أكملت “دناتا” لخدمات الطيران والسفر، استعداداتها لأداء دورها في معرض دبي للطيران 2023، الذي يقام في دبي وورلد سنترال من 13 إلى 17 نوفمبر الجاري.
وتعمل “دناتا”، الشريك الاستراتيجي الرئيسي لمطارات دبي، بالتعاون مع السلطات والمنظمين لضمان عمليات آمنة وفعالة طوال إقامة الحدث.
وخصصت “دناتا” أسطولاً كبيراً مكوناً من 100 قطعة من معدات الدعم الأرضي وأكثر من 30 موظفا متخصصا لضمان تقديم خدمات الدعم بسلاسة تامة.


ويقدم فريق الخدمات الفنية في “دناتا”، الدعم على مدار الساعة طيلة أيام الأسبوع لمعدات الخدمات الأرضية خلال المعرض، وضمان إبقائها في حالة ممتازة، وتزويدها بالوقود وإعادة شحنها وغسلها وتنظيفها لدعم جميع العمليات.
وسوف يشاهد العارضون وزوار معرض دبي للطيران جرارات “دناتا” الكهربائية وهي تحرك بعضاً من أكبر الطائرات في العالم.
وقال ستيف ألين، الرئيس التنفيذي لمجموعة “دناتا”: نتطلع إلى التواصل مع شركائنا ومجتمع الطيران الأوسع في معرض دبي للطيران، الذي يُعدّ واحداً من أهم فعاليات الطيران في العالم.
ويتطلب ضمان عمليات الإيرباص A380، أكبر طائرة ركاب في العالم، استخدام معدات دعم أرضية متطورة، مثل جرار الطائرات الكهربائي Kalmar TBL800e.
وتلعب هذه الآلة القوية، التي لا تحتوي على قضيب قطر، دوراً مهماً في تحريك الطائرة العملاقة، حيث تقوم بالمناورة بعيدا عن موقف الطائرة لبدء تحركها وإقلاعها، كما يعمل الجرار بكفاءة “خضراء”، وبطاقة 1000 كيلوواط، أي ما يعادل أكثر من 1340 حصانا.
ويشاهد زوار معرض دبي للطيران أيضاً أحدث معدات الدعم الأرضي المبتكرة والمستدامة من “دناتا”، مثل جرار الطائرات الكهربائي TLD TPX100e غير المحتوي على قضيب قطر، ويمكن لهذا الجرّار دفع طائرات يصل وزنها إلى 100 طن، بحجم طائرة إيرباص A321neo أو بوينج 737-10.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: معرض دبی للطیران

إقرأ أيضاً:

الربط الكهربائي بين المغرب وبريطانيا ينتظر “الدعم السياسي” من حكومة ستارمر

زنقة 20 | الرباط

قالت شركة “إكس لينكس” البريطانية التي تعمل على مشروع أطول كابل كهربائي تحت البحر في العالم، والذي يربط المغرب بالمملكة المتحدة على مسافة تقرب من 4 آلاف كيلومتر، إن المشروع يحتاج إلى دعم سياسي حتى يتمكن من تحقيق أهدافه.

ونقلت بلومبرغ عن الشركة البريطانية قولها إن المشروع قد يولد استثمارات تصل إلى 24 مليار جنيه إسترليني (29.9 مليار دولار)، بما في ذلك نحو 5 مليارات جنيه إسترليني في المملكة المتحدة.

ويأتي هذا في الوقت الذي يحاول فيه رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والمستشارة راشيل ريفز إنعاش الاقتصاد البريطاني وتعزيز النمو، حسبما ذكرت بلومبرغ.

وقال ديف لويس، رئيس مجلس إدارة شركة إكسلينكس، إنه بالاعتماد على الإمدادات الوفيرة من الرياح والشمس، فإن الربط الكهربائي من شأنه أن يوفر للمملكة المتحدة مصدراً للطاقة الخضراء لاستكمال أسطول توربينات الرياح المتنامي في البلاد في بحر الشمال.

وتستهدف الشركة اتخاذ قرار الاستثمار النهائي هذا العام، والإغلاق المالي في عام 2026، وبدء الأشغال قبل نهاية العام المقبل.

وقال لويس إن المشروع “يوفر طاقة كافية لتلبية احتياجات 7 ملايين منزل، أو 8 في المائة من احتياجات الكهرباء الحالية ، وسيولد مليارات الاستثمارات الأجنبية ويساعد ذلك على خفض أسعار الطاقة بالجملة مع تقليل الانبعاثات.”

وقالت بلومبرغ إن ما تحتاجه الشركة الآن هو الدعم السياسي، مضيفة أن إكس لينكس تجري محادثات مع الحكومة لتأمين عقد بيع كهرباء بسعر ثابت.

وسيدخل المشروع حيز التنفيذ في عام 2031، أي بعد الموعد النهائي الذي حددته المملكة المتحدة في عام 2030 لإنشاء شبكة كهرباء نظيفة، حسب المصادر ذاتها.

وذكرت الصحيفة أن الجدول الزمني للمشروع تعطل بسبب الانتخابات العامة التي جرت العام الماضي، والآن يتعين إقناع مجموعة جديدة من وزراء الحكومة.

و يخطط مشروع Xlinks لإنتاج الكهرباء في كلميم من خلال تركيب 10.5 جيغاوات من مزارع الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، و ربط المنشأة بشبكة الكهرباء في المملكة المتحدة في ديفون، جنوب غرب إنجلترا، عبر أربعة كابلات بحرية ذات تيار عالي الجهد يبلغ طول كل منها 3800 كيلومتر.

مقالات مشابهة

  • مصر للطيران تستهدف زيادة عدد المهندسين والفنيين في قطاع الصيانة
  • 9 دول تدشن “مجموعة لاهاي” لدعم إقامة دولة فلسطينية مستقلة
  • جنوب أفريقيا وماليزيا تشكّلان “مجموعة لاهاي” لدعم محكمتي العدل والجنائية الدولية 
  • عضو بالكونجرس يدعو الرياض وابوظبي لدعم جيش يحارب “الحوثيين”
  • العليمي يعترف بفشل “حكومته” في إدارة الموارد واعتمادها على الدعم السعودي
  • الربط الكهربائي بين المغرب وبريطانيا ينتظر “الدعم السياسي” من حكومة ستارمر
  • 60 ألف يوميًا .. مصر للطيران تستهدف زيادة إنتاج وجبات الطائرات
  • محافظ أسيوط يشهد اصطفاف معدات المراكز والأحياء والقطاعات الخدمية للتأكد من جاهزيتها
  • في حواره مع “التغيير ” (2).. أسامة سعيد: سننازع بورتسودان في الشرعية والموارد
  • وزارة الدفاع تتسلّم الدفعة الأولى من طائرات “رافال” الفرنسية