شركة كبرى منذ عهد عبد الناصر تنتج أول أتوبيس في مصر
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
مصر – كشف وزير قطاع الأعمال العام المصري محمود عصمت، أن شركة النصر بدأت فعليا في تصنيع أول أتوبيس محلي الصنع بالتعاون مع وزارة النقل المصرية.
وأكد وزير قطاع الأعمال العام أن الأتوبيس محلي الصنع بمواد محلية الصنع بنسبة 60%، كما أنه سيعمل في العاصمة الإدارية الجديدة، مشيرا إلى أن الهدف في المستقبل صنع العديد من الأتوبيسات محلية الصنع، وتكون مثل تلك الأتوبيسات صديقة للبيئة، بالإضافة إلى الحصول على شهادة منشئ وطني تمكن مصر فيما بعد من تصدير جزء من هذه الأتوبيسات إلى الخارج وإلى الدول العربية، وهو الأمر الذي يساعد في رفع اقتصاد البلاد ويوفر عملة صعبة.
كما أشار الدكتور محمود عصمت، وزير قطاع الأعمال العام، إلى أن هناك خطة لتطوير شركة النصر التابعة للشركة القابضة للصناعات المعدنية، ويجري في الوقت الحالي العمل على هذه الخطة؛ من أجل إنتاج جديد للسيارات والأتوبيسات المحلية.
جدير بالذكر أن شركة النصر لصناعة السيارات تأسست عام 1961، في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ومن أهم السيارات التي أنتجتها النصر السيارة فيات 128 ونصر شاهين، وهي موديل مُعدّل في شركة توفاش الصربية، وكذلك السيارة فيات 131 وفلوريدا بالتعاون مع شركة يوجو الصربية، وهي نموذج مُعدّل من سيارة فيات 128.
المصدر: وسائل إعلام مصرية
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
وزير الخزانة الأميركي: الصين والولايات المتحدة أمامهما "فرصة لإبرام صفقة تجارية كبرى"
الاقتصاد نيوز - متابعة
قال وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسنت، يوم الأربعاء، إن "هناك فرصة لإبرام صفقة تجارية كبرى" بين الولايات المتحدة والصين.
وأضاف بيسنت خلال محاضرة له في معهد التجارة والتمويل الدولي في العاصمة الأميركية واشنطن: "إذا أرادوا إعادة التوازن، فلنفعل ذلك معاً".
وقال وزير الخزانة: "هذه فرصة رائعة. أعتقد أنه لو كتب مؤسس شركة Bridgewater، راي داليو، شيئاً ما، لكان بإمكانه وصفه بأنه إعادة توازن رائعة".
وفي 13 نيسان، قال داليو لشبكة NBC News، إنه قلق من أن سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامبالمتعلقة بالرسوم الجمركية والسياسات الاقتصادية ستهدد الاقتصاد العالمي، وربما تصل إلى حد "ما هو أسوأ من الركود".
في خطابه يوم الأربعاء أمام فريق العمل الدولي، انتقد بيسنت البنك الدولي لإقراضه الدول التي حققت نمواً اقتصادياً متقدماً، بما في ذلك الصين. واقترح على البنك التوقف عن إقراض الصين.
وقال بيسنت: "يواصل البنك الدولي إقراض الدول التي استوفت معايير الخروج من دائرة الاقتراض التابعة له سنوياً. لا يوجد مبرر لهذا الإقراض المستمر. فهو يستنزف الموارد من أولويات أعلى، ويحول دون تطوير الأسواق الخاصة. كما أنه يُثبط جهود الدول الرامية إلى التخلي عن الاعتماد على البنك الدولي، والتوجه نحو نمو غني بالوظائف يقوده القطاع الخاص".
وأضاف: "في المستقبل، يجب على البنك وضع جداول زمنية صارمة للخروج من دائرة الاقتراض للدول التي استوفت معايير الخروج منذ فترة طويلة. إن اعتبار الصين - ثاني أكبر اقتصاد في العالم - دولة نامية أمرٌ سخيف".
وقال وزير الخزانة الأميركي: "على الرغم من أن ذلك كان على حساب العديد من الأسواق الغربية، فإن صعود الصين كان سريعاً ومثيراً للإعجاب". "إذا كانت الصين تريد أن تلعب دوراً في الاقتصاد العالمي يتناسب مع أهميتها الفعلية، فإنها تحتاج إلى التخرج، ونحن نرحب بذلك".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام