"الطفولة براءة لها قيمتها".. ضمن مناقشات ثقافة الفيوم
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
نظم فرع ثقافة الفيوم مجموعة متنوعة من الأنشطة الثقافية والفنية، ضمن البرنامج الخاص بشهر نوفمبر، تحت إشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي.
يأتي هذا ضمن برامج الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم، وذلك بقصر ثقافة الفيوم والمكتبات الفرعية بالقرى والمراكز.
خلال ذلك عقدت مكتبة حي جنوب الفيوم محاضرة بعنوان'' الطفولة براءة لها قيمتها''، وذلك بمدرسة السلام الإعدادية، في إطار احتفالات أعياد الطفولة، تحدث فيها الدكتور طارق مصطفى مدير إدارة الموهوبين بالتربية والتعليم، قائلا أن الطفولة هى المرحلة الرئيسية فى تأسيس الأفراد، ومن هنا يجب بث روح المثابرة لدى هؤلاء الأطفال من خلال تهيئتهم علميا، وثقافيا، واجتماعيا، وتحديد أولوياتهم مع التمتع بهذة المرحلة بما يناسب ميولهم ورغباتهم، وبث روح الانتماء للأسرة والوطن، مؤكدا أن نجاحهم يساهم فى بناء الوطن وتقدمه.
فيما اختتم قسم التمكين الثقافي لذوي الاحتياجات الخاصة، ورشة الأركيت التي أقيمت في الفترة من 5 نوفمبر وحتى 9 نوفمبر، بمدرسة الأمل للصم والبكم بنين بدمو، تم خلالها تعليم الطلاب أشغال الأركيت وتصميم عدد 28 لوحة متنوعة من الخشب، بعضها يحمل علم مصر وفلسطين، كما نفذت تدريب الطلاب المدربة ميرا أمير ونعمة رجب، بإشراف سناء قناوي مسئول قسم التمكين الثقافي بالمدرسة.
ثقافة الفيوم تناقش كتاب "سر الحياة" ضمن سلسلة البيت الأخضرواستمرارا للأنشطة المقامة بإشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد برئاسة لاميس الشرنوبي، والمنفذة من خلال فرع ثقافة الفيوم برئاسة سماح كامل، عقدت مكتبة الطفل والشباب بمركز طامية، مناقشة كتاب '' سر الحياة '' تأليف هديل غنيم، وهو من سلسلة البيت الأخضر، والتي تهدف إلى مساعدة الطفل على أن يكون مسئولا تجاه أسرته وبيئته، ناقشت خلاله ماريان مدحت زكى أمينة مكتبة الطفل، أهمية ترشيد استهلاك المياه، موضحة أن سر الحياة هو الماء، فهو أساس إستمرار حياة الكائنات الحية، بينما نفذ نادى المرأة بمكتبة الفيوم العامة بقصر ثقافة الفيوم، ورشة أشغال يدوية من قماش الجوخ، نفذتها فاطمة محمد ربيع مشرفة نادى المرأة بالمكتبة، تم خلالها عمل عروسة جوانتى، وتعليم خطوات تنفيذها بطريقة بسيطة، بداية من تصميم الباترون المناسب، وقصه على القماش.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفيوم الطفل سر الحياة ثقافة الفيوم بوابة الوفد جريدة الوفد ثقافة الفیوم
إقرأ أيضاً:
وفاة طفل خلال نومه في منزله..والعائلة تهاجم مدرسته
توفي طفل في السادسة بشكل مأساوي أثناء نومه في المنزل، وذلك بعد سقوطه على رأسه في المدرسة في اليوم السابق. وعبّر والده عن شعوره بالخدلان بسبب إهمال المدرسة.
وفقاً لصحيفة "ديلي ميل"، وقع الحادث عندما كان الطفل محمد ياسين الدين يلعب خلال استراحة الفرصة في "مدرسة مارلبورو الابتدائية" بمنطقة سمول هيث.
وسقط على الأرض وأصيب في رأسه. على الرغم من أنه بدا أنه بخير في البداية، إلا أنه شعر بألم لاحقاً واتصلت إدارة المدرسة بوالدته لأخذه إلى المنزل، وطمأنوها بأن الأمر ليسن خطيراً لكنه "مجرّد نتوء في الرأس" بعد سقوطه على الأرض.
في تلك الليلة، نام الطفل في سريره، ولكن الأم في اليوم التالي لم تتمكن من إيقاظه صباحاً للذهاب إلى المدرسة. وحين كان الوالد في هذه الأثناء في عمله، استنجدت الأم بالوالد فوجد لحظة عودته تجمهراً من الشرطة وعناصر الإسعاف.
توفي الطفل البالغ من العمر 10 سنوات في المستشفى بعد خمسة أيام من الحادث. وخلص التحقيق لاحقاً إلى أنه رغم ضرورة نقله إلى المستشفى في وقت مبكر، إلا أن ذلك قد لا يكون قد حال دون وفاته.
ومن أجل استيعاب صدمة رحيله المأساوي، يتم دعم موظفي وطلاب ياسين من قبل فريق الرعاية في المدرسة، وأحيوا ذكر وفاته أمس الإثنين. من جهتها، قالت المديرة التنفيذية في المدرسة إن وفاة ياسين تركت حزناً عميقاً في مجتمع المدرسة.
من جهته، عبّر والده عن شعوره بالخذلان، مشيرًا إلى أنه كان يعتقد أن الطفل كان في أيدٍ أمينة في المدرسة، وأنه لم يحصل على الرعاية المناسبة بعد الإصابة واستهجن عدم وجود ممرضة تفحص الطلاب في الحالات الطارئة.
وقال: "هذه هي المرة الثانية التي يتعرض فيها طفل في المدرسة لضربة في رأسه ويتوفي، وكان الحادث الأول قبل جائحة كورونا عام 2000".
وبحسب الصحيفة نفسها، لم يتم تسليم جثمان ياسين لعائلته حتى الآن، حيث تجري الفحوصات لمعرفة كيفية وفاته. وما زالت عائلته المنكوبة تنتظر دفن جثمانه.
في هذا الوقت، أنشأ والد ياسين صفحة على منصة الدعم "غو فاند مي" لجمع الأموال لبناء مسجد تخليداً لذكرى الطفل حيث تم جمع أكثر من6 آلاف دولار، والمبلغ المستهدف هو 10 آلاف دولار.