رغم انتهاء الإضراب.. مارفل تؤجل أفلامها الجديدة
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
بعد انتهاء إضراب هوليوود الذي استمر أشهراً، عادت الكثير من شركات الإنتاج إلى مواقع التصوير لاستكمال أعمالها، لكن نهاية الأزمة لم تغير مواعيد عرض الكثير من الأفلام والمسلسلات الجديدة.
وتأجل عرض فيلم "ديدبول 3"، لمارفل إلى 26 يوليو (تموز) 2024، بعدما كان مقرراً في 3 مايو (أيار) 2024، في واحدة من عدة خطوات أعلنتها ديزني أمس.كما تأجل عرض فيلم "كابتن أمريكا: عالم شجاع جديد" لمارفل ومن توزيع ديزني إلى 14 فبراير (شباط) 2025، وفيلم "الأسد الملك" لديزني، من 5 يوليو (تموز) 2024 إلى 20 ديسمبر (كانون الأول) 2025.
من جهتها، أجلت مارفل عرض فيلم "Thunderbolts" من 20 ديسمبر (كانون الأول) 2024 إلى 25 يوليو (تموز) 2025، والجزء الجديد من فيلم "Blade" من 15 فبراير (شباط) 2025 إلى 7 نوفمبر (تشرين الثاني) من نفس العام.
استعرضت "فارايتي" اليوم أسباب التأجيل، فذكرت أن "ديدبول 3" كان قيد التصوير، عندما بدأ إضراب الممثلين في هوليوود في يوليو (تموز) الماضي، فاضطر منتجوه إلى تعليق التصوير، وبعد الإضراب تخطط مارفل ستوديوز لاستئنافه بأعلى سرعة.
وأطلقت مارفل كاميراتها، قبل عطلة "عيد الشكر" التي تبدأ في 23 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، وتستمر أسبوعاً، أما الجزء الجديد من "كابتن أمريكا" فانتهى تصويره قبل الإضراب، لكن أحدث المعلومات تشير إلى توجه لإعادة تصوير عدد كبير من المشاهد.
أما فيلما Thunderbolts وBlade فلم يبدأ تصويرهما في الانتظار الانتهاء من الديكورات والترتيبات اللوجيسيتة الأخيرة.
ولفتت المجلة إلى أن تأجيل فيلم ديدبول سيتسبب في فجوة سينمائية في مطلع الصيف المقبل، خاصة أن عطلة نهاية الأسبوع الأولى من مايو (أيار) تعتبر فرصة مميزة للاستوديوهات، وعادةً ما تمثل بداية كبيرة لكل موسم.
لكن شركة ديزني، لا يزال لديها موعد 24 مايو (أيار) 2024، لعرض فيلم "Kingdom of the Planet of the Apes"، الذي تنتجه ستوديوهات القرن العشرين، وتوزعه ديزني، قبل فيلم "Furiosa" لشركة وورنر براذرز.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة ديزني عرض فیلم
إقرأ أيضاً:
سوداني وزوجته يضربان عن الطعام للحث على حماية المدنيين
أقدم مواطن سوداني على الإضراب عن الطعام رفقة زوجته، من أجل لفت الأنظار إلى ما يعانيه المدنيون جراء الحرب، وللمطالبة بحمايتهم.
التغيير عبد الله برير
نفذ المواطن السوداني ناظم الرحمن غاندي رفقة زوجته مها خضر، إضراباً عن الطعام، قبيل انعقاد جلسة مجلس الأمن الدولي حول السودان وجنوب السودان مؤخراً، وذلك لحث المجتمع الدولي على حماية المدنيين في السودان.
ويعيش السودان حرباً ضروساً بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ منتصف ابريل من العام الماضي، أودت بحياة الآلاف وشردت الملايين داخلياً وخارجياً، وتفاقمت انتهاكاتها وجرائمها مؤخراً.
ناظم مطالبة بإجراءات فعالةوكان غاندي دون على صفحته بمنصة (إكس) قائلاً: في 12 نوفمبر تنعقد جلسة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة برئاسة بريطانيا.
وأضاف: ولحث المجتمع الدولي وصناع القرار للبدء باتخاذ إجراءات فعالة لحماية المدنيين في كل الأقاليم في السودان، أعلن أنا ناظم الرحمن دخولي في إضراب عن الطعام ابتداء من اليوم حتى انعقاد الجلسة.
