“دناتا” تعلن جاهزيتها لدعم وخدمة معرض دبي للطيران
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
أكملت “دناتا” لخدمات الطيران والسفر، استعداداتها لأداء دورها في معرض دبي للطيران 2023، الذي يقام في دبي وورلد سنترال من 13 إلى 17 نوفمبر الجاري.
وتعمل “دناتا”، الشريك الاستراتيجي الرئيسي لمطارات دبي، بالتعاون مع السلطات والمنظمين لضمان عمليات آمنة وفعالة طوال إقامة الحدث.
وخصصت “دناتا” أسطولاً كبيراً مكوناً من 100 قطعة من معدات الدعم الأرضي وأكثر من 30 موظفا متخصصا لضمان تقديم خدمات الدعم بسلاسة تامة.
ويقدم فريق الخدمات الفنية في “دناتا”، الدعم على مدار الساعة طيلة أيام الأسبوع لمعدات الخدمات الأرضية خلال المعرض، وضمان إبقائها في حالة ممتازة، وتزويدها بالوقود وإعادة شحنها وغسلها وتنظيفها لدعم جميع العمليات.
وسوف يشاهد العارضون وزوار معرض دبي للطيران جرارات “دناتا” الكهربائية وهي تحرك بعضاً من أكبر الطائرات في العالم.
وقال ستيف ألين، الرئيس التنفيذي لمجموعة “دناتا”: نتطلع إلى التواصل مع شركائنا ومجتمع الطيران الأوسع في معرض دبي للطيران، الذي يُعدّ واحداً من أهم فعاليات الطيران في العالم.
ويتطلب ضمان عمليات الإيرباص A380، أكبر طائرة ركاب في العالم، استخدام معدات دعم أرضية متطورة، مثل جرار الطائرات الكهربائي Kalmar TBL800e.
وتلعب هذه الآلة القوية، التي لا تحتوي على قضيب قطر، دوراً مهماً في تحريك الطائرة العملاقة، حيث تقوم بالمناورة بعيدا عن موقف الطائرة لبدء تحركها وإقلاعها، كما يعمل الجرار بكفاءة “خضراء”، وبطاقة 1000 كيلوواط، أي ما يعادل أكثر من 1340 حصانا.
ويشاهد زوار معرض دبي للطيران أيضاً أحدث معدات الدعم الأرضي المبتكرة والمستدامة من “دناتا”، مثل جرار الطائرات الكهربائي TLD TPX100e غير المحتوي على قضيب قطر، ويمكن لهذا الجرّار دفع طائرات يصل وزنها إلى 100 طن، بحجم طائرة إيرباص A321neo أو بوينج 737-10.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: معرض دبی للطیران
إقرأ أيضاً:
“الطيران المدني” تعتمد بروتوكول التشريح وأمراض الطيران في تحقيقات الحوادث الجوية
اعتمد معالي عبدالله بن طوق المري وزير الاقتصاد ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني، “بروتوكول التشريح وأمراض الطيران في تحقيقات الحوادث الجوية”، في خطوة تهدف إلى تعزيز معايير التحقيق في حوادث الطيران.
ووفق بيان صادر اليوم، يشكل البروتوكول، إضافة وبصمة نوعية لقطاع الطيران في الدولة من خلال تعزيزه للقدرات الوطنية في التحقيقات الجوية ودعم التعاون بين مختلف الجهات المعنية، ويمثل تطوراً هاماً في منهجية التحقيقات من خلال تمكينه المحققين من الاستعانة بالخبراء في الطب الشرعي وأمراض الطيران لتحليل الحالة الصحية لطاقم القيادة كأحد جوانب التحقيقات، بالإضافة إلى الجوانب الأخرى المتعلقة بحالة الطائرة، وعمليات الطيران، والعوامل البشرية، بحيث تتكامل تحليلات تلك العوامل لاستخلاص أدق الاستنتاجات فيما يخص أسباب الحوادث والعوامل المساهمة فيها.
وقال معالي عبد الله بن طوق المري، إن اعتماد هذا البروتوكول، الذي تم وضعه لتوفير المزيد من الممكنات لترسيخ بيئة طيران أكثر أماناً واستدامة، يعكس الالتزام بتوجيهات القيادة الرشيدة للدولة بالعمل على تعزيز السلامة الجوية وتطوير أدوات مبتكرة لتحسين التحقيقات في الحوادث الجوية ومنع تكرارها، معربا عن اعتزازه بالمكانة المتقدمة التي تتمتع بها دولة الإمارات في مجال أمن وسلامة الطيران، وقدرتها السريعة والمتقدمة على التعامل مع الحوادث الجوية.
من جانبه قال سعادة سيف محمد السويدي، مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني، إن البروتوكول بما يتضمنه من سياسات وإجراءات وُضعت بالتنسيق والتعاون مع الجهات ذات الاختصاص في الدولة، يمثل نقلة نوعية في مجال التحقيقات الجوية، حيث يرسخ ثقافة التعاون متعدد التخصصات ويعزز الجهود الوطنية المشتركة لضمان تطبيق أفضل المعايير العالمية في قطاع الطيران، والوقوف على أسباب الحوادث الجوية ومنع تكرارها.
من جهتها أكدت الكابتن عائشة الهاملي، المدير العام المساعد لقطاع تحقيقات الحوادث الجوية، أن هذا البروتوكول يعد إنجازاً تقنياً هاماً يرفع من كفاءة عمليات التحقيق من خلال توظيف أحدث التقنيات في الطب الشرعي في تحقيقات الحوادث الجوية والاستعانة بالخبراء والمتخصصين في الدولة، مما يعكس الرؤية الوطنية لبناء قطاع تحقيقات متقدم يعتمد على الدقة العلمية لتحديد الأسباب الجذرية للحوادث ومنع تكرارها.
يذكر أن البروتوكول يؤكد أهمية التعاون بين مختلف الجهات ذات الاختصاص في القطاعين الحكومي والخاص، مما يضمن مستقبلاً مستداماً وآمناً للطيران، ويعزز مكانة الإمارات دولة سباقة في مجال الطيران والسلامة الجوية.وام