احتجاجاً على بيع أسحلة لإسرائيل.. مؤيدون للفلسطينيين يغلقون مداخل مصنع عسكري في بريطانيا
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
أغلق عشرات المتظاهرين الداعمين للفلسطينيين مداخل مصنع بي.إيه.إي سيستمز العسكري، في جنوب شرق إنجلترا اليوم الجمعة، مستهدفين أكبر مورد عسكري في بريطانيا، للدعوة إلى إنهاء مبيعات الأسلحة لإسرائيل.
ورفع نحو 50 شخصاً لافتة مكتوباً عليها "أوقفوا تسليح إسرائيل" ولوحوا بالأعلام الفلسطينية أمام أحد مداخل المصنع في روتشستر بكنت حيث تختبر شركة بي.إيه.إي وتجمع المعدات الإلكترونية في الطائرات العسكرية، وأنظمة المراقبة. وتجمع عشرات المتظاهرين عند مداخل أخرى.
وقالت الشركة إنها لا تصدر معدات إلى إسرائيل بشكل مباشر لكن المجموعة من كبار الموردين لأجزاء تستخدم في صناعة الطائرات المقاتلة من طراز إف-35 الأمريكية التي تستخدمها إسرائيل.
وقال متحدث باسم الشركة: "الوضع في إسرائيل وغزة مروع لنا والأثر المدمر الذي يحدثه على المدنيين في المنطقة، ونأمل حله في أقرب وقت ممكن".
وأضاف "نحترم حق الجميع في الاحتجاج السلمي. ونعمل بموجب أكثر القواعد التنظيمية صرامة ونلتزم تماماً بضوابط التصدير المعمول بها لمعدات الدفاع التي تخضع للتقييم المستمر".
Manchester Piccadilly right now ????????????????️ pic.twitter.com/oZwtDKy7Ib
— Sarah (@Sarah_Cundy) November 4, 2023وجاء الاحتجاج في المنشأة البريطانية بعد الإجراءات التي اتخذتها نقابات في بلجيكا، وإسبانيا، رفضت التعامل مع شحن المواد العسكرية بسبب الحرب في غزة.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، رفضت نقابة عمال الشحن والتفريغ في ميناء برشلونة تحميل أو تفريغ أي مواد عسكرية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل بريطانيا
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: أمريكا تشارك إسرائيل في قتل الفلسطينيين واللبنانيين
قال محمد سعد عبدالحفيظ، الكاتب الصحفي والمحلل السياسي، إن عرقلة الولايات المتحدة استصدار قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار والسماح بدخول المساعدات إلى كل قطاع غزة، بما فيها مناطق الشمال، يؤكد على أن الولايات المتحدة شريك كامل ومتورط في قتل عشرات الآلاف من الفلسطينيين وآلاف اللبنانيين.
وأضاف «عبدالحفيظ» خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، وتقدمه الإعلامية فيروز مكي، بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن الولايات المتحدة على عكس ما أُشيع خلال الأيام الماضية، حول أن الخلاف بين إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن الديمقراطية، وحكومة اليمين الصهيوني الإسرائيلية، قد يؤدي إلى أن تمرر الولايات المتحدة قرار يفضي إلى وقف إطلاق النار لم يحدث، ويثبت أنه لا فرق بين إدارة ديمقراطية أو جمهورية فيما يخص الانحياز والدعم المطلق لإسرائيل.
وأوضح الكاتب الصحفي والمحلل السياسي، أن الولايات المتحدة تتعامل مع إسرائيل باعتبارها قاعدة أمريكية متقدمة للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، ولا يفرق معها مقتل عشرات الآلاف أو حتى مئات الألاف من الفلسطينيين والعرب بشكل عام، مما يدعو العرب ودول الجنوب إلى إعادة النظر إلى النظام الدولي ومؤسساته الظالمة.