قوات الاحتلال تعتدي على المصلين في واد الجوز بالقدس وتمنع المصلين من الوصول للمسجد الأقصى

منعت قوات الاحتلال المصلين من الوصول للمسجد الاقصى لأداء صلاة الجمعة، حيث قامت قوات الاحتلال بالاعتداء عليهم، في حي وادي الجوز بالقدس المحتلة.

وقامت قوات الاحتلال بإطلاق الرصاص المعدني والغاز السام المسيّل للدموع على المصلين، واعتدت على عدد منهم بالضرب.

وتمكنت أعداد قليلة من الوصول إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة، بعد قيام قوات الاحتلال بفرض إجراءات عسكرية مشددة على دخول المصلين إلى البلدة القديمة والمسجد.

وهذه هي الجمعة الخامسة على التوالي التي يجرى فيها قمع المصلين الذين يرفض الاحتلال السماح لهم بدخول الأقصى، أثناء قيامهم بالصلاة في شوارع حي وادي الجوز المجاور للبلدة القديمة، حسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: القدس القدس المحتلة المسجد الاقصى قوات الاحتلال من الوصول

إقرأ أيضاً:

عشرات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اقتحم العشرات من المستوطنين، باحات المسجد الأقصى المبارك فى مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، اليوم الخميس، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية، بحماية قوات الاحتلال.

وأشارت مصادر في محافظة القدس، إلى أن قوات الاحتلال تقوم بتصوير المركبات في حي وادي حلوة في بلدة سلوان، وتفرض غرامات مالية عليها،وتتعمد قوات الاحتلال فرض غرامات مالية باهظة على المقدسيين، في إطار سياسة التضييق عليهم.

وفي سياق متصل.. هاجم مستوطنون، صباح اليوم، المزارعين أثناء عملهم في قطف ثمار الزيتون في أراضيهم في قرية شوفة جنوب شرق طولكرم.

وأفاد أحد المزارعين بأن مجموعة من مستوطني مستعمرة "أفني حيفتس"، المقامة على أراضي القرية، والبؤرة الرعوية المقامة غربها، وبحراسة قوات الاحتلال، هاجموا المزارعين تحت تهديد السلاح، وأجبروهم على مغادرة أراضيهم، وأطلقوا الأعيرة النارية لإرهاب المزارعين، وهم يطاردونهم من منطقة لمنطقة، بحجة أن هذه الأرض لهم، وليست للفلسطينيين، وهددوهم بعدم العودة مرة أخرى، مشيرا إلى أن هذه الأراضي مزروعة بأشجار الزيتون المعمر قبل وجود الاحتلال على هذه الأرض.

يشار إلى أن المزارعين في شوفة يتعرضون بشكل شبه يومي لمضايقات المستعمرين الذين يهاجمونهم أثناء قطف الزيتون، ويخربون أدواتهم الزراعية، ويستولون عليها، في محاولة منهم، لتهجيرهم من أراضيهم.

وفي ذات السياق.. اعتدى مستوطنون، على قاطفي الزيتون في قرية جالود جنوب نابلس، حيث قاموا بحماية قوات الاحتلال بمهاجمة مواطنين في الجهة الجنوبية الغربية من قرية جالود، وأطلقوا صوبهم الرصاص الحي، وقاموا بسرقة ثمار الزيتون.

وبحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، فقد نفذت قوات الاحتلال والمستوطنين، منذ بداية موسم قطف الزيتون أكثر من 253 اعتداء، منها 184 اعتداء شمال الضفة، و113 تركزت في محافظة نابلس.

وتتعرض الأراضي الفلسطينية خلال موسم قطف الزيتون السنوي لاعتداءات متكررة من قبل المستعمرين وجيش الاحتلال، ويواجه المزارعون باستمرار عوائق وممارسات تعسفية تحول دون الوصول إلى أراضيهم، ما يؤدي إلى خسائر مادية جسيمة ويزيد من معاناتهم اليومية تحت وطأة الاحتلال.

 

مقالات مشابهة

  • 40 ألفا فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك
  • 40 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • 40 ألفا فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • عشرات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال
  • 94 مستوطنًا و35 طالبًا يهوديًا يقتحمون المسجد الأقصى
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال
  • "جورة الخليل".. محطة من محطات التهجير في الضفة
  • الاحتلال يهدم منزلا في بلدة سلوان جنوب الأقصى المبارك