الأمين العام للأمم المتحدة: الوضع في غزة كابوس لا ينتهي للمدنيين
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
وصف الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش الوضع في غزة بأنه "كابوس إنساني لا ينتهي للمدنيين"، مؤكدًا أن حجم المساعدات المتدفقة كان بمثابة قطرة في محيط، وجدد دعواته إلى وقف فوري لإطلاق النار.
وقال في رسالة تم بثها أمام المؤتمر الإنساني الدولي للسكان المدنيين في غزة، الخميس، الذي عُقد في باريس: "لقد مُحيت أحياؤهم، وقُتل أحباؤهم، والقنابل تنهمر، بينما يُحرمون من أساسيات الحياة: الغذاء والماء والدواء والكهرباء، نقلاً عن CNN.
وأكد أن المجتمع الدولي يجب أن يكثف جهوده لحماية المدنيين، كما حث الدول على الاستثمار في نداء إنساني للأمم المتحدة بقيمة 1.2 مليار دولار.
اقرأ أيضاً
الأمم المتحدة: صور الجثث المتناثرة خارج مستشفى الشفاء بغزة مروعة
وأوضح غوتيريش: "يمكننا أن نساعد المدنيين في غزة في نهاية المطاف، على رؤية بصيص من الأمل على الأقل كعلامة على التضامن، وإشارة إلى أن العالم يرى محنتهم ويهتم بما يكفي للتحرك".
ومن جانبه أبدى مارتن غريفيث، كبير مسؤولي الإغاثة في الأمم المتحدة مخاوفه بشأن أي اقتراح لدفع الآلاف إلى المناطق الآمنة.
وقال إن الأمم المتحدة لا يمكن أن تكون جزءا من اقتراح أحادي الجانب لدفع مئات الآلاف من المدنيين اليائسين في غزة إلى ما يسمى بالمناطق الآمنة.
وأضاف غريفيث أن الأمم المتحدة لم تشارك في أي استعدادات لوصول النازحين إلى "المناطق الآمنة" المحتملة في غزة.
كما أثار غريفيث المخاوف بشأن ظروف "المنطقة الآمنة"، قائلا إن "الظروف المُرضية غير موجودة في أي مكان في غزة، لضمان المأوى المناسب والغذاء والمياه والصرف الصحي والصحة".
اقرأ أيضاً
الأمم المتحدة: غزة أصبحت لمقبرة للأطفال (فيديو)
المصدر | الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: غزة الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش حرب غزة طوفان الأقصى الأمم المتحدة فی غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يطالب الأمم المتحدة بالإيفاء بالتزاماتها تجاه اليمن
الثورة نت/..
التقى وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر، اليوم الأربعاء ، المنسق المقيم للأمم المتحدة – منسق الشؤون الإنسانية بصنعاء جوليان هارنيس.
وفي اللقاء أعرب الوزير عامر عن استغرابه من عدم اضطلاع الأمم المتحدة بمسؤولياتها حتى اليوم في إدانة العدوان الأمريكي الهمجي الذي يُعد انتهاكاً صارخاً لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.
وأوضح أن استمرار تعليق العمل الإنساني في محافظة صعدة التي تتعرض يومياً لعدوان أمريكي، يُعتبر سابقة في تاريخ الأمم المتحدة، مطالباً باستئناف العمل الإنساني في محافظة صعدة.
وأشار وزير الخارجية والمغتربين إلى أن التصعيد الأمريكي، يعمد منذ فترة على تجفيف أغلب مصادر تمويل للمشاريع الإنسانية التي تنفذها المنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية في اليمن، وفي الوقت ذاته تكتفي الأمم المتحدة بإصدار تصريحات تطالب بزيادة التمويل دون أن توضيح من يقف خلف توقيف العديد من المشاريع الإنسانية المنقذة للحياة، وبالأخص في المناطق والأفراد الأكثر احتياجاً.
وطالب، المنسق المقيم للأمم المتحدة على حث مكاتب منظمات وبرامج الأمم المتحدة العاملة في اليمن للإيفاء بالتزاماتها والتفاهمات، خاصة برنامج الأغذية العالمي الذي عمل على استيراد العديد من الشحنات الغذائية الفاسدة وقدّم اعتذارات خطية مع التعهد باستبدال الشحنات الفاسدة.
وقال “وكما أن مكتب منظمة الهجرة الدولية تنصل عن التزاماته تجاه المهاجرين غير الشرعيين وتهربه من تقديم الخدمات الصحية والعلاجية للمهاجرين غير الشرعيين الذين يتعرضون لإصابات نتيجة إطلاق حرس الحدود السعودي النار عليهم”.
ولفت الوزير عامر، إلى أن مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، تنصل من تقديم الخدمات لطالبي اللجوء، ما يسبب في الكثير من الأعباء الاقتصادية والاجتماعية والأمنية على الحكومة والمجتمع المحلي.
بدوره أفاد المنسق المقيم للأمم المتحدة – منسق الشؤون الإنسانية بصنعاء هارينس، بأن الأمم المتحدة تعاني من أزمة مالية أدت إلى نقص تمويل المشاريع والأنشطة الإنسانية في التمويل.
وأكد أن الأمم المتحدة تسعى لحث المانحين على الإيفاء بتعهداتهم المالية حتى تتمكن الأمم المتحدة من القيام بدورها الإنساني.