وداعا لالواح الطاقة الشمسية المستخدمة حاليا.. اليابان تكشف عن اختراع أفضل خلايا شمسية ترادفية من السيليكون في العالم
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
تفتح أفضل خلايا شمسية ترادفية من السيليكون في العالم التي ابتكرتها شارب، رائدة صناعة التكنولوجيا اليابانية، الباب أمام تطور مذهل في سعة الكهرباء وكفاءتها المولدة بهذا المصدر النظيف، ما يُسهم في كهربة قطاع النقل بكفاءة عالية عبر التحول إلى استعمال السيارات الكهربائية صديقة البيئة، ونتيجة لذلك، يتوقع قطاع النقل أن يتزايد معدل توليد الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة، في ظل مساعٍ متواصلة لتقليل تلك الآثار البيئية الضارة.
وسيمكن تركيب الألواح الشمسية على أدوات نقالة مثل السيارات الكهربائية، من تعزيز معدلات الكهرباء المولدة باستعمال المصادر المتجددة، والتي من الممكن أن تعزز راحة المستهلك عبر خفض نفقات الوقود وتكرار عمليات الشحن. ولتحقيق هذه الأفكار، تطور شركة شارب كوربوريشن (Sharp Corporation) تقنية ابتكارية لما تقول إنها أفضل خلايا شمسية ترادفية من السيليكون في العالم، التي يمكن تركيبها على المعدات المتنقلة مرتفعة الكفاءة ومنخفضة التكلفة.
مكونات الخلايا الشمسية الترادفية
تتألف أفضل خلايا شمسية ترادفية في العالم من خلايا شمسية مزدوجة، وأخرى شمسية مصنوعة من السيليكون.
وقالت شركة شارب، إن تقنيتها الابتكارية يمكن تركيبها على السيارات الكهربائية، والمعدات المتنقلة، بالإضافة إلى إمكان استعمالها في مجالات أخرى حيوية مثل الفضاء والطيران.
وفي هذا المشروع، أعلنت شارب أنها ابتكرت أفضل خلايا شمسية ترادفية من السيليكون في العالم، مشيرةً إلى أن درجة كفاءتها تصل إلى 33.66% في نموذج ألواح شمسية مكدسة.
وأوضحت الشركة، أن معدل كفاءة أفضل خلايا شمسية ترادفية من السيليكون في العالم في تحويل الطاقة الضوئية إلى كهرباء نظيفة يصل إلى 32.65% وحققت الخلايا الشمسية الترادفية الجديدة معدل كفاءة عاليًا عبر تحويل ضوء الأطوال الموجية المختلفة إلى طاقة كهربائية.
ويحتوي الهيكل الجديد على خليتين شمسيتين ثنائيتي الوصلات مثبتتين على الطبقة العليا، إلى جانب خلايا شمسية من السيليكون مثبتة على الطبقة السفلى، وصممت الشركة الخلية الترادفية ثنائية الوصلة على الطبقة العليا، بهدف تحقيق معدل كفاءة عالي، حتى في طبقة رفيعة، وتحسين عملية تحويل الضوء إلى الطبقة السفلى.
السيارات الكهربائية هي الهدف
يمكن خفض درجة سُمك الخلايا الترادفية ثنائية الوصلة إلى أقل من ثُلث نظيرتها الخاصة بالخلايا التقليدية ثلاثية الوصلة، ما سيساعد على تقليل تكاليف المواد الخام المستعملة.
وستواصل شارب تطوير نموذجها الأولي من أفضل خلايا شمسية ترادفية من السيليكون في العالم، لتعزيز الكفاءة وخفض تكلفة وحدات الألواح.وتستهدف الشركة اليابانية تركيب أفضل خلايا شمسية ترادفية من السيليكون في العالم في السيارات الكهربائية والأجهزة النقالة، بالإضافة إلى استعمالها في قطاعي الفضاء والطيران.
تستهدف شارب، من تلك المساعي، الإسهام في تقليص مستويات انبعاثات غازات الدفيئة في قطاع السيارات الكهربائية، وتحقيق خطط الحياد الكربوني بحلول منتصف القرن الحالي (2050)، وفي أبريل/نيسان (2023)، حققت شارب معدل كفاءة في تحويل الطاقة الضوئية إلى كهرباء، نسبتها 37.9% بالنسبة إلى الخلايا الشمسية المركبة ثلاثية الوصلة ومتوسطة الحجم.
