لبنان ٢٤:
2024-11-21@16:07:22 GMT
مجموعة في لبنان تُهدّد المستوطنات الإسرائيليّة.. تقريرٌ يكشف ما يجري!
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي يتحدث عن "أشهر من الحرب" في إشارة إلى احتمالية امتداد المعارك في قطاع غزة أمام عجز قوات الاحتلال عن تحقيق حسم ميداني.
ولفتت الصحيفة إلى أنّ "الولايات المتحدة تبثّ إشارات بأن الوقت المتاح لن يكون على أكثر من أسابيع"، وأن "حماس بعيدة عن الانكسار"، لافتة إلى أن وجود عناصر وحدة النخبة الرضوان، التابعة لحزب الله، عند السياج على الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة لفترة طويلة، لن يسمح لسكان المستوطنات، على طول الحدود، بالعودة إلى منازلهم.
وكشفت الصحيفة معاناة جيش الاحتلال الذي "يتكبد خسائر عندما تلاحق حماس القوات الداخلة من الخلف"، ونقلت عن مسؤولين في هيئة الأركان الإسرائيلية قولهم إن منطقة عمليات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة "هي المنطقة الأكثر اكتظاظاً بالسكان، التي تجري فيها مثل هكذا عمليات على الإطلاق".
وعن مُحدِّدات النصر، ترى الصحيفة أنها تتمثل بـ"توقُّف أحد الأطراف عن أداء وظائفه، إما عن طريق الاستسلام المعلن أو بسبب انهيار تشكيلاته"، لافتة إلى أن "حماس بعيدة عن ذلك، حتى الآن".
وأشارت الصحيفة إلى أنه من الخطأ الفادح أن تستنتج حكومة الاحتلال أن قيادة المقاومة سوف تستسلم، أو ترتدع أمام الضغط الممارس عليها، مستشهدة بالتصريحات السابقة لقادة إسرائيليين عن ردع المقاومة بعد كل عدوان سابق.
وانتقدت الصحيفة أداء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، غير القادر على إظهار أي نوع من التعاطف مع "مواطنيه المتألمين والمتضررين، والذي يستمر في إطلاق وابل من الكليشيهات الفارغة عديمة الفائدة عليهم"، بينما أثنت على ما قدمه الرئيس الأميركي، جو بايدن، قائلة إنه "يستحق وساماً إضافياً من الشعب اليهودي، ليس فقط على المساعدات العسكرية التي قدمها لإسرائيل مباشرة بعد الكارثة، بل أيضاً للصبر اللامتناهي الذي يظهره الآن تجاه أخاديع نتنياهو".
ونقلت الصحيفة عن ضابط إسرائيلي كبير قوله: "لقد كنت أرتدي الزي العسكري لأكثر من 35 عاماً، وطوال حياتي تعلمت أن وظيفتي هي أن أكون جداراً يفصل المدنيين عن الخطر، في 7 تشرين أول، فشلنا.. هذا ليس أمراً يسهُل النهوض منه". (الميادين نت)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
تقرير جديد يكشف: حظوظ هدنة لبنان تتقدّم!
ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط"، اليوم الإثنين، أنّ حظوظ الحل الدبلوماسي لإعادة الهدوء إلى الجنوب تتقدم بشكل ملحوظ على الخيار العسكري، لكن تقدمه بصورة قاطعة يتوقف على مدى استعداد رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو للتجاوب مع المسودة الأميركية، وامتناعه عن تفخيخها بوضع شروط تعجيزية على غرار تعامله مع مفاوضات الجبهة الغزاوية الذي أدى إلى انسداد الأفق أمام التوافق على تسوية لإنهاء الحرب. وكشفت الصحيفة أن قيادة "حزب الله" هي المعني الأول بوقف النار، وهي تقف وراء رئيس المجلس النيابي نبيه بري كونه "الأخ الأكبر"، كما قال أمينها العام الشيخ نعيم قاسم، ويحمل تفويضاً لا عودة عنه للتفاوض مع الموفد الأميركي آموس هوكشتاين الذي سيزور بيروت يوم غد الثلاثاء للبحث في مسودة إتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل والتي قدمتها الولايات المتحدة للبنان. ولفتت المصادر السياسية إلى أن هوكشتاين سيلتقي رئيسي المجلس النيابي نبيه بري والحكومة نجيب ميقاتي وقائد الجيش العماد جوزف عون، وقالت إنهم قرروا سلفاً التعامل بإيجابية مع المسودة الأميركية للتوصل لوقف النار، وهذا ما ينسحب أيضاً على "حزب الله" الذي أبلغ بري موافقته المبدئية عليها وتعاطيه بإيجابية مع ما ورد فيها، باستثناء تحفظه عن حق إسرائيل في التوغل بعمق الجنوب، علماً أنّ بري كان السَّباق في إبلاغ معارضته التدخل الإسرائيلي.دوافع هوكشتاين وسألت المصادر عن الدوافع التي أملت على هوكشتاين العودة إلى بيروت بخلاف ما كان تعهد به بربط عودته بالتوصل إلى اتفاق، فهل لمس إيجابية من إسرائيل واستحصل منها على ضوء أخضر وتبدي استعدادها لتقديم التسهيلات للتوصل لوقف النار؟ خصوصاً أنه أدرج زيارته إلى تل أبيب على جدول أعماله، إذ من المقرر أن ينتقل إليها فور انتهاء لقاءاته في بيروت، ومنها يتوجه إلى باريس للقاء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. وأكدت أن الضمانات، وإن كانت مطلوبة من إسرائيل بذريعة منع "حزب الله" من إعادة بناء ترسانته العسكرية ولو تدريجياً في جنوب الليطاني، فإن لبنان أولى بها لوقف استباحة إسرائيل لأجوائه، وهو على التزامه بحصر الوجود المسلح بقوى الشرعية لضمان تطبيق القرار 1701 كما يجب، وللمرة الأولى، منذ صدوره عن مجلس الأمن الدولي في 2006 بعد أن تعرض طوال السنوات الماضية إلى خروق متبادلة من إسرائيل و"حزب الله".
ظروف مواتية ورأت المصادر أن الظروف الإقليمية والمحلية، من وجهة نظر لبنان، مواتية الآن للتوصل لوقف النارـ وقالت إن المزاج اللبناني بغالبيته الساحقة يُجمع على إنهاء الحرب اليوم قبل الغد، وأن "حزب الله" ليس في وارد الاستعصاء على إرادة اللبنانيين، وهو يتعاطى بواقعية ومرونة مع الوساطة الأميركية، رغم ما لديه من تحفظات قابلة للمعالجة، خصوصاً أنه توصل إلى قناعة بأنه يكاد يكون متروكاً وحده في المواجهة بعد أن انفض عنه حلفاؤه ولم يبق له سوى بري الذي يقاتل للتوصل لوقف النار.
لذلك يستعد لبنان لاستقبال هوكشتاين برحابة صدر وإيجابية ويراهن على تفهمه للملاحظات اللبنانية، ويأمل أن تكون طريقه سالكة سياسياً إلى تل أبيب لعله يتوصل إلى اتفاق نهائي لتطبيق القرار 1701، بعد أن حسم "حزب الله" قراره بترجيح الحل الدبلوماسي، وإن كان أبقى على كلمة الفصل للميدان، من دون أن يسقط من حسابه نصيحة لاريجاني الذي نقلت عنه المصادر تأييده بلا تردد لوقف النار لحشر نتنياهو في الزاوية وإسقاط التذرع بموقف طهران ليمضي في حربه التدميرية للبنان.