب فرع الآداب في دورتها الثانية 2007-2008 على رواية “نداء ما كان بعيداً” .. وجائزة مونديللو العالمية للآداب عن كتاب “وطن الرؤى السماوية” إيطاليا 2009.

وتسعى الوكالة من خلال تقديم خدمات شاملة تشمل تمثيل الحقوق الأدبية والتحرير والترجمة والتسويق والترويج إلى دعم الكتّاب والناشرين وتسهيل خيارات تخطيهم للحدود الجغرافية وتعزيز وجودهم في الأسواق العالمية وتتيح الوكالة بجهودها منصة دولية للكتاب المبدعين من جميع أنحاء العالم للتبادل الثقافي والأدبي.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

فلسطين ضيف شرف “الشارقة السينمائي الدولي للأطفال والشباب 2024”

أعلنت مؤسسة فن – منصة الاكتشاف الإعلامي عن بدء التحضيرات لإطلاق النسخة الـ 11 من مهرجان “الشارقة السينمائي الدولي للأطفال والشباب” التي ستقام في سيتي سنتر الزاهية خلال الفترة من 6 وحتى 12 أكتوبر المقبل، حيث تسعى “فن” من خلاله إلى فتح آفاق واسعة أمام صناع الأفلام الرواد والناشئة، وتوفير منصة إبداعية قادرة على تمكينهم من عرض أعمالهم السينمائية أمام الجمهور، ما يجسد توجهات إمارة الشارقة ويحقق أهداف مشروعها الثقافي الكبير الذي أرسى دعائمه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة. وسيطل المهرجان هذا العام ببرنامج ثري بالأفلام النوعية والفعاليات المبتكرة الرامية إلى منح الجمهور تجربة ثقافية استثنائية، حيث سيشهد عرض 98 فيلم تُمثل 18 دولة، تم اختيارها من بين 1834 فيلماً من 73 دولة من بينها زيمبابوي التي تشارك للمرة الأولى في المهرجان الذي كشف عن اختيار فلسطين ضيف شرف نسخته الـ 11، ما يوفر لزواره فرصة فريدة للتفاعل مع أفلام السينما الفلسطينية التي تمتاز بتنوعها وعراقتها وجمالياتها الخاصة ومساهماتها في إثراء المخزون السينمائي العربي، إلى جانب استكشاف تاريخها الطويل الذي شهدت خلاله مجموعة كبيرة من التحولات والقفزات النوعية التي مكنتها من إثبات حضورها في مختلف المهرجانات السينمائية العالمية، والمنافسة على جائزة الأوسكار ضمن فئة أفضل فيلم أجنبي. وفي هذا السياق، أكدت الشيخة جواهر بنت عبدالله القاسمي، مدير عام مؤسسة “فن” ومهرجان الشارقة السينمائي الدولي للأطفال والشباب، أن المهرجان تحول إلى منصة عالمية قادرة على تقديم إنتاجات سينمائية مهمة تمتاز بقوة وتفرد حكاياتها وتوجهاتها ومشاهدها البصرية. وقالت: “تمكن مهرجان الشارقة بفضل رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ودعم قرينته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة، من التحول إلى حاضنة إبداعية لأصحاب المواهب السينمائية المحلية والخليجية والعربية تعزز طموحاتهم وتطلعاتهم المستقبلية، وأن يؤسس لجيل عربي جديد من صناع الأفلام يمتاز بروح الابتكار ويدرك أهمية وتأثير السينما ويساهم في مناقشة قضايا مجتمعاته، حيث يسعى المهرجان من خلال فعالياته إلى دعمهم وتمكينهم من تطوير وتنمية مهاراتهم وتشجيعهم على إطلاق العنان لمواهبهم والتعبير عن رؤاهم وأفكارهم المختلفة”. ولفتت القاسمي إلى أن المهرجان يحمل في نسخته الجديدة مجموعة متنوعة من الأفلام التي تضيء على تنوع المجتمعات الإنسانية وتعكس واقعها، وعبرت في الوقت نفسه عن سعادتها باختيار السينما الفلسطينية لتكون ضيف الشرف. وأضافت: “في هذا العام نحتفي بفلسطين وجماليات أفلامها التي طالما أثرت مسيرة السينما العربية منذ عشرينيات القرن الماضي وحتى اليوم، حيث لا تزال تهدينا أعمالاً تمتاز بخصائصها الفنية العالية ومشاهدها البصرية المؤثرة، وقدرتها على سرد حكايات ملهمة تعكس نبض المجتمع الفلسطيني”. السجادة الخضراء وتمكن المهرجان هذا العام من استقطاب مجموعة متنوعة من الأفلام التي جاءت من سلطنة عمان ومصر وفرنسا، وإيران وروسيا والمملكة العربية السعودية، وفلسطين وكوريا الجنوبية وإسبانيا وألمانيا، والتي مثلت جميعها قائمة الدول الأعلى مشاركة في