عدن (عدن الغد) خاص:

 

المحت وكالة أسوشييتد برس  إلى "هجوم إسرائيلي" وراء انقطاع الإنترنت في اليمن الجمعة.

وقال الوكالة "انقطع الاتصال بالإنترنت في جميع أنحاء اليمن الذي مزقته الحرب، يوم الجمعة، وظل معطلاً لساعات، بينما ألقى مسؤولون في وقت لاحق باللوم على "أعمال صيانة" غير المعلنة في انقطاع الخدمة، الذي أعقب هجمات المتمردين الحوثيين في البلاد على كل من إسرائيل والولايات المتحدة".

بدأ الانقطاع فجر الجمعة بالتوقيت المحلي، الثانية عشرة صباحاً بتوقيت غرينتش، وتوقفت خدمات المؤسسة العامة للاتصالات باليمن، "يمن نت"، وهي المزود الرئيسي للإنترنت لعشرة ملايين مستخدم، ويسيطر عليها المتمردون الحوثيون، المدعومون من إيران، في الوقت الحالي.

أبلغ مرصد نت بلوكس، المعني برصد الوصول إلى شبكة الإنترنت حول العالم، وشبكة كلاود فلير الدولية لخدمات الإنترنت، عن انقطاع الخدمة باليمن، ولم تقدما سبباً لهذا الانقطاع.

قالت كلاود فلير: "البيانات التي لدينا تظهر تأثير المشكلة على خدمات الاتصالات على المستوى الوطني أيضاً".

وفي بيان لوكالة سبأ الرسمية التي يسيطر عليها الحوثيون، ألقت المؤسسة العامة للاتصالات اليمنية باللوم في انقطاع التيار الكهربائي على أعمال صيانة.

نقل البيان عن مسؤول لم يذكر اسمه قوله إن "خدمة الإنترنت ستعود بعد الانتهاء من أعمال الصيانة".

حدث انقطاع سابق في يناير/ كانون الثاني من العام 2022 عندما قصف مبنى للاتصالات في مدينة الحديدة الساحلية، ولم ترد أنباء عن هجوم مماثل حالياً.

ينقل الكابل البحري فالكون الإنترنت إلى اليمن عبر ميناء الحديدة على طول البحر الأحمر لصالح شركة تيليمن.

وهناك نقطة هبوط أخرى لكابل فالكون في ميناء الغيضة بأقصى شرق اليمن، لكن غالبية سكان اليمن يعيشون غرب البلاد على ساحل البحر الأحمر.

ويأتي هذا الانقطاع بعد سلسلة هجمات شنها الحوثيون بطائرات مسيرة استهدفت إسرائيل وسط حملة غارات جوية وهجوم بري يستهدف حركة حماس في قطاع غزة.

تضمن ذلك غارة زعم، الخميس، أنّها استهدفت مدينة إيلات الساحلية الإسرائيلية.

في الوقت نفسه أسقط الحوثيون طائرة أميركية مسيرة من طراز إم كيو-9 ريبير الأسبوع الحالي بصاروخ سطح-جو، وهو جزء من سلسلة هجمات واسعة النطاق في الشرق الأوسط، ممّا أثار مخاوف بشأن اندلاع حرب إقليمية.

(أسوشييتد برس)

 

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

(وكالة).. دول الخليج سعت لطمأنة طهران عن حيادها بشأن الصراع مع “إسرائيل”

يمن مونيتور/ رويترز

أفادت وكالة “رويترز” للأنباء في تقرير، الخميس، نقلا عن مصدرين، لم تسمّهما، قولهم إن دول الخليج سعت إلى طمأنة طهران بشأن حيادها في الصراع بين إيران و”إسرائيل” خلال اجتماعات في الدوحة هذا الأسبوع وسط مخاوف من أن تصعيدا أوسع نطاقا للعنف قد يهدد منشآت النفط.

وأضاف المصدران اليوم الخميس أن وزراء من دول الخليج وإيران يشاركون في اجتماع للدول الآسيوية تستضيفه قطر ركزوا في مباحثاتهم على خفض التصعيد.

