ولادة أول قرد "خيميري" حي باستخدام الخلايا الجذعية الجنينية
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
أعلن فريق من العلماء الصينيين عن ولادة أول قرد حيا، بأطراف متوهجة وعيون خضراء، يحتوي على نسبة عالية من الخلايا المشتقة من خلايا جذعية مأخوذة من جنينين.
وكشف العلماء أن القرد "الخيميري" (حيوانات تحتوي على مجموعات من الخلايا من كائنين أو أكثر بأنواع مختلفة من الحمض النووي)، هو حيوان تم إنشاؤه في المختبر باستخدام خلايا خاصة، ويتميز بأطراف أصابع صفراء متوهجة وعيون خضراء فلورية.
First live birth of a #chimeric monkey using embryonic stem cell lines.
Read more in @CellCellPress:https://t.co/hsV1juXWlo.#ChineseAcademyofSciences Qiang Sun, Zhen Liu, Miguel A. Esteban pic.twitter.com/QyZ1MMYzja
وقال العلماء إن المخلوق ذو المظهر الغريب، وهو ذكر قرد المكاك طويل الذيل، هو أول حيوان رئيسي على الإطلاق يتم إنشاؤه باستخدام خلايا من جنينين من نفس النوع ولكنها مختلفة وراثيا، والتي قام الفريق بدمجها معا.
Scientists in China have recorded the first-ever live birth of a chimeric monkey using stem cells, with the baby simian sporting bright green eyes and fingertips, according to a new study. https://t.co/zLATpwPchrpic.twitter.com/AebagiK0Jr
— New York Post Breaking News (@nypostnews) November 9, 2023 إقرأ المزيدوأوضح العلماء أن القرد الصغير ولد مع "نسبة عالية" من الخلايا المانحة، بمتوسط 67% عبر 26 نوعا مختلفا من الأنسجة.
وأشار الفريق الصيني الذي نشر عمله في مجلة Cell، إن عمله له آثار واسعة النطاق، بدءا من فهم المزيد عن الحالات المدمرة مثل مرض العصبون الحركي، إلى إيجاد طرق للمساعدة على الحفاظ على الأنواع المهددة بالانقراض.
وقال كبير العلماء تشن ليو، من الأكاديمية الصينية للعلوم: "هذا هدف طال انتظاره في هذا المجال.هذا العمل يمكن أن يساعدنا في توليد نماذج قرود أكثر دقة لدراسة الأمراض العصبية وكذلك لدراسات الطب الحيوي الأخرى".
وتعد الكائنات "الخيميرية" مهمة لدراسة التطور الجنيني، لكن الأبحاث اقتصرت إلى حد كبير على الفئران.
وفي حين تم إنشاء القرود سابقا في المختبر باستخدام خلايا مانحة، قال العلماء إن هذه المخلوقات لديها مساهمة أقل بكثير من الخلايا من الأجنة "لذلك لا يمكن حقا تسميتها حيوانات خيميرية".
وأوضح البروفيسور مو مينغ بو، المدير العلمي لمعهد علم الأعصاب في الأكاديمية الصينية للعلوم: "مجرد وجود عدة خلايا موزعة جزئيا في جميع أنحاء جسم القرد دون تكوين حقيقي أو هياكل واضحة، لا يمكنك حقا القول هذا هو الخيمر، بالمعنى الدقيق للكلمة. لذا فإن الفرق هنا هو أنه لدينا الآن مستوى عال جدا من المساهمة، حيث تشكل الخلايا المانحة جزءا كبيرا من الأنسجة والهياكل المعقدة في جميع أنحاء جسم القرد".
إقرأ المزيدوالخلايا الجذعية هي المواد الخام في الجسم التي تتولد منها جميع الخلايا الأخرى ذات الوظائف المتخصصة.
وفي الدراسة، استخدم الباحثون خطوط الخلايا الجذعية، وهي مجموعة من الخلايا المزروعة في المختبر من خلية جذعية واحدة، مأخوذة من جنين عمره سبعة أيام.
