ابن سلمان يفتتح أول قمة سعودية أفريقية.. ويدعو إلى وقف الحرب على غزة
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
افتتح ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الجمعة، أول قمة سعودية أفريقية، واستغلها للحديث عن ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على غزة.
وقال ابن سلمان في مطلع كلمته الافتتاحية للقمة والتي ألقاها نيابة عن والده الملك سلمان، إنه يدين ما يشهده قطاع غزة من اعتداء عسكري واستهداف المدنيين واستمرار انتهاكات سلطة الاحتلال الإسرائيلي للقانون الدولي الإنساني.
وأضاف "ونؤكد على ضرورة وقف الحرب".
ومن المفترض أن تشهد الرياض، السبت، حديثا موسعا عن الحرب على غزة خلال استضافة المملكة للقمة الإسلامية.
وتجري السبت لقادة دول منظمة التعاون الإسلامي، قمة طارئة لبحث التطورات في غزة، ومن المنتظر مشاركة قرابة 57 دولة إسلامية في القمة، بحسب المعلومات المتوفرة.
كما تستضيف الرياض قمة ثالثة الأحد، هي القمة العربية الطارئة، وموضوعها الأساسي أيضا التطورات الجارية في قطاع غزة وسبل التوصل لوقف إطلاق نار عاجل، وإدخال المساعدات الإنسانية وإيجاد حل جذري للقضية الفلسطينية.
توسع في أفريقيا
وفي سياق آخر، تحدث ابن سلمان عن مشاريع المملكة في دول أفريقيا، قائلا إن الرياض ستضخ نحو مليار دولار في أفريقيا خلال السنوات العشر المقبلة للاستثمار في مشاريع مختلفة.
وتابع ولي العهد أن السعودية ستزيد عدد سفاراتها في دول أفريقيا إلى 40 خلال الفترة المقبلة، كما جدد التزام المملكة بإمداد القارة السمراء بالطاقة.
ودعا ابن سلمان طرفي الأزمة في السودان إلى أن تكون "لغة الحوار هي السبيل للحل في البلاد".
يشار إلى أن رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، كان من بين الحضور في القمة السعودية الأفريقية.
كما حضر إلى القمة رئيس وزراء إثيوبيا، آبي أحمد، ورئيس وزراء المغرب عزيز أخنوش،
#فيديو_واس | كلمة سمو #ولي_العهد خلال ترؤسه وافتتاح أعمال #القمة_السعودية_الأفريقية. #واس pic.twitter.com/ymMrXGKDmv
— واس الأخبار الملكية (@spagov) November 10, 2023المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الفلسطينية أفريقيا فلسطين أفريقيا محمد بن سلمان السعودية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة ابن سلمان
إقرأ أيضاً:
«القاعدة» و«داعش» أذرع الإرهاب الممتدة في أفريقيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يواصل مرصد الأزهر لمكافحة التطرف متابعته لأنشطة التنظيمات الإرهابية فى أفريقيا، وبخاصة منطقة الغرب والساحل التى تُشكِّل إحدى أخطر بؤر الأزمات العالمية؛ حيث بلغت العمليات الإرهابية التى شنتها التنظيمات المحسوبة على تنظيمى "القاعدة" و"داعش" خلال شهر نوفمبر (٣) عمليات إرهابية، أسفرت عن مقتل (٢٦) شخصًا، وإصابة (١٥)، واختطاف (٧) آخرين.
وعلى الرغم من أن عدد العمليات الإرهابية فى شهر نوفمبر لم يختلف عن عددها فى شهر أكتوبر، فإن عدد الوفيات فى نوفمبر كان أقل منه بنسبة ٧٥.٥ ٪؛ حيث أسفرت العمليات الإرهابية فى أكتوبر عن سقوط (١٠٦) من الضحايا، و(٢٦٧) من المصابين. ويرجع ذلك إلى الإجراءات الوقائية والحملات الأمنية المكثفة التى تقوم بها قوات الأمن؛ لمواجهة الحرب غير النمطية التى تنتهجها المجموعات الإرهابية.
وبحسب الإحصائية، تصدرت نيجيريا المشهد العملياتى للتنظيمات الإرهابية، بعمليتين إرهابيتين؛ أسفرتا عن مقتل (٢٠) شخصًا، وإصابة (١٥)، واختطاف (٧) آخرين، بينما جاءت مالى فى المرتبة الثانية، بعدما شهدت البلاد وقوع عملية إرهابية أدت إلى مقتل (٦) أفراد، دون تسجيل إصابات، وفى النيجر كانت جهود المكافحة على قدم وساق؛ حيث لم تتعرض البلاد لعمليات إرهابية خلال هذا الشهر، بل أسفرت الجهود عن اعتقال (٢٢) عنصرًا إرهابيًّا، كما حافظت بوركينا فاسو على سجلها خاليًا من الإرهاب خلال هذا الشهر.
وبالنسبة لجهود مكافحة التنظيمات الإرهابية فى منطقة غرب أفريقيا، بلغ عدد القتلى فى صفوف الإرهابيين خلال شهر نوفمبر (٥٢) قتيلًا؛ حيث تمكن الجيش النيجيرى من تصفية (٥٠) عنصرًا إرهابيًّا، وفى الجوار كان الجيش المالى يواصل عملياته العسكرية، وتَمكَّن من تحييد عنصرين.
ووفقًا لمؤشر المرصد، فقد انخفض عدد القتلى من العناصر الإرهابية خلال شهر نوفمبر عن الشهر السابق له انخفاضًا كبيرًا، بواقع ٦٧.٣ ٪؛ حيث بلغ عدد القتلى خلال أكتوبر (١٥٩) قتيلًا، و(١٨٢) معتقلًا.
وهذا يمكن إرجاعه إلى النشاط الدفاعى للقوات الحكومية فى صَدِّ هجمات التنظيمات الإرهابية، دون شن المزيد من العمليات العسكرية ضد معاقل تلك التنظيمات.
ويؤكد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف أن تصاعد العمليات الإرهابية فى القارة الأفريقية بصفة عامة، ومنطقة الساحل بصفة خاصة- لا يمكن عزله عن التحولات الإقليمية والدولية القائمة؛ أبرزها: إعادة ترتيب العلاقات البينية بين دول القارة من جهة، وتراجع الدعم الغربى من جهة أخرى، ويجدد المرصد تأكيده على ضرورة تدبير بدائل أمنية خلفًا للقوات المنسحبة؛ خشية حدوث فراغ أمنى يزيد من تدهور أمن المنطقة.