أصدرت دار ريشة للنشر والتوزيع، مؤخرا، كتاب “شبكات السلطة والمال.. أسرار وكواليس تعارض المصالح”، والذي يتناول فكرة تعارض المصالح في مصر، وما الذي تعنيه جملة تعارض المصالح، وحكايات عن هذه الظاهرة وأمثلة عديدة لها.

والكتاب من تأليف الكاتبة الصحفية ميرفانا ماهر، حيث يدور تعريفه حول  “تعارض المصالح” باعتبارها ظاهرة حديثة نسبيًا في مصر، حيث يبدو أن القانون يُحْتَرَم، وليس هناك رشوة، ولا هدية، ولا ظرف، ولا ينفع فيها تسجيل تليفوني أو مصور، وفي نفس الوقت، تنتشر في جميع أنحاء المجتمع، والظاهرة تحتاج خصوصية في التعامل معها، حيث تستشري في دوائر النفوذ، التي تقوم بصناعة واتخاذ القرار، وهو ما يسمح بتغول أطراف، والحصول على مزايا خاصة، والاستفادة على حساب المصلحة العامة، حسب تعريف دار النشر.


في هذا الكتاب تستعرض ميرڤانا ماهر أسرار وكواليس تعارض المصالح على مستوى الحكومة والبرلمان ورجال المال والأعمال، في قراءة متجددة لخريطة شبكات السلطة والمال، وبلغة سلسة بعيدًا عن صعوبات الخطاب الاقتصادي المتعارف عليه، وفي سياق لا يخلو من سحر الحواديت والحكايات.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: تعارض المصالح

إقرأ أيضاً:

مرضى يدفعون ثمن الاحتقان بين الأطباء والحكومة

يعرف القطاع الصحي توترات متصاعدة؛ حيث يخوض أطباء القطاع العام، بمن فيهم المقيمون والداخليون، احتجاجات واسعة تطالب بإصلاحات  في المنظومة الصحية.

هذه الاحتجاجات، بمثابة شكل من أشكال الضغط على الحكومة، بدأت تؤثر سلبا على الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.

وأعرب المنتظر العلوي، الكاتب العام الوطني للنقابة المستقلة لأطباء القطاع العام، في تصريح لـ »اليوم 24″، عن أسفه للأضرار التي تلحق بالمواطنين نتيجة هذه الاحتجاجات، مؤكدا أن الأطباء مجبرون على اللجوء إلى هذه الخطوات بسبب « تجاهل » وزارة الصحة لمطالبهم المشروعة.

كما أشار إلى أن الأطباء يحافظون على حد أدنى من هذه الخدمات، قائلا: « لا نسعى إلى شل هذه الأوصال، لا نمارس الإضراب في العديد من المصالح من بينها مصلحة المستعجلات والإنعاش ذات الطابع الحيوي والاستعجالي ».

وشدد العلوي على أن الأطباء دائما ما يمدون أيديهم للحوار، لكنهم لم يتلقوا أي استجابة من الوزارة، مما اضطرهم إلى التصعيد.

وأكد أن المسؤولية تقع على عاتق الحكومة، وأن الأطباء هم الضحايا وليسوا السبب في هذه الأزمة.

يشهد الأسبوع الجاري ما يسمى بـ »أسبوع غضب طبيب القطاع العام »، حيث ينظم الأطباء سلسلة من الاحتجاجات تشمل، وقفات احتجاجية على المستوى الجهوي والإقليمي، إلى جانب توقيف جميع الفحوصات الطبية بمراكز التشخيص. كما أعلن أطباء القطاع العام، عن إضراب وطني يومي الأربعاء والخميس الموافقين لـ 4 و 5 دجنبر المقبل، وذلك في حال عدم الاستجابة لمطالبهم.

بينما يخوض الأطباء المقيمون والداخليون إضرابا شاملا، ابتداء من يوم الثلاثاء، عن العمل ماعدا المستعجلات في المصالح الطبية.

كلمات دلالية احتقان القطاع الصحي

مقالات مشابهة

  • فريق ترامب يوقع مذكرة تفاهم مع البيت الأبيض لانتقال السلطة
  • الصين تعارض إدراج الولايات المتحدة شركات صينية على القائمة السوداء بسبب مزاعم العمالة القسرية في شينجيانج
  • مرضى يدفعون ثمن الاحتقان بين الأطباء والحكومة
  • قوة امنية تقتحم جامع أم الطبول
  • المصري لحقوق المرأة يطلق حملة إلكترونية لكسر دوائر العنف
  • وفاة 3 أشخاص في الحوادث خلال يوم واحد
  • مصالح البلاد العليا : دقة الذكاء بين الواقعية والأيديولوجية.
  • ‏هيئة البث الإسرائيلية: النيابة العامة تعارض طلب نتنياهو تأجيل محاكمته
  • الإعمار العراقية تبرم اتفاقية استشارية مع يونيسف لتحسين شبكات مياه الشرب
  • يونيسف والوكالة الأمريكية للتنمية تطلقان مشروعاً لتحسين شبكات مياه الشرب في العراق