٢٦ سبتمبر نت:
2025-03-09@20:28:40 GMT

أبو عبيدة يخترق المواقع الإسرائيلية

تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT

أبو عبيدة يخترق المواقع الإسرائيلية

وبينما لم تعد كل المواجهات في الحرب تثير الغبار، إلا أن تأثيرها قد يكون كبيرًا، سواء في تسببها في الضرر للخصوم بشكل مباشر، أو ربما يكون الغرض منها إيصال الرسائل وتغيير الرواية أو تصحيحها.

ومنذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة قبل 32 يومًا، كانت مواقع التواصل ساحة مواجهة أخرى، فالمعركة أيضًا كانت حول السردية، في وقت وجدت فيه الدعاية الإسرائيلية آذانًا وألسنة غربية تسمعها وترددها وتعيدها مهما بلغ الكذب مبلغه.

فقد وجد الناشطون العرب والمتعاطفون مع الحق الفلسطيني أنفسهم مضطرين للرد على تلك الدعاية التي لا تتردد في تكرار أكاذيب ثبت بطلانها.

وفي كل عدوان إسرائيلي على غزة أيضًا، يثبت "الهاكرز" الذين يدعمون القضية الفلسطينية من مختلف الجنسيات حضورهم في المواجهة بطريقتهم الخاصة.

آخر حضور لـ "الهاكرز" كان على موقع نادي "مكابي تل أبيب" الإسرائيلي لكرة السلة الذي تعرض للاختراق من مجموعة أردنية تدعى "هاكرز الأردن"، ولم تغادر الموقع دون أن تترك توقيعها، بوضع صورة للمتحدث باسم كتائب "القسام"، أبو عبيدة على صدر الصفحة الرئيسية للموقع.

ومع صورة أبو عبيدة أضافت مجموعة المخترقين مقطعًا صوتيًا مع تعليق يقول: "غزة للأبد" تنديدًا بالعدوان الإسرائيلي على القطاع المحاصر.

هذا الواقع اضطر الفريق التقني لموقع النادي إلى إغلاقه وتعطيل الدخول إليه، بعد استمرار عملية القرصنة لساعات عدة، وعلى مواقع لنواد رياضية أخرى من ضمنها "هبوعيل بئر السبع"، و"مكابي نتانيا" لكرة القدم.

كما أعلنت مجموعة من الهاكرز تدعى "سايبر طوفان الأقصى" عن تمكنها من الحصول على وثائق إسرائيلية مهمة، وبيانات وأرقام شخصيات ومؤسسات إسرائيلية، وإرسال رسائل نصية إلى واحد وعشرين ألف شخص تحذر فيها جيش الاحتلال من دخول غزة.

ومع بداية الحرب الإسرائيلية، وتحديدًا بعد يوم واحد فقط، أعلنت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية عن تعرضها لهجمات إلكترونية، أدت إلى تعطل موقعها بشكل كامل.

وبعد أيام قليلة من بداية العدوان الإسرائيلي على غزة أعلنت 35 مجموعة هاكرز عالمية انضمامها إلى الحرب السيبرانية على إسرائيل، منها مجموعة "كيل نت" الروسية، و"أنونيموس المغرب"، و"أنون غوست"، و"سايبر أفينجرز".

وفي سياق متصل كانت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية قد أشارت في مقال إلى دراسة أجرتها شركة "سيكيوريتي جو الإسرائيلية، كشفت فيها عن برنامج جديد ضار قادر على محو أنظمة الحاسوب وتعطيلها، واشتبه في أن قراصنة من حماس أو ممن يعملون نيابة عنها يستخدمونه وفق هذا المقال.

البرنامج الضار هو "بيبي لينكس ويبر" (BiBi-Linux Wiper) الذي اكتُشف في عدد من شبكات الشركات الإسرائيلية، حيث تسبب هذا البرنامج في أضرار جسيمة، إذ جرى مسح ملفات مهمة في أنظمة تشغيل الحاسوب "لينكس" وكذلك إتلاف هذه الملفات.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

أبو عبيدة يؤكد جهوزية المقاومة لكل الاحتمالات

يمن مونيتور/ وكالات

دعا الناطق العسكري باسم كتائب القسّام أبو عبيدة، الأمة الإسلامية لنصرة غزة وشعبها الذي يتعرض للإبادة والتجويع ومحاولات التهجير والتصفية، مشيرًا إلى أن تهديد الاحتلال بالعودة للحرب والقتال لن يدفع المقاومة سوى للاستعداد لكسر ما تبقى من هيبة مزعومة للجيش الإسرائيلي.

