برنامج الأغذية العالمي: 2.3 مليون نسمة في غزة يفتقرون للغذاء الكافي
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
قالت مديرة الطوارئ في برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة كيونج نان بارك، اليوم الجمعة، إن "سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة يفتقرون إلى الغذاء الكافي ويواجهون سوء التغذية ".
وأوضحت بارك وفقا لما أوردته صحيفة (الجارديان) البريطانية عبر موقعها الإلكتروني، "قبل السابع من أكتوبر، كان 33% من سكان غزة يعانون من انعدام الأمن الغذائي، يمكننا أن نقول بأمان أن 100% يعانون حاليا من انعدام الأمن الغذائي في هذه اللحظة".
وتابعت "في الوقت الحالي، ندخل ما بين 40 إلى 50 شاحنة في الوقت الذي نحتاج فيه ل 100 شاحنة يوميًا حتى نتمكن من توفير الغذاء الانساني ذي معنى لسكان غزة".
ولفتت إلى أنه بالإضافة إلى التمويل، يحتاج البرنامج أيضا إلى دخول منتظم وآمن إلى غزة حتى يتمكن من الوصول إلى الأشخاص المحتاجين.
وأوضحت أن موظفي البرنامج أنفسهم في غزة ليس لديهم ما يكفي من الطعام، مبينة بأن البرنامج كان يعمل مع أكثر من 23 مخبزا في المنطقة المكتظة بالسكان، لكن "لم يبق منها إلا واحد فقط ما زال يعمل وذلك بسبب نقص الوقود والإمدادات".
وأضافت مديرة الطوارئ في برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة كيونج نان بارك، أن "الأمر بالغ الخطورة، فهناك أشخاص يصطفون في الطابور لمدة 10 أيام للحصول على الغذاء ثم يغادرون خالي الوفاض".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة برنامج الأغذية العالمي
إقرأ أيضاً:
الأغذية العالمي: أسواق غزة مزرية والأسعار بلغت مستويات قياسية
صفا
قال برنامج الأغذية العالمي إن أسواق قطاع غزة بحالة مزرية، والأسعار وصلت لمستويات قياسية بسبب الحصار المطبق والإبادة التي ترتكبها "إسرائيل" بحق الفلسطينيين.
وأضاف البرنامج الأممي في منشور على منصة إكس، الأربعاء، إن "الأطعمة الطازجة والبيض واللحوم بالكاد متوفرة، ووصلت الأسعار إلى مستويات قياسية".
وطالب البرنامج بالسماح لفريقه بالوصول إلى الفلسطينيين الأكثر حاجة بالقطاع، قائلاً إن "نقص المساعدات يزيد من صعوبة الحياة بالنسبة للعائلات".
وسلط الضوء على أن "أسواق قطاع غزة بحالة مزرية".
ومؤخرا، حذرت منظمات دولية وأممية من إعلان المجاعة رسميا شمال قطاع غزة جراء الإبادة المتواصلة منذ 5 أكتوبر/تشرين الأول الماضي والمتزامنة مع حصار عسكري مطبق أدى إلى منع دخول إمدادات الغذاء والمياه والأدوية إليها.
وفي الأسابيع الماضية، بدأت أزمة حقيقة تلوح وسط وجنوب قطاع غزة، بسبب نفاد الدقيق والمواد الأساسية من الأسواق ومنازل الفلسطينيين، واضطرارهم لاستخدام الدقيق الفاسد لإطعام عائلاتهم، والبحث عن بدائل غير صحية.
وسبق وعانى أهالي غزة والشمال من "مجاعة" حقيقية في ظل شح الغذاء والماء والدواء والوقود، جراء الحصار الذي تفرضه "إسرائيل" على المحافظتين منذ بدء عمليتها البرية في 27 أكتوبر 2023، ما تسبب بوفاة عدد من الأطفال وكبار السن.
وبدعم أمريكي ترتكب "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت نحو 147 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.