صندوق مصر السيادي بصدد إتمام صفقة بيع فنادق تاريخية عريقة مع نهاية العام
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
قال أيمن سليمان رئيس صندوق مصر السيادي الخميس إن مصر ستبيع سبعة فنادق، بعضها تاريخية، بحلول نهاية العام.
وأضاف في مقابلة خلال مؤتمر رويترز نكست في نيويورك "تمت ترسية العطاءات لذا فنحن الآن ماضون صوب إتمام (الصفقة) قبل نهاية العام مع المستثمرين الفائزين".
وأردف قائلا "سيحسنون وضع هذه الأصول القيمة في مصر، بهدف طرحها في البورصة".
وتعتبر الفنادق المعروضة للبيع، من بين أعرق الفنادق المصرية، وهي فندق كتراكت في أسوان وونتر في الأقصر ومينا هاوس في القاهرة وسيسيل في الإسكندرية، وكلها مبنية في أواخر القرن التاسع عشر أو مطلع القرن العشرين.
هذا، ولم يفصح سليمان عن اسم المشتري. وكانت قد وردت تقارير في يونيو/ حزيران الماضي تفيد بأن قطر تجري محادثات بخصوص شراء الفنادق، لكن في الشهر التالي أعلنت وزيرة التخطيط المصرية أن القاهرة باعت حصة قيمتها 700 مليون دولار في شركة الفنادق لتحالف يشمل مجموعة طلعت مصطفى القابضة.
ومن ناحية أخرى، ذكرأيمن سليمان في المقابلة أنه يعتقد بأن التضخم في مصر وصل إلى ذروته وأن خفض قيمة عملتها جيد للتحكم في تكاليف الإنتاج.
وقال سليمان في المقابلة أيضا إن هناك استغلالا جيدا للأصول في قطاع الضيافة والسياحة في مصر، وهو أحد المجالات التي تحاول الحكومة تعزيز مشاركة القطاع الخاص فيها وزيادة الإيرادات عن طريق بيع أصول مملوكة للدولة.
وأضاف "نعمل على إقامة هذه الشراكات مع القطاع الخاص لتولي القيادة وتحويل الشركات المملوكة للدولة (لوضع أفضل)".
ومن المقرر أن يصدر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء بيانات التضخم في أكتوبر/تشرين الأول يوم السبت. علما أن معدل التضخم الرئيسي قد تسارع إلى مستوى قياسي مرتفع بلغ 38 بالمئة في سبتمبر/ أيلول الماضي.
فرانس24/ رويترز
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج مصر اقتصاد فنادق نيويورك
إقرأ أيضاً:
ارتفاع نسبة التضخم في السودان خلال شهر مارس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الجهاز المركزي للإحصاء في السودان، عن ارتفاع التضخم خلال شهر مارس الماضي، حيث تعاني البلاد من الحرب بين الجيش وميليشيات الدعم السريع، التي اندلعت في منتصف أبريل 2023.
التضخم في السودانوأوضح الجهاز المركزي للإحصاء أن التضخم في السودان ارتفع في مارس بنسبة 31% مقارنة بشهر فبراير، وهذه المرة الأولى التي يرتفع فيها معدل التضخم خلال الأشهر السابقة حيث ظل يشهد انخفاضًا متتاليًا من شهر أغسطس 2025 الذي بلغ معدله 218.18% إلى 142.34% سُجلت في فبراير السابق.
وأضاف جهاز الإحصاء السوداني، أن "معدل التغيير في المستوى العام للأسعار ــ التضخم ــ ارتفع في مارس 2025 إلى 173.30% عن نظيره في العام السابق"، بحسب ما أوردته صحيفة سودان تريبيون.
وأوضح أفاد أن معدل التضخم في المناطق الحضرية في شهر مارس بلغ 165.13%، ليسجل ارتفاعًا كبيرًا عن فبراير الذي كان معدله 123.32%، بينما بلغ معدل الشهر السابق في المناطق الريفية 181.68% مقارنة بـ 155.84% في الشهر الذي سبقه.
التضخم السنوي في السودانويُقاس معدل التضخم السنوي بالتغيير في المستوى العام للأسعار للشهر الحالي مقارنة بنظيره في العام الماضي، مما يعني قياس تغير الأسعار على مدار عام كامل.
ويعتمد جهاز الإحصاء في قياس التضخم على 663 سلعة تمثل نمط استهلاك المجتمع بفئاته الاقتصادية والاجتماعية والجغرافية في الريف والحضر، ومقسمة إلى 12 مجموعة، في مقدمتها الأغذية والمشروبات، تليها التبغ ثم الملابس والأحذية، إضافة إلى السكن والكهرباء والوقود والصحة والنقل والاتصالات والتعليم وغيرها.
وأفاد جهاز الإحصاء بأن السودانيين ينفقون 52.89% من دخلهم في مجموعة الأغذية والمشروبات، و14.17% في مجموعة السكن والمياه والكهرباء والغاز والوقود، و8.34% في مجموعة النقل.
ويشكو السودانيون، الذين فقد معظمهم سُبل عيشهم ومصادر دخلهم بسبب النزاع القائم، من ارتفاع أسعار السلع بمعدلات لا يمكن مجاراتها، حيث يحتاج 30.4 مليون شخص إلى مساعدات إنسانية ــ 64% من السكان.