البنت بـ3000 جنيه.. مفاجآت فى اعترافات أم خالد زعيمة أكبر شبكة حرام بالجيزة
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
فجرت تحقيقات النيابة العامة بالجيزة مفاجآت في زعامة سيدة لأكبر شبكة نسائية لراغبي المتعة الحرام بمناطق الشيخ زايد والهرم وأكتوبر والجيزة، مستغلة عددًا من الفتيات لعرضهن على راغبي المتعة الحرام مقابل أموال.
وكشفت التحقيقات عن أن المتهمة تدعى أم خالد تقوم باستقطاب السيدات اللاتي تعانين من التفكك الأسري للاتجار بهن في القيام بأعمال منافية للآداب مقابل مبالغ مالية ضخمة.
البنت بـ3 آلاف جنيه
وكشفت تحريات مباحث الآداب، عن أن سيدة ثلاثينية تدعى أم خالد، تستغل التفكك الأسري الذي تعاني منه بعض السيدات والفتيات، وتقوم باستقطابهن واستدراجهن نحو الأعمال المنافية للآداب، حيث كانت تقدمهن للرجال راغبي المتعة بمقابل مادي 3000 جنيه ثمن الفتاة في الليلة الواحدة.
وأضافت التحريات، أن المتهمة كانت تتواصل هاتفيًا مع عملائها من راغبي المتعة الحرام، وترسل إليهم مجموعة من صور الفتيات والسيدات للاختيار بينهن، ثم تستعين بسائق لتوصيل الفتيات والسيدات الساقطات، وتركز على راغبي المتعة الحرام من الأثرياء العرب الوافدين من الخارج، ثم تتحصل على أموال منهم يقوم السائق بتبديلها إلى الجنيه المصري.
وشرحت تحريات الأجهزة الأمنية في الجيزة، أن المتهمة أم خالد قامت بالاتفاق مع أحد الأشخاص على إرسال 4 فتيات له مقابل الحصول على 12 ألف جنيه، حيث أرسلت له صورًا لفتيات وسيدات وقع الاختيار منهن على 4 فتيات وقامت بإرسالهن إليه عن طريق سائق مقابل تحصلها على المبلغ المالي المتفق عليه.
استغلال التفكك الأسري
وأكدت المتهمة أمام جهات التحقيق أنها استهدفت السيدات اللاتي تعانين من تفكك أسري، وتقدم لهن يد العون في البداية لكي تكسب ثقتهن, وتبدأ في عرض أفكارها المسمومة حتى يسقطن في فخ الرذيلة، ولا يستطعن الابتعاد عن بئر الخيانة.
وأوضحت المتهمة، أنها تتلقى اتصالات من راغبي المتعة الحرام من خلال رقم هاتف خصصته لهذا الهدف، وتقوم بالاتفاق مع الزبون وتحديد الأموال بناء على جنسيته وحالته المادية، ويقوم بتحول جزء من الحساب قبل إجراء أي مقابلة مع الساقطات، مضيفة أنها توزع الفتيات والسيدات، على راغبي المتعة الحرام وتعطيهن جزءًا من الأموال التي حصلت عليها.
بوزع بنات بس ومبروحش شقق
وتابعت المتهمة في أقوالها أنها تنظم المقابلات لراغبي المتعة الحرام فقط، ولم تمارس الرذيلة إلا في الهاتف فقط على حسب وصفها بالتحقيقات.
وكان قد أُلقى القبض على سيدة في أوكار الليل، شهيرة بـ"أم خالد"، حيث نجح رجال المباحث في ضبطها بعد رصد نشاطها الآثم في مجال التحريض على الأعمال المنافية للآداب وتزعم شبكة لاستقطاب السيدات اللاتي تعانين من التفكك الأسري ثم إغرائهن للقيام بأعمال منافية للآداب مقابل مبالغ مالية كبيرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النيابة العامة راغبی المتعة الحرام التفکک الأسری أم خالد
إقرأ أيضاً:
هل فتح عين الميت بعد الوفاة حرام أو تعذيب له.. ء الإفتاء ترد
طرحت إحدى المتابعات خلال بث مباشر عبر صفحة دار الإفتاء على "فيس بوك" استفساراً حول حكم فتح عين الميت بعد وفاته، قائلة: "توفي أبي وقمت بفتح عينه بعد الوفاة، فهل عليّ إثم؟".
ورداً على هذا السؤال، أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، موضحاً أن هذا الفعل يُعتمد عليه أحياناً كوسيلة للتأكد من وفاة الشخص، مضيفاً أنه من الأفضل، بعد التحقق من الوفاة، أن يتم المحافظة على جسد المتوفى دون العبث به.
وطمأن السائلة بأنه إذا كانت قد فتحت عين والدها بشكل عفوي ودون قصد، فالأمر لا يستوجب أي ذنب، مشيراً إلى أن من الأفضل الدعاء له بالمغفرة والرحمة.
وفي موضوع آخر متعلق بالميت، تناول الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية وأمين الفتوى بدار الإفتاء، مسألة بقاء عيني الميت مفتوحتين عند وفاته.
أوضح عثمان خلال برنامج "فتاوى الناس" أن بقاء العينين مفتوحتين يرجع إلى خروج الروح من الجسد، حيث يتبع البصر الروح أثناء خروجها، ما يجعل العين شاخصة ومفتوحة.
واستشهد عثمان بحديث عن النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-، حيث دخل عليه عند وفاة أبي سلمة فوجده وقد شق بصره، فقام النبي -صلى الله عليه وسلم- بإغماض عينيه بيده الشريفة.
وفي جانب آخر يتعلق باللحظات الأخيرة من حياة الإنسان، تحدث الدكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة والعميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر فرع سوهاج، حول تلقين الشهادة للميت، حيث أوضح أن من المستحب أن يتم تلقين الشهادة لأي مسلم يحتضر، وأن يقوم بالتلقين شخص من المقربين، بحيث يكون من غير الورثة أو من الأصدقاء المقربين، حتى لا يسيء البعض الظن ويعتقدون أن التلقين نابع من رغبة في التعجيل بالميراث.
وفي وقت سابق، تطرق الدكتور مبروك عطية إلى مسألة الهبة من الأموال الشخصية، مشيراً إلى أن المال الذي يكسبه الإنسان يعد ملكاً له وحده، وله الحق الكامل في التصرف فيه خلال حياته.
وأوضح أن من المشروع أن يهدي الأب أو الأم جزءاً من أموالهما لأبنائهما الذكور والإناث بالتساوي، وأن مسألة الهبة ليست مقيدة بقواعد المواريث التي تتبع الشرع، حيث يمكن منح الهبة دون التمييز بين الذكر والأنثى.
كما أكد على مشروعية الهبة في الإسلام، وذكر أنه يمكن للمرء أيضاً أن يهب للغرباء أو للمحتاجين أو كصدقة، وكلها أمور مستحبة شرعاً ويثاب عليها الشخص
تعرض دورية لليونيفيل لإطلاق نار في جنوب لبنان