نسخة المهرجان الـ 11، فيما تستضيف منصة “السجادة الخضراء” التي تتيح للجمهور إمكانية لقاء صناع الأفلام والمخرجين وضيوف المهرجان، 4 أفلام مختلفة حصرية، وفي مقدمتها الفيلم الكويتي “عماكور” من إخراج أحمد الخضري وبطولة خالد أمين، سماح، حسين الشيرازي ، والفيلم الإيطالي “المدربون” للمخرج أندريا جوبلين،  وفيلم “الأستاذ” من اخراج فرح نابلسي، وفيلم المغامرات “ديبلودوكس” للمخرج فويتيك واوززيك، وهو من إنتاج سلوفاكيا والتشيك وبولندا. في المقابل، كشف المهرجان عن أعضاء لجان التحكيم، والتي تضم 18 مخرجاً وخبيراً، ومن أبرزهم: الفنانة شجون الهاجري ومحمد العوبثاني وسيباستيان رايخولد، وحنا عطالله ورزان طقش وسؤدد كعدان، وجيتيندرا ميشر  وسوزان جونستون وأحمد زين، وغيرهم من صناع الأفلام الذين سيتولون مهمة تقييم الأفلام المتنافسة على جوائز المهرجان، ضمن فئات “أفلام من صنع الطلبة” التي ستشهد منافسة 19 فيلماً، وفئة “الأفلام الروائية القصيرة ” وستضم 11 فيلماً، وفئة “الأفلام الروائية العربية القصيرة” وستتضمن 17 عملاً، وفئة “أفلام الرسوم المتحركة القصيرة” التي ستشهد منافسة 14 عملاً، وفئة “أفلام الرسوم المتحركة الطويلة” وستضم 4 أفلام، وفئة “أفلام روائية طويلة” وسيتنافس فيها 12 فيلماً، بينما ستتنافس 10 أفلام ضمن فئة “أفلام من صنع الأطفال واليافعين”، أما فئة “أفلام وثائقية” فستشهد مشاركة 11 عملاً متنوعاً. وسيشهد المهرجان مشاركة مجموعة كبيرة من المخرجين والفنانين وضيوف الشرف من الإمارات والمنطقة والعالم، ومن أبرزهم المخرج الإماراتي عمر الملا، والمخرج الفلسطيني عمر الرمال، والفنانة المصرية يسرا، والممثل الإماراتي جابر نغموش، والممثلة الكويتية سعاد العبدالله، وغيرهم الكثير. مساحة تفاعلية من جهة ثانية، يمثل سوق المهرجان السينمائي مساحة تفاعلية واسعة توفر لصناع الأفلام وأصحاب المواهب الناشئة والطلبة فرصة عرض مشاريعهم وأفكارهم أمام خبراء الصناعة والتواصل معهم من خلال سلسلة من الجلسات النقاشية التي ينظمها المهرجان بمشاركة عدد من المخرجين والفنانين والمتخصصين الذين سيناقشون العديد من المحاور والقضايا السينمائية وتأثيراتها على الصناعة. وسيشهد السوق عقد 8 جلسات نقاشية رئيسية، من بينها: جلسة ” أساسيات تقديم صناع الأفلام المستقلين لمشروعهم السينمائي” وتشارك فيها السيناريست ناديا طبارة، بينما تستضيف جلسة “من خشبة المسرح لشاشات السينما: استكشاف عشاق المسرح الشباب للسينما” كل من الفنان الإماراتي والمخرج المسرحي مروان عبدالله صالح والفنان الكويتي عبدالله الطراروة، في حين يضيء المصمم الجرافيكي سيباستيان رايشهولد ضمن جلسة “ما وراء سحر االمؤثرات البصرية” على تقنيات المؤثرات البصرية وأهميتها، فيما ستعمل المصممة مايا فداوي خلال جلسة ” حرّك شخصياتك الخيالية: إلهام الشباب للتعمق في عالم الرسوم المتحركة” على تحفيز الشباب على استكشاف جماليات وأسرار الرسوم المتحركة. كما تتضمن أجندة السوق جلسة ” من الأفلام المستقلة إلى دور السينما: الانتقال إلى  توزيع الأفلام” التي يشارك فيها كل من المنتج ومدير “كرياتيف ميديا سوليوشنز”  بسام الأسعد، ومدير المبيعات والتسويق في Frontrow إيلي توما، والمخرج الإماراتي أحمد زين، ويتطرقون فيها إلى طرق توزيع الأفلام المستقلة. ويشارك كل من حنا عطا الله، مؤسس فيلم لاب فلسطين وعلا سلامة، المديرة التنفيذية لفيلم لاب فلسطين في جلسة “الجيل القادم وإنتاج المحتوى العربي للأطفال والشباب”، ويضيء المخرج عمر رمال والمدونة هيفاء بسيسو خلال جلسة ” أصحاب التغيير والتأثير: مستقبل السردية الفلسطينية” على مستقبل الرواية الفلسطينية، كما يحتفي المهرجان عبر جلسة “تمكين الشباب” بسفرائه عبدالله الطويل، وبنه آل علي وفاطمة صالح، وفاطمة الهرمودي ونور صالح وميرة النقبي، الذين يمثلون نموذجاً ملهماً لتشجيع الشباب والأطفال على اكتشاف روائع السينما.

