“قلبت الموازين”.. بوتين: روسيا أصبحت أكبر مصدر للمنتجات الغذائية بعدما كانت تستوردها
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
أستانا – أشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى الانجازات التي تحققت بالمجال الزراعي، وقال إن روسيا تحولت من مستورد إلى مصدر للمنتجات الزراعية وإنها الآن تتصدر مصدري هذه المنتجات في العالم.
وجاء تصريح الرئيس الروسي خلال اجتماع موسع مع الرئيس الكازاخستاني قاسم جومارت توكايف في أستانا امس الخميس.
وتحدث بوتين، عن افتخار بلاده بأنها تحولت في السنوات الأخيرة من مستورد إلى أكبر مصدر للمواد الغذائية، وقال: “نحن في روسيا فخورون بما قمنا به خلال السنوات الثمان – العشر الماضية في مجال الزراعة، حيث تحولت روسيا من مستورد مطلق للمنتجات الزراعية إلى أكبر مصدر لها، والآن تحتل المرتبة الأولى في العالم في صادرات القمح”.
وأكد أن روسيا ستحافظ على مرتبتها في سوق القمح العالمية هذا العام، وستكون قادرة على توفير نحو 60 مليون طن من القمح لأسواق الغذاء العالمية.
وأشاد بالعلاقات بين روسيا وكازاخستان، وقال إن “روسيا وكازاخستان ليسا مجرد حليفين، بل هما أقرب الحلفاء. تتطور العلاقات الدافئة بين البلدين على مر السنوات”.
وأشار الرئيس الروسي إلى أن التعاون بين البلدين لا يقتصر على العلاقات الاقتصادي بل يطال مجالات أخرى مثل التكنولوجيا العالية والهندسة الميكانيكية والصناعة الكيميائية.
ووصل الرئيس الروسي في وقت سابق اليوم إلى أستانا في زيارة رسمية يعقد خلالها مباحثات مع رئيس كازاخستان. ومن المتوقع أن يتم خلال الزيارة توقيع مجموعة من الاتفاقات بين البلدين.
المصدر: RT + نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الرئیس الروسی
إقرأ أيضاً:
لتحقيق الاكتفاء الذاتي وتعزيز الأمن الغذائي.. وزير “البيئة” يدشن 3 أصناف عالية الإنتاجية من القمح
سلطان المواش – الجزيرة
دشن وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي ثلاثة أصناف من القمح معتمدة من اللجنة الوطنية للموارد الوراثية النباتية للأغذية والزراعة، بإنتاجية عالية الجودة، وتتناسب مع الظروف البيئية للمملكة؛ للمساهمة في تغطية الاستهلاك المحلي للقمح، وتحقيق الاكتفاء الذاتي، وتعزيز الأمن الغذائي، وفق مستهدفات رؤية السعودية 2030م.
جاء ذلك خلال زيارة معاليه لمركز البذور والتقاوي جنوب الرياض، التي اطلع خلالها على التقنيات الحديثة التي يستخدمها المركز، وسير العمل في جميع مراحله، وذلك ضمن جولة شملت عددًا من مشاريع المنظومة وشركات القطاع في الرياض.
وأوضحت الوزارة أن الأصناف الثلاثة تشمل صنفين من قمح الخبز “القمح الطري”، إضافة إلى صنف من قمح المكرونة “القمح القاسي”، أو ما يعرف بقمح “الديورم”، مبينة أن هذه الأصناف تمتاز بالجودة العالية، والقدرة على منافسة الأصناف التجارية المستوردة، والأصناف المحلية الأخرى في الأسواق.
وأضافت وزارة “البيئة” بأن كل صنف من هذه الأصناف له مميزاته الخاصة التي يتميز بها؛ إذ يمتاز قمح صنف “معية” -وهو من القمح الطري- بقصر ساقه وتفريعه العالي، وطول السنبلة، وتوسط السفا، إضافة إلى لون حبوبه الأبيض، كما يقدر متوسط إنتاجه بـنحو (7.5 إلى 8 أطنان) للهكتار، وتبلغ نسبة البروتين فيه (13.35 %)، فيما يصل وزن الألف حبة من هذا الصنف إلى (41.4- 43 جرامًا). فيما يمتاز صنف “عسير1” من القمح الطري بأنه متوسط التزهير، ومتوسط الساق، إضافة إلى التفريع العالي، والسفا المتوسط، والسنبلة الطويلة، ولون حبوبه الأبيض، ويبلغ متوسط إنتاجيته (6.75 – 7.5 طن) للهكتار، ونسبة البروتين فيه (14.6 %)، فيما يبلغ متوسط وزن الألف حبة منه (43-45 جرامًا).
وبينت الوزارة أن صنف (عسير 101) –وهو من الأقماح القاسية- يمتاز بأنه متوسط التزهير والسفا، وقصير الساق والسنبلة، وتفريعه عال، فيما تعطي البذور لونًا بنيًا فاتحًا جدًا مع اختبار الفينول، ويبلغ متوسط إنتاجيته (7.5) طن للهكتار، ونسبة البروتين فيه (15.42 %)، بينما يقدر متوسط وزن الألف حبة منه بـ(47- 49 جرامًا).
يشار إلى أن القمح من أهم السلع الاستراتيجية التي يتزايد الطلب عليها باستمرار، وتسعى الوزارة إلى المساهمة في تلبية حاجة الاستهلاك المحلي من خلال خطط ومستهدفات الاستراتيجية الوطنية للزراعة، للمساهمة في تحقيق الوفرة والاكتفاء الذاتي.