ولاحقاً دون ناظم الرحمن بالقول: أنا ناظم وزوجتي مها خضر أعلنا اضراباً عن الطعام وعقدت الجلسة كما كان مقرراً لها وأفضت إلى أن يدرس مجلس الأمن مشروع قرار ساقته بريطانيا يطالب طرفي القتال في السودان بوقف الأعمال العدائية والسماح بتسليم المساعدات وفرضت عقوبات على قادة الدعم السريع.
تفاعل غير متوقعوفي حديثه لـ(التغيير) حول فكره الإضراب نفسها قال غاندي: مبدئياً فكرة الإضراب عن الطعام موجودة في كل أدوات النضال السلمي على مستوى العالم ولا أعرف بالضبط متى اهتديت إليها لكن كان على بالي دائماً أنني يجب أن أوظفها تجاه الوطن بخطوات جادة، منذ البداية كنت أعرف جيداً أنها ربما لا تؤتي ثمارها ولكنها قد تحرك بركة ساكنة، اخترت التوقيت المناسب لانعقاد جلسة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على اعتبار أن يصل الصوت وليعرف العالم أن هنالك سودانيين حريصون على حماية المدنيين وهو الملف الأكثر أهمية في الحرب.
وحول ردود الفعل على الخطوة أوضح غاندي: لم أكن اتوقع هذا التفاعل ولكن ما أدهشني هو التفاعل السالب أو الهجوم الحاد الذي تم شنه على شخصي وعلى الفكرة في حد ذاتها وهو ما أوضح لي جلياً أن الحركة الإسلامية مهجسة وقلقة جداً من أي مشاريع تخدم المواطن السوداني وهي غير خارجة من مكاتبها أو أدواتها، هذا كان مدهشاً بالنسبة لي، تعرضت لهجوم غريب تخطى الفكرة للهجوم الشخصي، حجم التفاعل الإيجابي لم أكن أتوقعه ولكن في نفس الوقت كنت أتمنى أن يكون أفضل من ذلك.
غاندي التغيير يبدأ بحراك فرديوعن توقعاته لنجاح الفكرة من عدمه، أكد غاندي إيمانه العميق بما يقوم به حيث قال: أنا مؤمن دائماً بأن حركات التغيير على مر التاريخ تبدأ بحراك فردي ومن ثم تنتقل إلى حراك جماعي، لا أدعي أن لدي الفضل إطلاقاً ولكن هذه الفكرة قد تؤسس لحركات أخرى، قد يأتي آخر بفكرة أكثر جدوى من الإضراب عن الطعام وقد تكون أكثر فاعلية، فالخطوات الفردية تبدأ هكذا ومن ثم يلتف الناس حولها لتصبح مشاريع وطنية أو قومية.
وأضاف: لا أدعي أنني صاحب فكرة تؤدي للتغيير وهي فقط دعوة لأفكار أخرى، مثلاً لماذا لا يعتصم الناس أمام المحكمة الجنائية في لاهاي أو في سويسرا جنيف، كل السودانيين المتفرغين أو الذين لديهم عطلات في أوروبا لماذا لا يقومون مثلاً باعتصام للفت أنظار العالم، كثير من الأحداث في السودان غائبة عن أذهان الأوروبيين بسبب أحداث غزة والشرق الأوسط التي تطغى، أتمنى إيجاد مبادرات قادرة على إيصال أصواتنا للمجتمع الدولي، طرفا الحرب من الواضح أنهما ليس لديهما رغبة لإيقاف القتال ولا أحد يستطيع الضغط عليهما خاصة نحن المدنيين، وليس لدينا حلفاء دبلوماسيين يمكن أن يمارسوا الضغط بشكل جيد، الحل الوحيد هو أن المجتمع الدولي يجب أن يقوم بدوره المنوط به ويضغط على الأطراف المتقاتلة لحماية المدنيين مؤقتا ثم ايقاف الحرب مستقبلا.
وأوضح ناظم الرحمن أن عقيلته كانت مصرة على المشاركة في الإضراب وقال: كل فكرة وكل رأي نتناقش فيه ونشاور بعضنا البعض قبل أن ننفذه، زوجتي أصرت على الانضمام للفكرة على الرغم من أنها بعيدة لحد كبير عن العمل السياسي ومتفرغة للنشاط الإنساني وعمل العيادة الطبية النفسية عبر منصة أور سبيس في إكس، هذا هو اهتمامها ولكنها أصرت على المشاركة في هذا الإضراب.
الوسومالأمم المتحدة الجسور الجيش الحركة الإسلامية السودان المجتمع الدولي مجلس الأمن الدولي ناظم الرحمن غاندي