دخول 65 شاحنة مساعدات إنسانية إلى غزة ومغادرة 595 أجنبياً ومزدوج جنسية
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
عبرت 65 شاحنة إلى قطاع غزة محملة بمساعدات إنسانية صباح اليوم الجمعة، من معبر رفح إلى غزة وتسلَمها الهلال الأحمر الفلسطيني، ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا من الهلال الأحمر المصري في شمال سيناء.
وأعلن ذلم المتحدث الرسمي باسم محافظة شمال سيناء محمد سليم سلام، وبذلك وصل عدد الشاحنات التى دخلت إلى غزة من معبر رفح إلى 821، حتى اليوم الجمعة.ويعاني قطاع غزة نقصاً حاداً في المواد الغذائية، والطبية، والمياه، بسبب الحصار وهجمات إسرائيل رداً على على هجوم حماس في 7 من الشهر الماضي على جنوب إسرائيل، واحتجاز رهائن في القطاع. وخلف القتال بين حماس وإسرائيل آلاف القتلى والمصابين من الجانبين.
وفي سياق متصل، وصلت إلى معبر رفح دفعة جديدة من أصحاب الجنسيات الأجنبية ومزدوجي الجنسية، من غزة، تمهيداً لنقلهم إلى مطار القاهرة الدولي.
وقال المتحدث الرسمي باسم محافظة شمال سيناء، محمد سليم سلام إن 595 من عدة دول أجنبية وصلوا، غالبيتهم من روسيا وأوكرانيا ومن المصريين من أصل فلسطيني. وأضاف المصدر، أن 3828 أجنبياً ومن مزدوجي الجنسية خرجوا من القطاع حتى الآن. وبذلك تمكن أكثر من نصف الأجانب فى غزة قبل الحرب وعددهم حوالي 7500، غادروا القطاع.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل مصر رفح
إقرأ أيضاً:
تسيير قافلة دعوية مشتركة بين الأزهر والأوقاف والإفتاء إلى شمال سيناء
سيَّرت وزارة الأوقاف قافلة دعوية مشتركة بين الأزهر الشريف، والأوقاف، ودار الإفتاء إلى محافظة شمال سيناء، في يومي الخميس والجمعة ٢، ٣ من يناير ٢٠٢٥م، وذلك في إطار التعاون المثمر، والتنسيق المستمر بين وزارة الأوقاف، والأزهر الشريف، ودار الإفتاء المصرية، برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر؛ والدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف؛ والدكتور نظير محمد عياد، مفتي الديار المصرية.
وتضم القافلة سبعة من علماء الأزهر الشريف، وعشرة من علماء وزارة الأوقاف، وثلاثة من أمناء الفتوى بدار الإفتاء المصرية.
ركزت القافلة على موضوع صناعة الأمل، وأشار العلماء المشاركون في القافلة إلى أن الله –سبحانه- كريمٌ، منعمٌ، برٌ، لطيفٌ، لا يزداد على كثرة الحوائج إلا جودًا وسخاءً وإكرامًا! فكم من بلية كشفها، وكم من دعوة أجابها، وكم من سجدة قبلها، وكم من كربة فرجها، وكم من مسكين أعطاه، وكم من فقير أغناه، وكم من يتيم آواه، وكم من مريض شفاه، داعين إلى التفاؤل والأمل، مسترشدين بحديث سيدنا النبي -صلى الله عليه وسلم-: "أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي؛ فَلْيَظُنَّ بِي عَبْدِي مَا يَشَاءُ".
وأكد العلماء من خلال دعوتهم أن الأمل شمس الحياة، به سكينة القلب وطمأنينة الروح، وراحة الفؤاد، داعين إلى التقرب إلى الله بالأمل والتفاؤل وحسن الظن، والسجود للرب العلي، والثناء عليه بصفات الجمال والجلال، وبث الآمال والطموحات بين يديه –سبحانه-، وأن الله على كل شيء قدير، لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء، مضيفين: انطلق من صلاتك لتحيي الأمل في نفوس الناس جابرا خواطرهم بكلمة طيبة، وابتسامة حانية، ورحمة بالصغير، ومسحة على رأس يتيم، ودعوة لمريض، ورقة لمصاب، ولطف بمحزون؛ ليسري الأمل في تلك النفوس كما يسري الماء في الورد. من هنا تصنع الحضارة، ويبنى الإنسان.