رغم الحرب على غزة.. 70% من الأقلية العربية يشعرون بأنهم جزء من إسرائيل
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
أظهر استطلاع للرأي اليوم الجمعة أن حرب غزة عززت كثيراً التضامن مع إسرائيل من الأقلية العربية التي تمثل 21 % من السكان ،وغالباً ما يعرّفون بفلسطينيين، وهي أقلية تشكو منذ فترة طويلة من معاملة تمييزية من الدولة.
وحين سئلوا إذا كانوا يشعرون بأنهم جزء من الدولة، رد 70 % من المشاركين في الاستطلاع من عرب إسرائيل بالإيجاب، مقابل 48 % ردوا على هذا النحو في يونيو (حزيران)، حسب استطلاع المعهد الإسرائيلي للديمقراطية والذي قال إنها أعلى نسبة سجلتها هذه الفئة من السكان منذ أن بدأ المعهد مثل هذه الاستطلاعات، منذ 20 عاماً.لكن 27 % فقط من عرب إسرائيل من الذين شاركوا في الاستطلاع قالوا إنهم يشعرون بالتفاؤل بمستقبل إسرائيل، مقارنة مع 72 % من اليهود.
وقال المعهد إن 94 % من الأغلبية اليهودية في إسرائيل يشعرون بأنهم جزء من الدولة، وهي ذروة لم تشهدها إسرائيل من قبل إلا في 2003 حين كانت البلاد في خضم عملية عسكرية ضد المسلحين الفلسطينيين، في الضفة الغربية المحتلة.
وجاء في الاستطلاع أن 80.5 % من اليهود المشاركين قالوا إنهم سيبقون في إسرائيل، مقابل 59 % من عرب إسرائيل قالوا ذلك حين سئلوا هل سيغادرون إسرائيل، إذا حصلوا على جنسية غربية بديلة.
Now in Haifa:
Jewish and Arab citizens of Israel fill up the prayer room of a mosque to show solidarity with one another.
They told me they know they are a minority but a minority that they believe is calling for what the majority wants, peace.
Full story soon on @dwnews pic.twitter.com/9JcJgk590N
وحذر وزير الأمن الوطني الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير من اندلاع اضطرابات داخلية من عرب إسرائيل كما خلال حرب غزة السابقة في 2021.
واعتقلت الشرطة بعض العرب واتهمتهم بنشر محتوى على وسائل التواصل الاجتماعي يحرض على عنف مؤيد للفلسطينيين واعتقلت أمس الخميس 5 شخصيات القيادية من عرب إسرائيل، خططوا لاحتجاج مناهض للحرب.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل من عرب إسرائیل
إقرأ أيضاً:
فضيحة تهز إسرائيل بطلها جنود مشاركون في الحرب على غزة (فيديو)
#سواليف
كشفت هيئة البث الإسرائيلية عن لقطات لحادثة محرجة أكدت أنها تعكس #انهيار #الانضباط_العسكري والإجراءات الأمنية داخل صفوف #الجيش_الإسرائيلي في قطاع #غزة.
وبحسب الهيئة تم تداول فيديو على نطاق واسع، يظهر #مقاتلين من الكتيبة 7015 وهم يطلقون النار بشكل عشوائي في قطاع غزة كجزء من احتفالهم بعيد المساخر (البوريم)، وهو عيد يهودي تقليدي.
وفي المشاهد التي أثارت جدلا واسعا، يظهر أحد القادة وهو يقرأ من أحد أسفار الكتاب المقدس اليهودي مرتديا قبعة مهرج، وعندما وصل إلى كلمة “هامان” (الشخصية التي يُحتفل بهزيمتها في العيد)، أطلق الجنود وابلا من الرصاص بشكل عشوائي.
مقالات ذات صلة العطش يهدد قطاع غزة: الفلسطينيون لا يجدون ماءً صالحًا يشربونه 2025/03/16ولفتت الهيئة إلى أن “هذا السلوك، الذي تم تصويره ونشره على نطاق واسع، أثار انتقادات حادة تجاه الانضباط العسكري في جيش الدفاع الإسرائيلي”.
وصرح مسؤولون في الجيش بأن الحادث يُظهر “انهيارا في #الانضباط_العسكري وتجاهلا تاما لإجراءات وأوامر إطلاق النار”، وأكدوا أن مثل هذه التصرفات تتعارض بشكل صارخ مع قيم الجيش وإجراءاته الميدانية.
وفي أعقاب الحادث، قرر الجيش الإسرائيلي اتخاذ إجراءات فورية، حيث تم إبعاد قائد الفصيل والجنود المتورطين من قطاع غزة على الفور، مؤكدا أنه ستتم محاسبتهم تأديبيا.
وقال متحدث باسم الجيش: “بمجرد أن تم إبلاغ القيادة بالحادث، اتخذ قرار بإبعاد قائد الفصيل وجنوده من المنطقة، وسيتم تطبيق الإجراءات التأديبية المناسبة بحقهم”.
وأضاف: “سلوك الجنود الذي ظهر في الفيديو لا يعكس قيم جيش الدفاع الإسرائيلي ولا يتوافق مع الإجراءات الميدانية الصارمة التي نلتزم بها. نحن نتعامل مع هذه الحادثة بجدية تامة، وسيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل”.
تأتي هذه الحادثة في وقت يشهد فيه وقف إطلاق النار الهش في المنطقة #خطر الانهيار وسط تعنت ورفض إسرائيلي في التقدم بالمفاوضات نحو المرحلة الثانية.
كما يواصل الجيش الإسرائيلي خروقاته لوقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، متسببا بمقتل أكثر من 140 فلسطينيا.