وشنت إيران أكبر هجوم لها على الإطلاق على “إسرائيل” يوم الثلاثاء فيما قالت إنه رد على اغتيال الاحتلال الإسرائيلي لكبار قادة حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) وجماعة حزب الله اللبنانية وكذلك العمليات في غزة ولبنان.

وقالت طهران إن هجومها انتهى، ما لم تحدث استفزازات أخرى، لكن “إسرائيل” توعدت بالرد بقوة.

ونقل موقع أكسيوس الإخباري الأمريكي عن مسؤولين إسرائيليين القول يوم الأربعاء إن “إسرائيل” قد تستهدف منشآت لإنتاج النفط داخل إيران ردا على ذلك.

وقال أحد المصدرين إن التهدئة العاجلة تصدرت جدول الأعمال في جميع المناقشات الجارية حاليا.

ولم ترد وزارات الخارجية في قطر وإيران والإمارات والكويت بعد على طلبات للتعليق وكذلك مكتب الاتصالات الحكومي السعودي.

ولم تهدد إيران بمهاجمة منشآت نفط خليجية لكنها حذرت من أن أي تدخل مباشر من قبل “داعمي إسرائيل” ضد طهران من شأنه أن يدفع إيران إلى شن “هجوم قوي” على “قواعدهم ومصالحهم” في المنطقة.

وقال علي الشهابي المحلل السياسي السعودي المقرب من الديوان الملكي “تعتقد دول الخليج أن من غير المرجح أن تضرب إيران منشآتها النفطية، لكن الجانب الإيراني يلمح إلى أنه قد يفعل ذلك من خلال مصادر غير رسمية. إنها أداة يمتلكها الإيرانيون ضد الولايات المتحدة والاقتصاد العالمي”.

وشهدت السنوات القليلة الماضية تقاربا سياسيا بين المملكة، أكبر مصدري النفط، وبين طهران مما ساعد في تخفيف التوتر في المنطقة لكن العلاقات لا تزال معقدة بينهما.

وتتوخى السعودية الحذر من ضربة إيرانية لمنشآتها النفطية منذ هجوم عام 2019 على مصفاتها الرئيسية في بقيق أدى إلى توقف أكثر من خمسة بالمئة من إمدادات النفط العالمية لفترة وجيزة. ونفت إيران ضلوعها في ذلك الهجوم.

وقال الشهابي، في إشارة إلى مجلس التعاون: رسالة مجلس التعاون الخليجي للإيرانيين هي “الرجاء خفض التصعيد”.

وحذر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان من مغبة “الصمت” في مواجهة “الحروب التي تشعلها” تل أبيب.

وقال خلال قمة حوار التعاون الآسيوي في الدوحة “أي نوع من الهجوم العسكري أو العمل الإرهابي أو تجاوز لخطوطنا الحمراء سيقابل برد حاسم من قواتنا المسلحة”.

مقالات مشابهة

  • تضرر أكثر من 196 ألف معلم ومعلمة في اليمن جراء انقطاع الرواتب
  • تضرر أكثر من ١٩٦ ألف معلم ومعلمة جراء انقطاع رواتبهم في اليمن
  • الحوثيون يكشفون تفاصيل عن الغارات الأمريكية على عدة مواقع في اليمن
  • الحوثيون: 18 غارة أميركية بريطانية على اليمن
  • قطع المياه في 3 محافظات للصيانة.. اعرف المناطق
  • (وكالة).. دول الخليج سعت لطمأنة طهران عن حيادها بشأن الصراع مع “إسرائيل”
  • انقطاع المياه عن عدة مناطق بشبرا الخيمة وكوم حمادة
  • قطع المياه عن 3 أماكن في الإسكندرية بسبب الصيانة.. اعرفهم 
  • إعلام إسرائيلي: انقطاع التيار الكهربائي في الجليل الأعلى جراء صواريخ حزب الله
  • وكالة الأنباء السورية: استهداف إسرائيلي لمبنى سكني بدمشق