وصف الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش الوضع في غزة بأنه "كابوس إنساني لا ينتهي للمدنيين"، مؤكدًا أن حجم المساعدات المتدفقة كان بمثابة قطرة في محيط، وجدد دعواته إلى وقف فوري لإطلاق النار.

وقال في رسالة تم بثها أمام المؤتمر الإنساني الدولي للسكان المدنيين في غزة، الخميس، الذي عُقد في باريس: "لقد مُحيت أحياؤهم، وقُتل أحباؤهم، والقنابل تنهمر، بينما يُحرمون من أساسيات الحياة: الغذاء والماء والدواء والكهرباء، نقلاً عن CNN.

 وأكد أن المجتمع الدولي يجب أن يكثف جهوده لحماية المدنيين، كما حث الدول على الاستثمار في نداء إنساني للأمم المتحدة بقيمة 1.2 مليار دولار.

اقرأ أيضاً

الأمم المتحدة: صور الجثث المتناثرة خارج مستشفى الشفاء بغزة مروعة

وأوضح غوتيريش: "يمكننا أن نساعد المدنيين في غزة في نهاية المطاف، على رؤية بصيص من الأمل على الأقل كعلامة على التضامن، وإشارة إلى أن العالم يرى محنتهم ويهتم بما يكفي للتحرك".

ومن جانبه أبدى مارتن غريفيث، كبير مسؤولي الإغاثة في الأمم المتحدة  مخاوفه بشأن أي اقتراح لدفع الآلاف إلى المناطق الآمنة.

وقال إن الأمم المتحدة لا يمكن أن تكون جزءا من اقتراح أحادي الجانب لدفع مئات الآلاف من المدنيين اليائسين في غزة إلى ما يسمى بالمناطق الآمنة.

وأضاف غريفيث أن الأمم المتحدة لم تشارك في أي استعدادات لوصول النازحين إلى "المناطق الآمنة" المحتملة في غزة.

كما أثار غريفيث المخاوف بشأن ظروف "المنطقة الآمنة"، قائلا إن "الظروف المُرضية غير موجودة في أي مكان في غزة، لضمان المأوى المناسب والغذاء والمياه والصرف الصحي والصحة".

اقرأ أيضاً

الأمم المتحدة: غزة أصبحت لمقبرة للأطفال (فيديو)

 

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: غزة الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش حرب غزة طوفان الأقصى الأمم المتحدة فی غزة

إقرأ أيضاً:

العدل تبدأ إجراءاتها بشأن التزامات اسرائيل تجاه تواجد الأمم المتحدة بالأراضي الفلسطينية

أصدر رئيس محكمة العدل الدولية، الليلة الماضية، أمرًا بتنظيم الإجراءات المتعلقة بطلب الجمعية العامة للأمم المتحدة الحصول على فتوى بشأن التزامات إسرائيل تجاه وجود وأنشطة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والدول الأخرى في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأفاد بيان المحكمة، بأن رئيس المحكمة قرر أن "الأمم المتحدة ودولها الأعضاء، إضافة إلى دولة فلسطين المراقبة، يمكنهم تقديم معلومات حول المسألة للمحكمة في المهل الزمنية المحددة".

وحدد الرئيس تاريخ 28 شباط/ فبراير 2025 كآخر موعد لتقديم البيانات المكتوبة.

ويأتي هذا الأمر بعد أن اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، في التاسع عشر من الشهر الجاري، قرارًا يؤكد طلب الفتوى من المحكمة، بعد قرار الكنيست الإسرائيلي منع وكالة الأونروا من تقديم الخدمات الأساسية للفلسطينيين.

وتعد محكمة العدل الدولية الجهاز القضائي الرئيسي للأمم المتحدة، وقد أُسست بموجب ميثاقها في عام 1945. تتألف المحكمة من 15 قاضيًا منتخبًا وتقدم تسويات قانونية وآراء استشارية حول المسائل القانونية المعروضة عليها.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • العدل تبدأ إجراءاتها بشأن التزامات اسرائيل تجاه تواجد الأمم المتحدة بالأراضي الفلسطينية
  • الأمم المتحدة تطلب رأي “العدل الدولية” في التزامات الكيان الصهيوني في فلسطين
  • الأمم المتحدة: الهجمات على مستشفيات غزة لها تأثير مدمر على المدنيين
  • الأمم المتحدة تطلب رأي العدل الدولية في التزامات الكيان الصهيوني في فلسطين
  • أكثر من 200 قتيل في مذبحة للعصابات بهايتي
  • الأمين العام المساعد للأمم المتحدة لـ«الاتحاد»: الإمارات مركز إقليمي ودولي لتطوير المهارات الجديدة للشباب
  • البرهان يلتقي لعمامرة ويطالب بوقف إدخال السلاح لدارفور
  • رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام يلتقي المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة
  • الأمم المتحدة ترفض وقف أنشطتها بمناطق الحوثيين وتشير لتحسن العلاقة مع الجماعة
  • الأمم المتحدة: 2024 أكثر الأعوام قسوة بالتاريخ الحديث بالنسبة للمدنيين العالقين في النزاعات