منصة الابتكار في الكونغرس العالمي للإعلام 2023 تستقطب أبرز الشركات الناشئة العالمية
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
يستضيف الكونغرس العالمي للإعلام في دورته الثانية، التي تعقد تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، خلال الفترة من 14 إلى 16 نوفمبر الجاري، للمرة الثانية منصة الابتكار التي ستضم مجموعة من أبرز الشركات الناشئة على مستوى العالم في مجالات التكنولوجيا، والإعلام، وصناعة المحتوى.
وتستعرض تلك الشركات، خلال فعاليات النسخة الثانية من الكونغرس العالمي للإعلام، التي تنظمها مجموعة "أدنيك" بالشراكة مع وكالة أنباء الإمارات "وام"، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، منتجاتها وخدماتها أمام أهم الجهات والمؤسسات في قطاع الإعلام العالمي، حيث تسلط المنصة الضوء على أحدث الابتكارات والتطورات التقنية التي يشهدها قطاع الإعلام على مستوى العالمي.
وتضم المنصة هذا العام، 25 شركة ناشئة في المراحل المبكرة والنمو من جميع أنحاء العالم، تستعرض حلولها المتطورة التي توظف تقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي والواقع المعزز / الافتراضي وحلول الوسائط المستدامة وطرق إنتاج المحتوى المبتكرة ومجموعة واسعة من التطبيقات التكنولوجية الأخرى في قطاع الإعلام.
وستحظى الشركات الناشئة بفرصة الوصول إلى جمهور من قادة قطاع الإعلام والمؤثرين والمستثمرين، مما يتيح لها تسريع رحلات نموها وتوسيع شبكاتها وتكوين الشراكات.
وستُتوج فعاليات المنصة، بمسابقة ستشهد تقديم المشاركين منتجاتهم وخدماتهم إلى كبار المستثمرين وشركات رأس المال الاستثماري وخبراء الصناعة، على أن تقوم لجنة من المحكمين المرموقين في هذا المجال من شركات عالمية مثل "تيكوم غروب"، و"هواوي"، و"بلاج آند بلاي"، و"منصة أبوظبي للأعمال"، و"كوليكتيف هاب"، بتقييم الأداء التقني للمشاركين ومدى جدوى منتجاتهم وإمكاناتها في السوق.
أخبار ذات صلة عبدالله بن زايد يترأس أعمال الدورة الأولى من اللجنة المشتركة بين الإمارات وإندونيسيا "المركزي" يعلن عن مزاد للسندات الحكومية 13 نوفمبروفي نهاية المسابقة، سيتم تقديم الجوائز إلى الفائزين، حيث سيحصل صاحب المركز الأول على جائزة نقدية قدرها 50 ألف درهم لدعم نمو أعماله، وسيحصل صاحب المركز الثاني على عضوية في مدينة دبي للإعلام، وهي منصة تمكين رواد الأعمال والشركات الناشئة لرعاية أعمالهم إلى المرحلة التالية من النمو، وسيحصل صاحب المركز الثالث على منصة عرض مجانية في الكونغرس العالمي للإعلام في العام المقبل.
وأكد محمد جلال الريسي مدير عام وكالة أنباء الإمارات "وام" رئيس اللجنة العليا المنظمة للكونجرس العالمي للإعلام، على ضرورة حصول الشركات الناشئة في مجال الإعلام على أكبر قدر ممكن من الفرص لعرض أعمالهم في ظل المنافسة الشديدة في الأسواق العالمية.
وقال إن الكونغرس العالمي للإعلام، الذي حقق نجاحا كبيرا في العام الماضي، يهدف إلى إتاحة الفرصة للشركات الناشئة في مجال الإعلام من جميع أنحاء العالم للالتقاء مع صناع التغيير والمستثمرين الذين يحدثون الفارق في المشهد الإعلامي، مشيرا إلى أن الحدث العالمي يهدف إلى رسم مسار مستقبل صناعة الإعلام، وتسريع الشراكات المثمرة التي ستحدد ملامح قطاع الإعلام لسنوات قادمة، وذلك من خلال جمع الشركات المبتكرة وخبراء وقادة الصناعة تحت منصة واحدة.
