بوابة الفجر:
2024-10-05@05:07:03 GMT

تعرف على شروط وأركان العمرة

تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT

 

العمرة هي زيارة المسجد الحرام في مكة المكرمة لأداء مناسك خاصة مثل السعي والطواف والحلق.

فرضت في العام التاسع للهجرة، وتختلف آراء العلماء حول حكمها، حيث يرى بعضهم أنها واجبة استنادًا إلى قول الله: "وَأَتِمُّواْ الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ"، بينما يروج البعض الآخر أنها سنة، مستندين إلى حديث جابر بن عبد الله -رضي الله عنه- الذي قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم: "العُمرةُ واجبةٌ؟ فريضَتُها كفريضةِ الحجِّ؟ قال: لا، وإنْ تعتمِرْ خيرٌ لكَ".

شروط أداء مناسك العمرة

تتضمن ما يلي:

- أن يكون الفرد مسلمًا ومؤمنًا بالله.
- وأن يكون قد بلغ سن الرشد.
- ويمتلك العقل والحرية.
- بالإضافة إلى قدرته المالية على أداء العمرة.

أركان العمرة

تختلف حسب المذاهب، ففي مذهبي الحنابلة والمالكية، تتألف العمرة من ثلاثة أركان:

- الطواف بالبيت.
- والإحرام.
- والسعي بين الصفا والمروة.

أما في المذهب الشافعي، فتكون خمسة أركان تشمل:

- السعي بين الصفا والمروة.
- الإحرام.
- والطواف بالبيت.
- والترتيب.
- والحلق أو التقصير.

بينما في مذهب الحنفية، يعتبر الإحرام شرطًا أساسيًا للعمرة، والطواف هو ركن من أركانها.

واجبات العمرة

تشمل الآتي: الإحرام، التقصير أو الحلق، والتجرد من المخيط للرجال.

يجدر بالذكر أن ترك أي واجب من هذه الواجبات يعرض الشخص للتحمل المالي، حيث يتعين عليه ذبح شاة.

مستحبات العمرة

تتنوع قبل كل ركن من أركانها، وتشمل حلاقة شعر العانة، وتقليم الأظافر، والتطيب في البدن، والاغتسال.

بعد الإحرام، يشمل ذلك قول "لبيك اللهم عمرة"، والتلبية ورفع الصوت للرجل.

في الطواف، تشمل المستحبات تقبيل الحجر الأسود، والرمل (الإسراع بالمشي في الأشواط الثلاثة الأولى)، والإكثار من الدعاء وذكر الله.

أما في السعي، فيشمل الصعود إلى الصفا، والهرولة بين العلمين الأخضرين، والإكثار من ذكر الله تعالى.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: العمرة شروط العمرة

إقرأ أيضاً:

اللواء أركان حرب حمدي بخيت: إسرائيل لم تعلن حتى اللحظة عن خسائرها في حرب أكتوبر (حوار)

أكد اللواء أركان حرب حمدى بخيت، أحد أبطال جهاز الاستطلاع خلال حرب أكتوبر المجيدة، والمحلل العسكرى والاستراتيجى، أن معركة تحرير شبه جزيرة سيناء لم تنته فى يوم وليلة كما يتصور البعض، لكنها معركة استمرت طوال 22 عاماً بداية من اليوم التالى لهزيمة حرب 1967، وحتى استرداد طابا فى ثمانينات القرن الماضى. وأضاف اللواء أركان حرب حمدى بخيت، فى حوار خاص لـ«الوطن»، أنه شارك فى عملية تطوير الهجوم كأحد قادة مجموعات الاستطلاع، وأن مصر حاصرت القوات الإسرائيلية المتسللة إلى «غرب القناة» بحجم كبير من القوات، وكانت تستعد لإبادتها لولا التدخل الأمريكى.. وإلى نص الحوار:

  ما دورك فى حرب أكتوبر المجيدة؟

- كل فرد فى القوات المسلحة أدى دوره، وهناك من تميز بالبطولات الكبيرة، وأنا عن نفسى كنت قائد مجموعة استطلاع أثناء تطوير الهجوم يوم 14 أكتوبر 1973 فى ممر متلا، وكانت هذه معركة من أهم المعارك فى مسيرة الحرب، كان دورى عادياً، لكننى فخور بما قدمته لخدمة مصر وقواتنا المسلحة الباسلة.

