فلسطين تثمن مواقف العراق تجاه غزة
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
ثمن السفير الفلسطيني لدى العراق أحمد الرويضي، اليوم الجمعة، التحركات الدبلوماسية العراقية لإيقاف العدوان الإسرائيلي على غزة.
وقال الرويضي إن “الموقف العراقي إزاء القضية الفلسطينية متميز منذ البداية سواء على مستوى الحكومة أو الأحزاب العراقية أو المرجعيات الدينية، وحتى الشارع العراقي بكل مكوناته”.
وأضاف أن”العراق يعمل دبلوماسياً من خلال اجتماعات اتحاد البرلمانات العربية قبل أسبوعين تقريباً، إضافة إلى اليوم اجتماعات اللجنة السياسية لاتحاد برلمانات آسيا”.
وتابع أن”كل هذه الجهود العراقية تأتي في إطار إيقاف الجريمة البشعة التي تحدث في غزة”، مثمناً “الدور العراقي إزاء القضية الفلسطينية”.
وأشار إلى أن “هناك تفاعلاً ما بين الدبلوماسية الفلسطينية والدبلوماسية العراقية في الأمم المتحدة لإيقاف العدوان الإسرائيلي على وإدخال المساعدات إلى القطاع”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
انتفاضة المعلم العراقي !فهل سيدخل معلمو العراق التاريخ ؟
بقلم : د. سمير عبيد ..
أولا:- من العيب والمخجل ان تكون شعارات المعلمين المتظاهرين هي ( المطالبة بزيادة الراتب ، وتحسين الأجور،وطلبات هامشية مخجلة أمام مخطط ممنهج لتدمير المعلم والتعليم في العراق) !
ثانيا : أنتم خرجتم وتوكلتم على الله فليكن خروجكم يليق بمهنتكم وتاريخكم ويليق بدوركم الوطني والتاريخي والإنساني .. ولتكن مطالباتكم من اجل إنقاذ التعليم والاجيال والعراق !
ثالثا:- نحو خطوة واحده اخرى بشعار ( عدم العودة للوراء والاستمرار في التظاهر والاعتصام ) وخصوصا في هذا التوقيت الذي اصبح العراق تحت المجهر الدولي .. وان استمر المعلمون بتظاهراتهم سوف يؤرخون للمعلم العراقي دوراً تاريخيا وريادياً ووطنيا بعنوان ( انتفاضة المعلم ٢٠٢٥)
رابعا:- لقد تأخر المعلم كثيرا كثيراً في انتفاضته ضد السلطة الظالمة السارقة والتي أهانته وأهانت مهنته وشخصه ،واهانت التعليم في العراق ومنذ (السطو على ميزانية بناء المدارس من قبل رئيس حزب إسلامي ويدعي المظلومية ) وتوال السطو على حقوق واستحقاقات المعلم والتعليم !
خامسا :- فالتاريخ يفتح جناحيه اليكم والعالم والمجتمع الدولي ينظر اليكم #فكونوا أنتم من ( يقص شريط الشروع بالتغيير ) وغير مأسوف على ٩٥٪ منهم لانهم دمروا العراق ،ودمروا التعليم، والزراعة ،والصناعة ،والصحة والسياحة ، والمجتمع والاخلاق ودمروا الطفولة ومستقبل الاجيال
سادسا:- طلب التغيير السياسي في العراق ليس بطراً .. بل أصبحَ واجب مقدس بعد التغول والاستهتار واللامبالاة من قبل رجال واحزاب ومليشيات السلطة .. فالعراق والشعب في خطر وجودي بوجود هذه الاحزاب ومليشياتها وغطرستها وتبعيتها للخارج( لذا أصبحت المطالبة بالتغيير واجب اخلاقي وانساني ووطني مقدس)
سادسا : استمروا وليكن شعاركم ( كفى ظلماً كفى استهتار … نطالب بحكم الأحرار ) !
سمير عبيد
٨ نيسان ٢٠٢٥