وأعرب حميد مطر الظاهري العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لمجموعة أدنيك عن سروره بانضمام 25 شركة ناشئة هذا العام إلى منصة الابتكار، مبديا تطلعه إلى رؤية كيفية معالجة حلولها المبتكرة لبعض التحديات الأكثر إلحاحا التي تواجه صناعة الإعلام.
وتمنى الظاهري لجميع المشاركين حظا موفقا في مسابقة العروض التقديمية، معربا عن خالص تقديره للحكام على تقديم تقييماتهم القيمة لما سيكون بلا شك منافسة قوية ستشهدها دورة هذا العام.
ويمكن الحصول على مزيد من المعلومات عن منصة الابتكار من خلال الرابط التالي : https://globalmediacongress.ae/en/features/innovate-
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الكونغرس العالمي للإعلام الشركات الناشئة الإمارات الکونغرس العالمی للإعلام الشرکات الناشئة منصة الابتکار قطاع الإعلام
إقرأ أيضاً:
“البيئة” تستعرض أبرز جهودها لاستخدام التقنيات الناشئة في التحول الرقمي
أكدت وزارة البيئة والمياه والزراعة، على أهمية استخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، والطائرات بدون طيار، في القطاع الزراعي، وغيره من القطاعات الأخرى في المملكة، والعمل على تعزيز الاستثمار في التقنيات الناشئة؛ بما يؤسس لجعل المملكة رائدة في إنتاجها وتسويقها عالميًا، وفقًا لمستهدفات رؤية السعودية 2030.
جاء ذلك خلال افتتاح فعاليات المعرض السعودي للدرون والذكاء الاصطناعي في المجال الزراعي “سادف”، الذي يُقام برعاية الوزارة على مدى ثلاثة أيام، في مركز ذي أرينا للمعارض والمؤتمرات بالرياض، تحت شعار “التكامل بين الدرون والذكاء الاصطناعي”، بمشاركة دولية واسعة من الخبراء والمختصين في مجال التكنولوجيا، إضافة إلى المسؤولين، وقادة الصناعة والمستثمرين في ابتكارات الذكاء الاصطناعي، والطائرات بدون طيار، من مختلف أنحاء العالم.
ويجمع المعرض نخبة من محترفي التكنولوجيا المتطورة، لاستعراض أحدث الاتجاهات في مجال التكنولوجيا، واستكشاف الجيل القادم من الطائرات بدون طيار، إلى جانب ابتكارات الذكاء الاصطناعي ذات الصلة، كما يتيح للمستثمرين، فرصة التواصل المباشر مع المسؤولين، وقادة الصناعة حول العالم.
وأوضح المشرف العام على وكالة الوزارة لتقنية المعلومات والتحول الرقمي الدكتور عبد الحميد العليوي، خلال كلمته في حفل الافتتاح، أن المعرض السعودي للدرون والذكاء الاصطناعي في المجال الزراعي، يهدف إلى تعزيز وتنمية التحول الرقمي والابتكار في المملكة، والاستفادة من استخدامات التقنيات الناشئة، وطائرات الدرون، في دعم مستهدفات التحول الرقمي، وتعزيز الاقتصاد الرقمي، بالإضافة إلى المساهمة في تحقيق الأمن الغذائي، والحفاظ على البيئة، بما يتوافق مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.
وأشار الدكتور العليوي، إلى أن الوزارة، تعمل على تنفيذ إستراتيجية التحول الرقمي على مستوى قطاعاتها الثلاثة، ضمن إطار واضح لتوليد الأفكار الإبداعية، حيث أسفرت جهود تعاونها مع الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا”، في إنشاء مركزٍ للذكاء الاصطناعي؛ بهدف ابتكار حلولٍ وتطبيقات ذكية في قطاعات البيئة والمياه والزراعة، أثمرت عن إطلاق المركز منتج حياة””، الذي يهدف إلى مراقبة الغطاء النباتي، ومكافحة التغير المناخي والتصحر.