ثم تم حقن هذه الخلايا في أجنة كان عمرها من أربعة إلى خمسة أيام. وبعد ذلك، زرعت الأجنة في إناث قرود المكاك، ما أدى إلى 12 حالة حمل وستة ولادات حية.
ومن بين القرود الستة، ولد قرد "خيمري" صغير حيا وتمكن من البقاء على قيد الحياة لمدة 10 أيام.
وأظهر التحليل أن هذا المولود الذكر كان لديه خلايا جذعية مانحة في 26 نوعا مختلفا من الأنسجة، تتراوح من 21% إلى 92%.
وفي الوقت نفسه، قال العلماء إن هناك جنينا آخر تم إجهاضه كان أيضا "خيميريا إلى حد كبير"، مع ملاحظة الخلايا المشتقة من الخلايا الجذعية في الدماغ والقلب والكلية والكبد وأجزاء من الجهاز الهضمي.
وأشار الفريق إلى أن عمله يتوافق مع اللوائح الأخلاقية الوطنية في الصين. ويخطط العلماء، اعتبارا من الخطوات التالية، لاستكشاف "الآليات التي تكمن وراء بقاء الأجنة في الحيوانات المضيفة"، والتي يقولون إنها ستساعد على تحسين كفاءة توليد "الخيمر".
وقال البروفيسور بو: "صحة القرد لا تزال تمثل مشكلة. إذا أردنا إنتاج نموذج قرد، علينا أن نحصل على خيمر أفضل يمكنها أن يعيش لفترة أطول".
المصدر: إندبندنت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اختراق امراض تجارب دراسات علمية عالم الحيوانات معلومات عامة معلومات علمية الخلایا الجذعیة من الخلایا
إقرأ أيضاً:
نجاح عملية ولادة قيصرية لتوأم سيامي في مستشفى ذمار
الثورة نت/ رشاد الجمالي – ذمار
نجح فريق طبي بمستشفى ذمار للامومة والطفولة محافظة ذمار في إجراء عملية ولادة قيصرية لامرأة أنجبت توأمتين سيامياً ملتصقاً في جسدين ورأسين منفصلين
وأوضحت الاستاذة / مريم السنباني مديرة مستشفى ذمار للامومة والطفولة بالمحافظة في تصريح خاص لـ الثورة نت أن حالة الأم التي تبلغ من العمر 30عاما من مديرية عنس مستقرة .
وأشارت الى أن التوأمتين في حالة حرجة وبنسبة الحياة متفاوتة إلا أن الطفلتين ملتصقتين من الصدر والبطن ومستقلان بعدة أعضاء حيوية حيث يمتلك كل منهما راسا وجهازا تناسليا وكذلك يمتلكا الطفلتين رجلين واربعة من الايدي
لافتة انهما يتشاركان بالحجاب الحاجز وتمتلكان قلبا واحدا
واشادت بجهود وزير الصحة والبيئة الدكتور علي عبدالكريم شيبان وايضا الدكتور طارق الخيواني مدير الصحة والبيئة بذمار في دعم المستشفى للارتقاء بالمستشفى في تقديم الخدمات .
كما أشادت بجهود الفريق الطبي المكون من الدكتورة سعاد الجبري جراحة نساء وولادة والدكتور بسام الحنضي اخصائي اطفال وحديثي ولادة والممرض هاشم الغرباني مسؤول الحضانة بالمستشفى والمحضر محمد عبدالله الموشكي والمخدر عبدالملك عكروت وكذلك كادر الحضانة مجيب منصور ولا ننسى دور الدكتور فيصل البابلي في تسهيل الاجراءات للتوامتين في صنعاء
وقالت أن هذة الحالة تعتبر من الحالات النادرة جدا والمعقدة
مؤكدة انة تم نقل الطفلتين إلى مستشفى الجمهوري في صنعاء لاستكمال الإجراءات الجراحية اللازمة.
واكدت مديرة المستشفى ذمار للامومة والطفولة ان المستشفى بحاجة الى سيارة طوارئ لنقل الحالات المرضية الحرجة منها والطارئة .