مقالات مشابهة

  • غرف دبي تستعرض آفاق تعزيز الشراكات العالمية خلال “لقاء السلك الدبلوماسي”
  • سوق أبوظبي: صفقتان كبيرتان على “الشارقة الإسلامي” بقيمة 427.1 مليون درهم
  • فلسطين ضيف شرف “الشارقة السينمائي الدولي للأطفال والشباب 2024”
  • عبدالله بن سالم القاسمي وبدور القاسمي يشهدان إطلاق أول رخصة تجارية في العالم عبر تقنية الذكاء الاصطناعي تصدر في “5 دقائق”
  • “وزارة الطاقة” تطلع “أشغال الشارقة” على تخطيط وتصميم المشاريع
  • انطلق في العالم المثير للساحة الأدبية في قطر، بمكتباتها الحديثة واستخدامها الفريد للخط العربي
  • “مكافحة المخدرات طبرق”: ضبط مصنع خمور بكمية بلغت أكثر من 13 ألف لتر
  • “الصلح خير” بشرطة الشارقة تسترد أكثر من 20 مليون درهم خلال النصف الأول من العام 2024
  • “الصحة العالمية”: شخص واحد يموت من لدغة ثعبان كل 4 إلى 6 دقائق حول العالم
  • شريك هيئة الأدب بتبوك يقيم أمسية ” حضور كتابك في الساحة الأدبية “