ترتب على تطوير الهجوم ما يُعرف بـ«الثغرة».. فكيف تراها؟

- أحب أن أسميها معركة الدفرسوار، وليس «الثغرة» كما تروج إسرائيل لها كأنها ثغرة أفشلت الحرب، ومنعت هزيمة إسرائيلية ساحقة كما تحقق، فهى مجرد «جيب» ازدحم فيه حجم كبير من القوات الإسرائيلية؛ لتحقيق هدف سياسى فشلوا فى تحقيقه، فهم تقدموا شمالاً فى اتجاه الإسماعيلية، لكن أبطال قوات الصاعقة دمروا أعداداً من تلك الدبابات، ثم اتجهوا بعد ذلك لمدينة السويس لتحقيق نصر «سياسى - عسكرى»، لكن أبطال القوات المسلحة، ومقاتلى منظمة سيناء العربية، والمقاومة الشعبية فى السويس، نجحوا فى إيقاف العدو وإنزال خسائر كبيرة به، وأوقفوه خارج مدينة السويس، دون أن يتمكن من احتلالها ولو لدقيقة واحدة.

وانحسر العدو فى «جيب» عمقه ما يقرب من 15 إلى 20 كيلو، احتشد فيه نحو 3 فرق عدا لواء، وهو حجم كبير جداً لا يسمح بالمناورة أو أعمال قتالية، خصوصاً مع محاصرة القوات المسلحة المصرية لهذا الجيب بحجم كبير من القوات.

وما حجم القوات المصرية التى حاصرت القوات الإسرائيلية؟

- فرقتان، ولواء مدرع جزائرى، وعدد من اللواءات المقاتلة الكثيرة جداً.

وما كان الهدف من هذا الحصار؟

- كان هناك ما يُعرف بـ«الخطة شامل» لتصفية هذا «الجيب»، والتى كانت ستستخدم كماً هائلاً من النيران لا يتخيله بشر؛ من طيران، وصواريخ «أرض - أرض» بعيدة المدى، والمدفعيات بكل أعيرتها، ونيران مختلف الأسلحة؛ لتصفية هذا «الجيب الإسرائيلى».

وماذا حدث حينها؟

- أدركت الإدارة الأمريكية أن مصر أعدت حجماً كبيراً من القوات والنيران لإبادة القوات الإسرائيلية الموجودة فى «الجيب»، بعد طلعات استطلاع بالطائرة الأمريكية «إس آر 71»، والأقمار الصناعية، ثم بدأت عملية التفاوض على سحب هذه القوات، لأن قرار تصفية الثغرة كان واضحاً وحازماً ولا توجد فيه مواربة.

وماذا حدث حينها؟

- جاء وزير الخارجية الأمريكى هنرى كيسنجر إلى القاهرة، ونزل فى مطار القاهرة، وقالوا له إن الرئيس السادات غير موجود فى القاهرة، ولكن فى أسوان، وهنا ركب الطائرة مرة أخرى وتوجه لهم، لكنه فوجئ بأن الرئيس السادات «نام»، وطلب مقابلته فى الصباح الباكر، وقال له: «سيدى الرئيس أرجو ضبط النفس.. فلن نقبل بهزيمة السلاح الأمريكى مرتين»، وهنا أدرك الرئيس السادات أنه يحارب الولايات المتحدة وجهاً لوجه، وكان أهم الشروط قبل بدء المفاوضات انسحاب جميع القوات الإسرائيلية إلى شرق المضايق، ثم إلى خط الحدود الدولية، وهو ما تم ولو على مراحل، وهو الشرط الرئيسى، حتى إن آخر جزء فى هذه القوات كان بعد المعركة السياسية الدبلوماسية فى طابا.

وهل هذا سر قبولهم وقف الاشتباك والانسحاب من الأراضى المصرية التى احتلوها؟

- إسرائيل لا تخضع إلا لسياسة الأمر الواقع، ولولا أنهم أدركوا أن هناك قوة كبيرة تُعد لإنزال خسائر كبيرة بهم، لما بدأوا المفاوضات. وحتى الآن لم يعلنوا عن حجم هذه الخسائر، مثل عادة إسرائيل بأنها لا تعلن عن خسائرها.

مقالات مشابهة

  • أدعية العمرة كاملة.. كلمات رددها شيخ الأزهر في الروضة الشريفة (فيديو)
  • دورة الألعاب السعودية| العداء علي ماس يحصد ذهبية سباق 100 متر
  • نتائج منافسات ألعاب القوى بدورة الألعاب السعودية
  • بعد عودة العمل به.. تعرف على شروط التعلية بقانون البناء الموحد
  • رئيس أركان الاحتلال: إعادة المواطنين لبيوتهم تعني تدمير البنى التحتية لحزب الله
  • ضمن مبادرة بداية.. جمعيات الاسكندرية ينظموا ندوة توعوية حول أهمية الكشف المبكر لسرطان الثدي
  • ‏إلى أركان الطبقة السياسية‬ في العراق‬ :
  • الإمارات: سنظل شريكاً راسخاً في السعي نحو عالم سلمي وعادل
  • اللواء أركان حرب حمدي بخيت: إسرائيل لم تعلن حتى اللحظة عن خسائرها في حرب أكتوبر (حوار)
  • رئيس أركان جيش الاحتلال يلوّح بردّ قوي على الهجوم الإيراني.. ماذا قال؟