وأكّد أبو عبيدة في كلمة متلفزة، أن المقاومة الفلسطينية “التزمت أمام العالم وأمام الوسطاء منذ 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، ببنود وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة ابتداء من الجدول الزمني للتبادل، ومرورًا بقرار الإفراج عن الأعداد المتفق عليها من الأسرى الإسرائيليين، وصولًا إلى تسليمهم بشكل آمن ومناسب ومنظّم”.

وأضاف أبو عبيدة: “رغم كل محاولات العدو المراوغة والكذب والتحايل، آثرنا ولا نزال نؤثر الالتزام بالاتفاق حقنًا لدماء شعبنا ورغبة في سحب الذرائع التي يحاول العدو جاهدًا اختلاقها واحترامًا لتعهدات الأخوة الوسطاء”.

كما أشار المتحدث باسم كتائب القسّام إلى أن إسرائيل “تنصلت من الكثير من التزاماتها التي هي حقوق أساسية للشعب الفلسطيني، بالإغاثة والإيواء وحرية الحركة والتنقل وتدفق المساعدات والبضائع”.

وأردف أن الاحتلال “مارس البلطجة والتسويف، ولا تزال عقدة الإجرام والسادية تعشعش في عقل المحتل في غزة وفي الضفة الغربية وفي لبنان وفي سوريا وفي كل المنطقة”.

واعتبر أن قيادة الاحتلال لا تزال تحاول التنصل من مراحل الاتفاق، التي تعد جزءًا لا يتجزأ منه في مسعى من رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ووزرائه لتغليب المصلحة الحزبية والسياسية على حياة أسراهم من جهة، وسعيًا للحصول على غطاء أميركي من جهة أخرى لممارسة كل أشكال العدوان على الشعب الفلسطيني في كل أماكن وجوده.

وأكّد أبو عبيدة أن ما لم يأخذه الاحتلال بالحرب والإبادة لن يأخذه بالتهديدات والحيل. وشدد على أن “أقصر الطرق للاستقرار في هذه المنطقة هو لجم إسرائيل وإلزامها بما وقّعت عليه”.

وقال أبو عبيدة: “إن أبرز أسلحة هذه الحكومة هي الحرب على الأبرياء ومعاقبة المدنيين بكل السبل، وهي أكبر فضيحة وخزي للعدو ومن يقف وراءه”.

واعتبر أن التهديدات الإسرائيلية بالحصار “لن تحقق سوى الخيبة لإسرائيل ولن تؤدي إلى تحرير الأسرى، بل سيعيشون المعاناة نفسها التي يعيشها الشعب الفلسطيني”، محذرًا من أن أي تصعيد سيهدد حياة الأسرى.

كما أشار أبو عبيدة إلى أن المقاومة “تمتلك رصيدًا من الإرادة ولديها في كل مواجهة إن حدثت ما يؤلم العدو ويكبده خسائر فادحة”.

وقال: “إن التهديد بالعودة للحرب والقتال لن يدفع المقاومة سوى للاستعداد لكسر ما تبقى من هيبة مزعومة للجيش الإسرائيلي”، مؤكدًا أن المقاومة ترفع الجهوزية لمواجهة جميع الاحتمالات.

وأبو عبيدة طمأن الشعب الفلسطيني بأن تهديدات الاحتلال هي علامة ضعف وانكسار، ودليل على قوة الفلسطينيين وأن تمسكهم بأرضهم أفقد الاحتلال صوابه، مثمنًا قرار جماعة الحوثي في اليمن التي أعلنت الاستمرار في إسناد غزة في حالة عودة العدوان.

كما لفت أبو عبيدة في كلمته إلى أن “الاحتلال الإسرائيلي، وعلى مرأى من العالم، نكّل وما يزال ينكّل بالأسرى الفلسطينيين الذي يروون شهادات فظيعة عن المعاملة الإجرامية من قبل الاحتلال”.

مقالات مشابهة

  • تحقيق عبري: “حنظلة” الإيراني يخترق عشرات آلاف البيانات الأمنية الإسرائيلية
  • الضغط الإسرائيلي على حماس قد ينتهي بغزو جديد للقطاع
  • التعيينات في دائرة السرعة لا التسرع
  • إعلام العدو:المسيرات الإسرائيلية تغتال 700 شخص من غزة ولبنان منذ بدء الحرب
  • هآرتس: القانون ضد الأونروا هو جزء من الحرب الإسرائيلية ضد إقامة دولة فلسطينية
  • مراكز ضيافة الأطفال في المسجد الحرام خلال رمضان.. المواقع وأوقات العمل
  • صحف عالمية: سحب القوات الإسرائيلية من غزة ضرورة لإنقاذ الأسرى
  • تعطيل الاحتلال الإسرائيلي لصفقة التهدئة وقرع طبول الحرب
  • أبو عبيدة وبوادر المرحلة 2 من الإتفاق
  • أبو عبيدة يؤكد جهوزية المقاومة لكل الاحتمالات