فلسطينيو بريطانيا يحثون على المشاركة المكثفة في مظاهرة لندن لوقف الحرب ضد غزة
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
دعا المنتدى الفلسطيني في بريطانيا أنصار فلسطين والعدالة الدولية إلى المشاركة الفاعلة والمكثفة في المظاهرة المليونية المرتقبة غدا السبت في العاصمة البريطانية لندن، للمطالبة بوقف الحرب على قطاع غزة.
وتوجه المنتدى في نداء له اليوم الجمعة، أرسل نسخة منه لـ "عربي21" باللغتين العربية والأنجليزية، بالشكر إلى كل الذين وقفوا بجانب أنصار فلسطين وساندوا مطلبهم باستمرار المظاهرة الداعمة لفلسطين والرافضة للعدوان على غزة والتي من المتوقع أن تكون المظاهرة الأضخم في تاريخ الحركة التضامنية في بريطانيا وربما على مستوى العالم.
وأكد المنتدى أن الهدف من تنظيم المسيرة هو أن يبعث المشاركون فيها برسالة واضحة مفادها أنهم يمثلون غالبية السكان في دعواتهم لوقف إطلاق النار وأن الحركة الداعمة لفلسطين والرافضة للعدوان على غزة تزداد قوة.
وأضاف البلاغ: "نحن نعرف أن هناك الكثير في المؤسسة الرسمية وجهات يمينية متطرفة يتمنون لنا الفشل يوم السبت، لذلك من المهم أن يكون الحشد والمشاركة على أوسع نطاق ممكن وأن نبقى منضبطين ومتحدين، وواضحين بشأن المبادئ التي نسير عليها ونتظاهر من أجلها".
وأكد المنتدى أن دعوته لوقف إطلاق النار متجذرة ورغبته في رؤية نهاية عاجلة لجميع أعمال العنف، وخاصة تلك التي تستهدف المدنيين، وأشار إلى أنه لا يمكن تحقيق ذلك إلا إذا تم حل الأسباب الجذرية لهذا العنف، وهي إنهاء الاحتلال ومعالجة 75 عامًا من النكبة المستمرة ضد الشعب الفلسطيني.
ودعا المنتدى المشاركين إلى الالتزام بعدد من الضوابط لتحقق المسيرة أهدافها، وأكدت أن مكان تجمع المسيرة سيكون في بارك لين الساعة 12 ظهرًا، والانطلاق حوالي الساعة 12.45 ظهرًا، والسير عبر فيكتوريا، فوق جسر فوكسهول مرورا بالسفارة الأمريكية ثم إلى شارع ناين إلم.
وأوضح البلاغ أن "هذه ليست نقطة النهاية المعتادة في المظاهرات السابقة ولكن قرر المنظمون عدم التظاهر أو التجمع قريبا من مقر الحكومة والبرلمان احتراما لإحياء ذكرى الهدنة ويوم تذكر ضحايا الحرب العالمية، وكذلك شعورا منهم بأهمية الاحتجاج أمام السفارة الأمريكية لدورها المباشر في الحرب على غزة.
وطلب المنتدى من المشاركين عدم إطلاق الألعاب النارية لأنها تسبب الهلع والخوف للمشاركين في المظاهرة وخاصة من الأطفال الذين يتوقع مشاركة الآلاف منهم في المسيرة.
وطالب المنتدى المشاركين في المسيرة مغادرة المنطقة في نهاية وقت المسيرة الرسمي (حوالي الساعة 4 مساءً) في أسرع وقت حتى لا تسبب الكثير من الاضطراب والإزعاج للسكان وللمجتمع المحلي.
وأكد المنتدى في نهاية بلاغه، أن مناصري القضية الفلسطينية بدأوا في إحداث فرق واضح في حجم الضغط على أولئك الذين يرفضون الدعوة إلى وقف إطلاق النار.
وقال: "لنجعل مسيرتنا يوم السبت تشكل المزيد من الضغط من أجل تحقيق مطالبنا ومطالب المجتمع البريطاني، ولتكن المظاهرة سلمية ومنظمة وملهمة للجميع.ولنثبت للعالم أن الحركة التضامنية واعية وأن مساعي التخويف لن تثنينا عن رسالتنا المتمثلة بالتضامن السلمي والقانوني للمطالبة بوقف إطلاق النار وإنهاء العدوان الإسرائيلي على غزة، واستمرار العمل من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي العنصري لفلسطين"، وفق البلاغ.
وفشلت دعوات حكومية رسمية في المملكة المتحدة في إقناع شرطة العاصمة لندن بمنع المظاهرة المليونية التي يعتزم أنصار فلسطين تنظيمها غدا السبت للمطالبة بوقف إطلاق النار.
ويضم التحاللف المنظم للمسيرة كلا من المنتدى الفلسطيني في بريطانيا وحملة التضامن مع فلسطين ومنظمة أصدقاء الأقصى والرابطة الإسلامية في بريطانيا، وتحالف "أوقفوا الحرب" وتحالف أوقفوا التسليح النووي.
ومنذ 34 يوما، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، قتل فيها 10 آلاف و569 فلسطينيا، بينهم 4324 طفلا و2823 سيدة، وأصاب 26 ألفا و475، كما قتل 165 فلسطينيا واعتقل 2300 في الضفة الغربية، بحسب مصادر رسمية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الفلسطيني بريطانيا الحرب غزة الاحتلال بريطانيا احتلال فلسطين غزة حرب سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی بریطانیا إطلاق النار على غزة
إقرأ أيضاً:
قطر تؤكد دعمها لوحدة السودان وتدعو لوقف الحرب فورا
جنيف: أكدت قطر، الثلاثاء، دعمها لوحدة واستقلال وسلامة أراضي السودان، ورفض أي تدخل في شؤونه الداخلية، ودعت إلى وقف إطلاق النار فيه فورا، جاء ذلك في بيان ألقته مندوبة قطر هند عبد الرحمن المفتاح، في اجتماع الإطلاق المشترك لخطة السودان للاحتياجات الإنسانية والاستجابة والخطة الإقليمية للاستجابة للاجئين بالبلاد لعام 2025، في جنيف، وفق وكالة الأنباء القطرية الرسمية.
ومنذ أبريل/ نيسان 2023 يخوض الجيش السوداني وقوات “الدعم السريع” حربا، خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
وقالت المفتاح إن “مجموع مساهمات قطر للسودان الشقيق منذ اندلاع الحرب بلغ أكثر من خمسة وسبعين مليون دولار أمريكي، شملت تقديم مساعدات إنسانية وتنموية وتوفير سلال غذائية للمحتاجين”.
وعبَّرت عن “القلق العميق الذي لا يزال يساور قطر حيال استمرار الحرب الدائرة في السودان منذ شهر أبريل 2023”.
وزادت بأن الحرب “تسببت في تدهور كارثي غير مسبوق للأوضاع الإنسانية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية بجميع أنحاء البلاد”.
وتابعت: “فضلا عن الأضرار الجسيمة التي لحقت بالبنية التحتية، وانهيار العديد من الخدمات، خاصة التعليمية والصحية، وتزايد أعداد المحتاجين للمساعدات الإغاثية وأعداد النازحين واللاجئين”.
المفتاح دعت إلى “العمل على وقف إطلاق النار بشكل فوري، وتيسير وصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين وحماية المدنيين والمرافق المدنية”.
وشددت على ضرورة “الدخول في حوار جاد يجنب البلاد المزيد من المخاطر، ويهيئ لحوار شامل يقود إلى سلام مستدام، ويحفظ وحدة السودان ويحقق تطلعات شعبه في الأمن والاستقرار والتنمية”.
ولفتت إلى أن “السودان يصنف اليوم كواحد من أكبر الأزمات الإنسانية، ويقدر عدد المحتاجين للمساعدة الإنسانية فيه بحوالي 30 مليون شخص” من أصل نحو 49.5 مليون نسمة.
ومنذ أيام تتناقص مساحات سيطرة “الدعم السريع” لصالح الجيش بولايتي الوسط (الخرطوم والجزيرة) وولايات الجنوب (النيل الأبيض وشمال كردفان) المتاخمة غربا لإقليم دارفور (5 ولايات)، وتسيطر “الدعم السريع” على 4 ولايات فيه، بينما لم تمتد الحرب لشمال البلاد وشرقها.
وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر على 90 بالمئة من “مدينة بحري” شمالا، ومعظم أنحاء “مدينة أم درمان” غربا، و60 بالمائة من عمق “مدينة الخرطوم” التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي وتكاد تحاصرهما قوات الجيش، بينما لا تزال “الدعم السريع” بأحياء شرقي المدينة وجنوبها.
(الأناضول)