واشنطن تنتقد هدم إسرائيل منزل عائلة فلسطينية إثر عملية طعن نفذها طفل
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
انتقدت الولايات المتحدة، الجمعة، قرار الحكومة الإسرائيلية، هدم منزل عائلة فلسطينية، ردا على إقبال طفل من العائلة يبلغ من العمر 13 عاما، على طعن شرطي إسرائيلي.
وقال مكتب الولايات المتحدة للشؤون الفلسطينية، إن "الحكومة الإسرائيلية هدمت منزل عائلة فلسطينية ردا على أفعال طفلها البالغ من العمر 13 عاما".
وأضاف المكتب في تدوينة عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا) أنه "لا ينبغي لعائلة بأكملها أن تفقد منزلها بسبب أفعال فرد واحد".
لقد هدمت حكومة إسرائيل منزل عائلة فلسطينية ردًا على أفعال طفلها البالغ من العمر 13 عامًا. لا ينبغي لعائلة بأكملها أن تفقد منزلها بسبب أفعال فرد واحد.
— U.S. Office of Palestinian Affairs (@USPalAffairs) November 10, 2023والأربعاء، داهمت قوة كبيرة من الشرطة الإسرائيلية مخيم شعفاط للاجئين شمال القدس، وهدمت منزل عائلة الصبي، محمد الزلباني، 13 عاما، الذي طعن شرطي حرس الحدود، أصيل سواعد، أثناء قيام الأخير بتفتيش حافلة عند معبر شعفاط خلال شهر فبراير الماضي، وفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وآنذاك، قالت الشرطة إنه خلال مشاركته في عملية تفتيش داخل حافلة عند مدخل مخيم شعفاط للاجئين الفلسطينيين، تعرض الشرطي سواعد للطعن بسكين، فأطلق مدني إسرائيلي النار على الفتى المهاجم لكن إحدى الرصاصات أصابت بالخطأ الشرطي فأردته قتيلا.
ولطالما تعمد إسرائيل الى هدم منازل فلسطينيين تتهمهم بالمشاركة في هجمات ضدها أو تجعل منازلهم غير قابلة للسكن، مما يعرضها لانتقادات كثيرة من منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان التي تعتبر هذه الممارسات "عقابا جماعيا".
يشار إلى أن المحكمة العليا الإسرائيلية تصادق على هدم هذه البيوت.
وبحسب منظمة "بتسيلم" الحقوقية الإسرائيلية، فقد "هدمت إسرائيل عام 2022، 17 منزلا كوسيلة عقابية، مما أدى لتشريد 63 شخصا، من بينهم 30 طفل".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: منزل عائلة فلسطینیة
إقرأ أيضاً:
إقالة مفتشين عامين ضمن عملية تطهير تنفذها إدارة ترامب
قالت صحيفة واشنطن بوست إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أقالت 12 مفتشا عاما في وكالات اتحادية رئيسية ضمن ما وصفتها بعملية "تطهير".
وأضافت الصحيفة أن البيت الأبيض أبلغ هؤلاء المفتشين العامين المستقلين عبر البريد الإلكتروني بإنهاء عملهم فورا، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تمهد الطريق أمام إدارة ترامب لتعيين موالين في منصب المفتش العام في تلك الوكالات.
وتابعت أن الوكالات المعنية تشمل وزارات الدفاع والخارجية والنقل وشؤون قدامى المحاربين والإسكان والتنمية الحضرية والداخلية والطاقة.
وقالت واشنطن بوست إن قرارات إقالة المفتشين العامين ربما تشكل خرقا للقانون الفدرالي الذي ينص على إبلاغ الكونغرس بذلك قبل 30 يوما.
وبحسب الصحيفة، فإن معظم المقالين عينهم ترامب في فترة رئاسته الأولى.
ويقوم المفتشون العامون بإجراء تحقيقات في عمليات الهدر والاحتيال وسوء السلوك في الحكومة.
ونقلت الصحيفة عن أحد المفتشين المقالين قوله إن ما قامت به الإدارة الجديدة "مجزرة كبيرة"، وإنه سينظر إلى من سيعينهم ترامب في هذا المنصب على أنهم موالون له، مضيفا أن من شأن ذلك أن يلحق ضررا بالنظام برمته.
وكان الرئيس الأميركي لوح بعيد تنصيبه بإقالة ألف مسؤول حكومي، وقد تم بالفعل عزل مسؤولين بينهم أول امرأة تتولى قيادة جهاز خفر السواحل، كما بدأت تغييرات شملت قيادة وكالات حكومية بينها وكالة أمن النقل.
إعلانوتستعد مؤسسات حكومية عدة لتغييرات كبرى خلال الأيام والأسابيع القادمة بعد وعود ترامب الانتخابية بالاقتطاع من حجم الإدارات الحكومية وزيادة فاعليتها، بما فيها تهديدات بإغلاق هيئات بالكامل.