وبيّن المشرف العام على وكالة الوزارة لتقنية المعلومات والتحول الرقمي أن الوزارة استفادت من تقنية الذكاء الاصطناعي في العديد من الحالات، منها، حصر الأراضي الزراعية باستخدام تحليل الصور الجوية، ورقمنة السجلات الزراعية، بالإضافة إلى إجراء التحليلات المتقدمة للبيانات البيئية؛ بهدف الإنذار المبكر، والتنبؤ بالأمراض والأوبئة من خلال السجل الصحي للحيوانات، مبينًا أن الوزارة تعمل حاليًا على إثبات مفهوم تتبع الإبل باستخدام إنترنت الأشياء؛ لتقليل حوادث الطرق، والتعدي على المحميات، وغيرها من المبادرات التي يجري تنفيذها.
وأضاف، أنه يمكن الاستفادة أيضًا من استخدامات طائرات الدرون في عدة مجالات، منها، الري الذكي عن طريق التقاط معلومات دقيقة عن مستويات رطوبة التربة، والكشف عن التجمعات المائية ومراقبة السدود، كما تعتزم الوزارة تقديم خدمات طائرات الدرون للمَزارع الصغيرة من رش المحاصيل وفحصها، ورسم الخرائط، مشيرًا إلى استخدامها أيضًا لحماية البيئة؛ حيث يمكن الاستفادة من طائرات الدرون لمراقبة الصيد الجائر، ومراقبة التنوع الحيوي، والحد من الاعتداءات في المحميات، إلى جانب تحسين استطلاعات الحياة البرية، ورصد التنوع الحيوي؛ من خلال مراقبة الأنواع المهدّدة بالانقراض ونثر البذور، خاصةً في المناطق التي يصعب الوصول إليها من خلال الزراعة التقليدية.
إلى ذلك، يشهد سوق الطائرات بدون طيار، والذكاء الاصطناعي المرتبط بها في المملكة، نموًا متسارعًا، من خلال الاستخدام المتزايد لهذه التقنيات في القطاع الزراعي، وغيره من القطاعات الأخرى، مثل النفط والغاز، والحماية المدنية، ومراقبة المحيط، وصناعة الترفيه الواعدة، ويُتوقع يحقق معدل نمو سنوي قدره (5.13٪) بحلول عام 2028م، إضافة إلى وصول حجم سوق الطائرات بدون طيار إلى (35.6) ألف قطعة، مبينًا أن كل ذلك سيسهم -بإذن الله- في زيادة مساهمة قطاع الابتكار السعودي في الناتج المحلي الإجمالي، بنحو (16) مليار دولار.
ويصاحب المعرض، إقامة منتدى يشارك فيه أكثر من (50) مسؤولًا، وقائدًا، وخبيرًا، في مجال الطائرات بدون طيار، والذكاء الاصطناعي، من خلال الجلسات الحوارية، وورش العمل، وحلقات النقاش؛ لتبادل المعرفة، ومناقشة أبرز الفرص والتحديات، وأحدث ابتكارات الجيل القادم من الطائرات بدون طيار، والذكاء الاصطناعي، ويتوقع أن يستقطب المعرض أكثر من (25) ألف زائر، من المهتمين بمجال التكنولوجيا، كما يشارك فيه أكثر من (100) عارض، من أشهر العلامات التجارية في تكنولوجيا الدرون، والذكاء الاصطناعي.
يُشار إلى أن المعرض السعودي للدرون والذكاء الاصطناعي في المجال الزراعي، من المعارض الرائدة في مجال ترويج وتسويق الاستثمار في مجال الطائرات بدون طيار، كما يستقطب اهتمامًا واسعًا من قبل المستثمرين والعارضين من مختلف أنحاء العالم، وتُعد انطلاقته في المملكة خطوة نوعية تجعل منها مركزًا إقليميًا رائدًا في هذا المجال.