الرابطة الطبية الأوروبية: الأوضاع في غزة مأساوية وإيطاليا ترسل سفينة مجهزة كمستشفى
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
قال الدكتور فؤاد عودة، رئيس الرابطة الطبية الأوروبية الشرق أوسطية في روما، إنَّ الوضع الصحي بقطاع غزة منذ الأيام الأولى للحرب، كارثية، لنطلق نداء فوري للحكومة الإيطالية والحكومات الأوروبية الأخرى، أن القطاع بحاجه إلى مستشفيات متحركة وأدوية.
وأضاف رئيس الرابطة الطبية الأوروبية الشرق أوسطية في روما، خلال مداخلة هاتفية على القناة «القناة الأولى»، أن إيطاليا كانت الدولة الأوروبية الأولى التي تستجيب لنداء الرابطة بشأن قطاع غزة، لتتعهد بإرسال سفينة مجهزة كمستشفى لاستقبال المصابين ضحايا القصف والعدوان، محملة بأكثر من 27 ألف طن مساعدات، ومزودة بمراكز طبية وأطباء متخصصين وتخدير وجراحة عامة وممرضين، بإجمالي 170 عامل منهم 30 بقطاع الصحة.
وتابع رئيس الرابطة الطبية الأوروبية، أنَّ الرابطة طلبت أن يكون ضمن الطاقم أطباء متخصصين بأمراض العظام وجراحة العصب وتجميل الحروق، لأن هناك أكثر من 19 مستشفى متوقفة عن العمل في قطاع غزة بجانب نقص الأطباء والعاملين بالصحة والمتواجدين يغطون 25% من المطلوب.
وتابع أن الوضع الصحي في غزة كارثي، وهناك حوالي 50 ألف امرأة حامل تفتقرن للرعاية الصحية، لافتاً إلى أنَّ وفيات الأطفال تشكل أكثر من 40% من إجمالي الوفيات، ونقص الأدوية للمسنين وأصحاب الأمراض المزمنة، وهناك أكثر من 350 ألف يحتاجون للغسيل الكلوي.
وكشف عن توقف المستشفيات بسبب نقص الوقود والطاقة، خاصةً مستشفيات الأطفال وعلاج السرطان، وأن هناك 10 آلاف مريض بالأورام كانوا يتلقون العلاج بمستشفيات غزة والضفة، متوجها بالشكر إلى مصر لاستقبالها عدد من المرضى والجرحى لاستكمال العلاج.
وتابع «عودة»: «نكرر النداء للدول العربية والغربية أننا بحاجه إلى الأدوية والمستشفيات المتنقلة وإلى التبرع بالدم، والمياه النظيفة لأنَّ أهالي غزة يشربون المياه المالحة من البحر بجانب نقص الغذاء».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرابطة الطبیة الأوروبیة
إقرأ أيضاً:
زاخاروفا: تصويت ألمانيا وإيطاليا واليابان ضد مشروع روسي يدين النازية خطير جدا
روسيا – أدانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا موقف ألمانيا وإيطاليا واليابان ضد القرار الروسي في الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن مكافحة تمجيد النازية.
وأضافت أن هذا الموقف يتخذ منعرجا خطيرا نظرا للتاريخ الأسود لهذه الدول في القرن الماضي.
وفي وقت سابق، كانت الولايات المتحدة وألمانيا وكندا وإيطاليا واليابان وأوكرانيا من بين 53 دولة صوتت في الجمعية العامة للأمم المتحدة ضد قرار روسيا بشأن مكافحة تمجيد النازية. وعلى الرغم من ذلك، تم اعتماد الوثيقة، حيث صوتت لصالحها 119 دولة، فيما امتنعت 10 دول أخرى عن التصويت.
وصرحت زاخاروفا خلال مؤتمر صحفي: “إن موقف ألمانيا وإيطاليا واليابان بشكل خاص يستحق الإدانة. إن تصويتهم ضد القرار هو أمر خطير، بالنظر إلى الصفحات السوداء في تاريخ هذه الدول في القرن العشرين، كل هذا يجعلنا نفكر في مدى صدقهم وتوبتهم عن العديد من جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية التي ارتكبت خلال الحرب العالمية الثانية وحربنا الوطنية العظمى”.
وكما أشارت زاخاروفا، فإن نتائج التصويت أظهرت بوضوح الدعم المتزايد من المجتمع الدولي للمبادرة الروسية المقدمة سنويا إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وينص القرار الذي وافقت عليه الجمعية العامة، من بين أمور أخرى، على “أن تتخذ الدول تدابير محددة مناسبة، بما في ذلك في المجالين التشريعي والتعليمي، وفقا لالتزاماتها الدولية في مجال حقوق الإنسان، من أجل منع مراجعة وإعادة النظر في تاريخ ونتائج الحرب العالمية الثانية.” كما يدين موقعو الوثيقة بشدة الأحداث المتعلقة بتمجيد النازية والدعاية لها، وكذا الكتابة على الجدران والرسومات ذات المحتوى المؤيد للنازية، بما في ذلك على النصب التذكارية لضحايا الحرب العالمية الثانية.
وفي الوقت نفسه، أدرجت الجمعية العامة في القرار الروسي تعديلا قدمه الغربيون، زاعما أن روسيا سعت إلى تبرير شنها للعملية العسكرية الخاصة تحت ذريعة محاربة النازية الجديدة، حيث امتنعت موسكو عن التصويت على التعديل.
المصدر: نوفوستي