نبض السودان:
2025-02-07@06:02:25 GMT

بريطانيا تستنكر جرائم الدعم السريع بالجنينة

تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT

بريطانيا تستنكر جرائم الدعم السريع بالجنينة

رصد – نبض السودان

رحبت السفارة البريطانية بالسودان، بالالتزامات الإضافية التي قدمتها القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في الجولة الأخيرة من محادثات السلام في جدة، لإنشاء منتدى إنساني برئاسة الأمم المتحدة، تعتمد المساعدة الإنسانية المنقذة للحياة على الوصول الآمن والموثوق إلى المحتاجين.

ودعت الطرفين إلى الوفاء بوعودهما وإزالة الحواجز التي تحول دون هذا الوصول.

وعبرت عن الشعور بالفزع إزاء التقارير المتزايدة والموثوقة التي تفيد بارتكاب قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها في دارفور انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان مرة أخرى.

واضافت “نشعر بقلق بالغ إزاء التقارير الواردة من الجنينة وأردماتا في غرب دارفور عن العنف الموجه عرقياً ضد الرجال والفتيان، وعمليات الإعدام خارج نطاق القضاء بما في ذلك مقتل زعيم مجتمع المساليت، الفرشة محمد أرباب، مع أفراد من عائلته.

وقالت السفارة في بيان إنه من الواضح أن المدنيين ما زالوا يتحملون وطأة أعمال الأطراف المتحاربة، وأكدت أن التوجيه المتعمد للهجمات على السكان المدنيين يعد جريمة حرب.

ودعت الطرفين إلى الوفاء بالتزاماتهما الواردة في إعلان جدة الصادر في 11 مايو بشأن حماية المدنيين، وحثت قيادة قوات الدعم السريع على السيطرة على مقاتليها في دارفور ووضع حد للفظائع التي ترتكب.

وأضاف بيان السفارة “نحن ندين بشدة الجرائم الصادرة عن مصادر قوات الدعم السريع والتي يبدو أنها تشير ضمنا إلى أن الفظائع التي شهدتها غرب دارفور سوف تتكرر في الفاشر والأبيض.

وأعلنت المملكة المتحدة مواصلة رصد التقارير عن الفظائع المرتكبة ضد الشعب السوداني عن كثب ودعم التدابير العملية لإثبات الحقائق، والحفاظ على الأدلة، وإرساء الأساس لمحاسبة الجناة.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: الدعم السريع بالجنينة بريطانيا تستنكر جرائم الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يستعيد آخر معاقل الدعم السريع بولاية الجزيرة

 

الثورة  /متابعات

بسط الجيش السوداني سيطرته على مدينة الكاملين، آخر معاقل قوات الدعم السريع بولاية الجزيرة وسط البلاد. وتبعد مدينة الكاملين نحو 65 كيلومتراً عن العاصمة الخرطوم.

وقالت مصادر في الجيش السوداني، أن الجيش تقدم شمالاً وسيطر على عدد من القرى والبلدات، وأكد أيضا أن الجيش بات يسيطر على كامل ولاية الجزيرة باستثناء ما وصفه ببعض الجيوب الصغيرة التي لا تزال تخضع لقوات الدعم السريع في مناطق متاخمة للخرطوم مثل أبو قوته والباقير.

ويخوض الجيش السوداني معارك عنيفة وخاصة مع اقترابه من الخرطوم حيث تركزت قوات الدعم السريع التي انسحبت من ود مدني أو التي خرجت من الجزيرة في اتجاه العاصمة.

ويخوض الجيش هذه المعارك من 3 محاور من شرق النيل في اتجاه شرق الخرطوم، إضافة إلى جنوب الخرطوم باتجاه مدينة الكاملين، ثم من ولاية النيل الأبيض.

وبات الجيش يقترب من بسط السيطرة على جسر سوبا، الرابط بين غرب وشرق الخرطوم، وهو جسر إستراتيجي بالنسبة لقوات الدعم السريع حيث يربطها من شرق النيل بالخرطوم، ويمكّنها من الحركة والمناورة في هذه المنطقة، وبالتالي قد تكون المعارك فيه قوية جدا.

وقال مراقبون، إن السيطرة على هذا الجسر تعني إحكام السيطرة بشكل كبير على قوات الدعم السريع داخل الخرطوم، خاصة أن لديها قوات كبيرة في شرق النيل.

ويتركز القتال حاليا على الطريق السريع الرابط بين العاصمة الخرطوم شمالا وولاية النيل الأبيض جنوبا والمعروف بطريق الخرطوم- كُوستي.

ومنذ 31 يناير الماضي، استأنف الجيش السوداني عملياته العسكرية بولاية الجزيرة (وسط السودان)، حيث تمكن من السيطرة على مدن رفاعة، تمبول بشرق الجزيرة، علاوة على الحصاحيصا شمال الولاية، كما سيطر الجيش على مناطق العليفون، وأم ضوا بان، والعسيلات وغيرها من المناطق الواقعة في محلية شرق النيل بولاية الخرطوم.

 

مقالات مشابهة

  • مواجهات ضارية بين الجيش السوداني و”الدعم السريع” للسيطرة على جسر استراتيجي في الخرطوم
  • ???? مقتل قادة الدعم السريع.. ما وراء العمليات المباغتة؟
  • السودان يهاجم جنوب السودان .. اعتراف بمشاركة مرتزقة مع الدعم السريع
  • الجيش يعلن تحرير مناطق جديدة في الخرطوم من الدعم السريع
  • مقتل قادة الدعم السريع.. ما وراء العمليات المباغتة؟
  • صحة السودان تتابع المستشفيات التي دمرتها الدعم السريع
  • الجيش السوداني يستعيد آخر معاقل الدعم السريع بولاية الجزيرة
  • الجيش السوداني يستعيد آخر معاقل الدعم السريع بالجزيرة
  • مقتل 65 شخصا على الأقل بقصف مدفعي وجوي على مدينتين سودانيتين  
  • السودان.. القوة المشتركة تتصدى لهجوم عنيف من “الدعم السريع” على 3 محاور في الفاشر