وفي العام الماضي (2022)، كشفت الشركة عن هيكل مصنوع من شريط رقيق أسهم في تعزيز مرونة الخلية الشمسية، والوزن الضوئي، محققًا كفاءة قدرها 32.65% بالنسبة للخلايا كبيرة الحجم، لكن في نموذج أفضل خلايا شمسية ترادفية من السيليكون في العالم، نجحت شركة شارب في تحسين كفاءة تحويل الطاقة الشمسية إلى كهربائية، إلى 33.66% في نموذج بحجم عملي، عبر تغيير الهيكل إلى ألواح شمسية مكدسة تجمع بين ألواح شمسية ترادفية ثنائية الوصلة وبين نموذج ألواح من السيليكون.
يُشار إلى أن الرقم القياسي الحالي لكفاءة الخلية الشمسية هو 32.5% -ما يعني أن نحو ثُلث الإشعاع الشمسي
يُحول إلى طاقة كهربائية-، وهو مُسجّل باسم الخلايا الشمسية الترادفية المصنوعة من البيروفسكايت والسيليكون التي جرى الكشف عنها في ديسمبر/كانون الأول (2022).
يُشار إلى أن البيروفسكايت هو نوع من المعادن الفلزية الموجودة في القشرة الأرضية، وقد اكتُشف للمرة الأولى في جبال الأورال عام 1839 بوساطة العالم الروسي المتخصص في المعادن ليف بيروفيسكى مؤسس الجمعية الجغرافية الروسية، وفق معلومات رصدتها منصة الطاقة المتخصصة، في المقابل، تمتلك الخلايا الشمسية التقليدية المصنوعة من السيليكون القدرة على تحقيق نسبة كفاءة لا تتجاوز قرابة 22%.
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: الطاقة الشمسية الواح شمسية جديدة السیارات الکهربائیة الخلایا الشمسیة
إقرأ أيضاً:
الأقصر ضمن أفضل 50 وجهة سياحية في العالم للسفر
تحت عنوان " أفضل 50 وجهة سياحية للسفر إليها خلال عام 2025" نشر موقع مجلة السفر والترفيه (Travel + Leisure) الأمريكية، المتخصصة في السياحة والسفر، تقريراً مصوراً يتضمن قائمة بهذه الوجهات واصفاً إياها بأنها تستحق الزيارة خلال العام المقبل، حيث جاءت مدينة الأقصر من بين الوجهات السياحية الأكثر تميزاً بالسياحة الثقافية.
وأشار التقرير إلى أن عام 2024 كان عام الرحلات النيلية، في حين أن عام 2025 هو عام الاستمتاع بواحدة من أكثر مدن مصر إثارة ومتعة وهي مدينة الأقصر، مشيراً إلى أن مدينة الأقصر تشتهر بمجموعة رائعة من المعابد الأثرية التي هي ضمن مواقع التراث العالمي لليونسكو منذ عام 1979، هذا بالإضافة إلى العديد من المنشآت الفندقية الفاخرة والنابضة بالحياة والذهبيات النيلية.
وفي سياق متصل، اختارت صحيفة التليجراف (The Telegraph) البريطانية المتحف المصري الكبير ضمن أفضل الأماكن السياحية على مستوى العالم خلال عام 2024، وذلك ضمن القائمة التي أعدتها، بناء على أراء قرائها، لأفضل وأسوأ 50 وجهة سياحية حول العالم، مشيرة إلى التشغيل التجريبي الذي يشهده المتحف حالياً.
وأضافت الصحيفة أن هذا المتحف يعد أكبر متحف أثري في العالم مخصص لحضارة واحدة هي الحضارة المصرية القديمة، لافتة إلى أن المتحف عند افتتاحه بشكل كامل سيتيح لزائريه الاستمتاع بمشاهدة عدد كبير من القطع الأثرية تنتمي للحضارة المصرية العريقة عقب الحقب التاريخية المختلفة، بما في ذلك المجموعة الكاملة لمقتنيات مقبرة الملك الذهبي توت عنخ آمون.
جدير بالذكر أن المتحف المصري الكبير يشهد حالياً تشغيلاً تجريبياً لعدد من الأماكن به تضم زيارة المسلة المعلقة، والبهو الرئيسي حيث تمثال الملك رمسيس الثاني، والدرج العظيم الذي يُعرض عليه مجموعة من أفضل القطع الأثرية الضخمة التي تجسد روائع فن النحت في مصر القديمة ويتنتهي بمشهد بانورامي رائع يبرز أهرامات الجيزة الخالدة، بجانب القاعات الرئيسية التي تضم 12 قاعة تعرض قطع أثرية متميزة من عصور ما قبل الأسرات وحتى العصرين اليوناني والروماني، كما يضم التشغيل التجريبي زيارة متحف الطفل والمنطقة التجارية حيث المطاعم والكافيتريات.